شريط الأخبار
3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ترامب يسمح بإرسال قنابل ثقيلة إلى الاحتلال الملك يهنئ ترمب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة النائب المراعية يلتقي المجتمع المحلي في الديسة منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات تضرعًا لله و طلباً للغيث.... أهالي قرية ديرالقن في البادية الشمالية الشرقية يؤدون صلاة الاستسقاء 9.279 مليار دينار من موجودات استثمار الضمان سندات خزينة ارتفاع صادرات الألبسة ومحضرات الصيدلة خلال 11 شهرا من العام 2024 تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي غدا الأحد ارتفاع أسعار الذهب اليوم السبت في الأردن ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا

المحامي القطيش يكتب : السياسات الخارجية الاردنية رافعة قوية للمسار الاصلاحي الداخلي

المحامي القطيش يكتب :  السياسات الخارجية الاردنية رافعة قوية للمسار الاصلاحي الداخلي

القلعه نيوز - بقلم المحامي شبلي عبد الهادي القطيش
الدراسات العقلانية والمنطقية تدعو الى فتح آفاق التعاون على الصعيد الشخصي ، لتطوير الذات، وتزويدها بالخبرات اللازمة للارتقاء بصاحبها، من خلال تزويده بالخبرات التي من شانها تطويرشخصيته اكاديميا ومهنيا ونفسيا ،بما ينعكس ايجابيا ليس على الاداء العملي للشخص فقط، بل على اداء المجتمع باسره ، بهدف زيادة الانتاجية، باستخدام أليات عمل حديثه عصريه قادرة على تحقيق طموحات المواطن والوطن في آن واحد.
ذلك ينطبق على السياسيات الخارجية لاية دولة ، مما يستدعي ان تقوم الدولة بايجاد روافع لها تمكنها من تحقيق اهدافها الوطنية ، وذلك من خلال توثيق اوجه التعاون، وتوسيع آفاق المشاركة مع دول اخرى ، ،ونقل الخبرات الخارجية للاردن ، ،لتعزيز قدرات الدولة ،افرادا ومؤسسات، وتطوير الادارة المحلية ، والمؤسسات الوطنية ، بما يتناسب وحجم التحديات السياسيه والاقتصادية والادارية والمجتمعيه التي تواجه الدولة ، ليتشارك الجميع في تسريع عمليات التنمية والتطوير ، وتحقيق المنعة والازدهار للدولة ومواطنيها .
الأردن بقيادة الهاشميه يسير بخطي ثابتة لتجاوز كل العقبات التي تواجهه ، مرتكزا في ذلك ، على العديد من الروافع الاساسيه ، في طليعتها مواصلة عمليات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري على جميع الاصعده ، وتعزيز الحوار الداخلي ، واحترام الراي والر اي الاخر .
في نفس الوقت فان القيادة الهاشميه توصل الليل بالنهار لنسج علاقات خارجيه قويه مع جميع دول العالم ، والتواصل معها ، لزيادة مجالات التعاون افقيا وعموديا ، وفي جميع المجالات مع الدول الشقيقه والصديقة، بما يخدم الاهداف الوطنيه للدولة الاردنية التي تقف على عتبة المئوية الثانيه ،بقوة واقتدار ، وهي تنظر الى المستقبل بثقة وطمأنينة ، بان القادم افضل للوطن والمواطن على حدسواء ومما يؤكد نجاحنا في العمل الدؤوب لتحقيق الاصلاح السياسي ـ النتائج الاولية للجنه الملكيه لتحديث المنظومة السياسية بقيادة دوله سمير الرفاعي ، والتي تبشر بان مخرجاتها النهائية ستكون قادرة على الارتقاء بالمنظومة السياسية الاردنية الى مستوى عصري راق . اذ ان اللجنة عملت منذ اجتماعها الاولى على الانفتاح على جميع التيارات السياسيه للخروج بقرارا ت تعبر عن طموحات القياده وكل الاردنيين في الارتقاء بمنظومة العمل السياسي الاردني تحقيقا للاماني والاهداف الوطنيه لكل الاردنيين
لذا فانه لايمكنن الا ان نبارك هذا الجهد الوطني للقيادة الهاشمية لبناء الدولة الاردنية الحديثة القويه المنيعه القادره والمقتدره ,مما يجعلني ان اقول :" سيروا ونحن معكم ، وحفظ الله الاردن مزدهرا في ظل القياده الهاشميه المظفره "