شريط الأخبار
السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026

ويستمر العدوان الصهيوني على سورية

ويستمر العدوان الصهيوني على سورية
القلعة نيوز : فــــــؤاد دبــــــور
اقدم العدو الصهيوني على عدوان على مدينة قاره قرب دمشق وكذلك قرب مدينة حمص، حيث وجهت قوات العدو عدداً من الصواريخ واستطاعت الصواريخ الدفاعية السورية اسقاط معظمها وقد ارتبطت الاعتداءات المتكررة بتطورات الاوضاع العسكرية على الارض حيث انجازات الجيش العربي السوري والاصدقاء والحلفاء في العديد من المدن والقرى والمواقع في المحافظات والصدمة الكبرى للعدو الصهيوني هزيمة ادواته من العصابات الإرهابية وخاصة بما تحقق في محافظة ادلب حيث تحرير العديد من الأراضي. بالتأكيد إن العدوان الصهيوني المستمر وبخاصة منذ تعرضت سورية للعدوان الدولي غير المسبوق بأدوات مثلتها العصابات الارهابية المدعومة من العدو الصهيوني والادارات الامريكية ودول في المنطقة وبخاصة تركيا اردوغان وانظمة عربية، لكن هذا العدوان الصهيوني الجديد هل نستطيع القول بأنه جاء ردا على تحدي السيد حسن نصر الله للحصار الامريكي الصهيوني واتباعهم على لبنان، حيث اعلن عن تحرك سفينة نفط ايرانية الى لبنان خاصة انه جاء عبر ميناء بيروت وسمائها؟ وكذلك تحذيره الصهاينة والامريكان من التعرض لهذه السفينة التي تصبح ارضا لبنانية بمجرد تحركها عبر البحار. ام يأتي في محاولات يائسة لرفع معنويات هذه العصابات؟ ولكن هيهات بعد ان اصبحت هذه العصابات تلفظ انفاسها الاخيرة واصبح المشروع الصهيوني الامبريالي الأمريكي التركي باستهداف سورية يحصد الفشل نتيجة الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ومعه الحلفاء ومن خلفه الشعب العربي السوري وتدعمه وتوجهه قيادة شجاعة وحكيمة على رأسها الرئيس بشار الاسد. واذا ما توقفنا امام التاريخ القذر للعدوان الصهيوني نجد ان هذا العدو قام بخدمة اهدافه باستهداف مؤسسات عسكرية سورية على رأسها مراكز ابحاث علمية في جمرايا بريف دمشق وعلماء وطيارين في محافظة طرطوس وحمص، واقدمت ادواتهم الارهابية على تدمير قوات الدفاع الجوي في محافظة دمشق وغيرها من المحافظات السورية، مثلما اقدم طيران العدو الصهيوني على اغتيالات لابطال مقاومة في محافظة دمشق والقنيطرة، ونستطيع القول بأن الانجازات الأهم التي تحققت في البادية السورية مع الحدود العراقية والاردنية رغم التواجد الامريكي والبريطاني وعصابات ارهابية موصوفة بالمعتدلة زورا وبهتانا فلا اعتدال مع الارهاب وفتحت هذه الانجازات الطريق نحو العراق، مثلما انهت مشاريع تقسيم سورية شمالا ووسطا وجنوبا الموضوعة من الصهاينة والشركاء في الولايات المتحدة الامريكية وهذا الفشل شكل عاملا اساسيا في قيام العدو الصهيوني بردات فعل يائسة تمثلت في العدوان الصهيوني. وكانت الدفاعات الجوية السورية له بالمرصاد، حيث تم اسقاط عدد من صواريخ العدوان. شكلت انجازات الجيش العربي السوري والحلفاء رعبا حقيقيا اصاب قيادات العدو الصهيوني العسكرية والسياسية لأنها تصب فعليا في افشال المخططات الموضوعة من اجل تصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني. كما يدل العدوان الصهيوني المستمر على سورية على الاحباط الشديد بسبب فشل المخططات والمشاريع التي تم وضعها مسبقا لإسقاط الدولة السورية المعادية والمواجهة للعدو الصهيوني ومعه الشركاء من امريكان وغيرهم من الدول الاستعمارية والادوات في المنطقة حيث ان الانتصارات التي تحققها سورية والداعمين لها من الاصدقاء تسببت في فشل بل هزيمة المحور الامبريالي الصهيوني الاستعماري ومعهم التركي. وقد تزامن هذا العدوان ايضا مع استمرار العدوان التركي على الشمال السوري، وانجرار العديد من الأنظمة العربية الى إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية وامنية مع العدو. ولكن تبقى المقاومة مستمرة ضد الاحتلال الصهيوني رغم كل المطبعين مع العدو الصهيوني. بالتأكيد النصر لسورية العربية، النصر لحلف المقاومة والانتصار الناجز على العصابات الارهابية وداعميهم رغم العدوان الصهيوني على القطر العربي السوري الصامد والمقتدر على مواجهة العدوان. ونؤكد على ان مصير الحصار الظالم الذي تقوم به الادارات الامريكية على سورية ولبنان واليمن وايران الفشل الذريع. مرة اخرى النصر للشعب العربي المقاوم في هذه الاقطار العربية وغيرها. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي