وأرجع أهمية استغلال معدن النحاس إلى الارتفاع الكبير على أسعار جميع المعادن بشكل عام والنحاس بشكل خاص والذي وصل إلى أسعار قياسية بلغت 8400 دولار للطن، وإجماع الدراسات على محافظة النحاس على أسعار مرتفعة لسنوات قادمة.
وقال حجازين إن منطقة خربة النحاس/ الجارية والتي تقع في محمية ضانا، هي أولوية في سلم الاستثمارات في مواقع النحاس المختلفة، وتعتبر نسبة فلز النحاس في الخام مجدية اقتصاديا وتقدرقيمتها بـ 7000 مليون دولار أميركي، فيما تقدر نسبة الاستخلاص الممكنة لفلز النحاس بحوالي 80 بالمئة .
وأوضح أن مجموع عوائد المبيعات تقدر بحوالي 5600 مليون دولار، وأن العوائد المباشرة للدولة تقدر بحوالي 3000 -4000 مليون دولار خلال سنوات مشروع التعدين والتي تتراوح ما بين 20 إلى 25 عاما، وبالأسعار الحالية أي ما معدله 150 مليون دولار سنويا بالقيم المطلقة وبدون إدخال عوامل الزمن على القيم المادية.
وقدر حجازين فرص العمل التي يحتاجها مثل هذا المشروع بحوالي 800 فرصة عمل.
واشار إلى أن المشروع سيسد حاجة المملكة المتنامية من هذا المعدن والتي يتم حاليا استيرادها وبكلفة عالية من العملات الصعبة.
وتطرق حجازين الى مناطق تواجد النحاس وهي منطقة وادي خشيبة وتقدر مساحة المنطقة الحاوية على خام النحاس بـ24 كم مربع وتقع خارج محمة ضانا.
ومنطقة فينان (وادي خالد، وادي ضانا ووادي راتيا) وتقدر مساحتها بحوالي 30 كم مربع متضمنة منطقة ضبعة التي يتكشف بها المنغنيز بنسبة 35 بالمئة والنحاس بنسبة 1.5 بالمئة، وتقدر مساحتها 4 كم مربع وتقع في منطقة فينان، وكذلك منطقة خربة النحاس/ وادي الجارية وتقع غرف منطقة فينان وتقدر مساحتها بـ 60 كم مربع، وتقع المنطقة ضمن محمية ضانا ومنطقة ام العمد/ وادي ملقا. (بترا)