شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

وتزداد المستعمرات السرطانية الصهيونية انتشارا

وتزداد المستعمرات السرطانية الصهيونية انتشارا
القلعة نيوز :
فــــؤاد دبـــور
الارض مادة الصراع وهي الهدف الاساسي للاستعمار الصهيوني الاحلالي حيث مارس الصهاينة المستوردين من معظم دول العالم وبدعم من الدول الاستعمارية وبخاصة بريطانيا دولة الانتداب اجرامهم لطرد المواطنين العرب الفلسطينيين اصحاب الارض الاصليين مستخدمين كل ادوات القتل والارهاب والابادة ويزداد ارهابهم عندما يغتصبون الارض ويستولون على ثروات المواطنين اصحاب هذه الارض وتتحول المستعمرات الاستيطانية الى قواعد عسكرية تهدد ما حولها وتمارس الاعتداءات الدموية الارهابية ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في القرى والمدن القريبة من هذه المستعمرات، حيث تتجلى عنصريتهم ووحشيتهم المتأصلة في فكرهم وثقافتهم العدوانية ضد الاخر، وتجسدت هذه الوحشية الدموية عبر اشعال الحروب العدوانية لتحقيق التوسع والاحتلال وضم الارض واقامة المستعمرات الاستيطانية عليها وتهويدها بعد طرد اصحابها وترحيلهم الى اقطار عربية مجاورة او الى العديد من دول العالم. وعليه اصبح الكيان الصهيوني اكبر غيتو استيطاني في العالم عبر اقامة العديد من البؤر الاستيطانية في فلسطين العربية بعامة وفي مدينة القدس وحولها بخاصة، وكذلك ايضا فقد اقامت سلطات العدو الصهيوني مستعمرات استيطانية في الارض السورية العربية المحتلة اثر عدوان الخامس من حزيران عام 1967، حيث صادرت الارض في الجولان واصدرت قرارات الضم التي ادانتها هيئة الامم المتحدة واعتبرت هذا الضم لاغيا، لكن حكومات العدو الصهيوني ما زالت تحتل الارض وتنهب المياه والثروات وتتبع اساليب الارهاب ضد المواطنين العرب السوريين في الجولان لإرهابهم وتشريدهم وترحيلهم لكنهم يتمسكون بأرضهم ودولتهم الام سورية العربية. مثلما يتم توسيع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني امام سمع وبصر انظمة عربية لا تحرك ساكنا بل تقيم علاقات مع العدو الصهيوني مكشوفة او غير مكشوفة. كما لا تقيم حكومة العدو اي وزن للسلطة الفلسطينية التي تنسق معها امنيا وذهبت الى مفاوضات عبثية مع العدو الصهيوني رغم اقامة وبناء الوحدات السكنية الاستيطانية والمستعمرات الاستيطانية حيث ان المستعمرات الاستيطانية الصهيونية قامت مع اعلان الكيان الصهيوني في ايار عام 1948 بل قبل ذلك بسنوات عديدة ونستطيع القول بعد المؤتمر الصهيوني عام 1897م. نعم، نستطيع القول المؤكد على ان الاستيطان الصهيوني سرطان ينتشر في ارض فلسطين العربية والجولان العربي السوري المحتل من اجل استيعاب اليهود المستوردين من عديد دول العالم لتقوية الوجود الصهيوني من جهة ولكسر ارادة العرب واخضاعهم واجبارهم على القبول بحق الوجود لليهود الصهاينة في ارضهم على طريق تهويد الارض والمقدسات وتوطئة للهيمنة الصهيونية على المنطقة العربية ونهب ثرواتها. مثلما يؤكد قيام المستعمرات الاستيطانية وتوسيع القائم على اجبار عديد المواطنين العرب الى ترك اراضيهم وقراهم في شمال فلسطين وجنوبها مما يعني زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترفض الحركة الصهيونية ممثلة بإداراتها وحكوماتها ومنظماتها واحزابها الاعتراف بهم وبحقهم بالعودة الذي كفله قرار مجلس الامن الدولي رقم 194 لعام 1948م. باتباع الصهاينة الارهاب والابادة الجماعية والترحيل تتم اقامة المستعمرات الصهيونية الاستعمارية التي يتصاعد عددها وعديدها مع حكومات العدو الصهيوني. لكن ورغم الارهاب والوحشية والاجرام فإن شعبنا يقاوم ويقاوم بالدم في القدس، في الخليل، في نابلس، وفي الجولان العربي السوري المحتل. ونعود لنؤكد على ان الارض هي العنصر الاساسي للصراع. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي