شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

المحامي القطيش يكتب : السياسات الخارجية الاردنية رافعة قوية للمسار الاصلاحي الداخلي

المحامي القطيش يكتب :  السياسات الخارجية الاردنية رافعة قوية للمسار الاصلاحي الداخلي

القلعه نيوز - بقلم المحامي شبلي عبد الهادي القطيش
الدراسات العقلانية والمنطقية تدعو الى فتح آفاق التعاون على الصعيد الشخصي ، لتطوير الذات، وتزويدها بالخبرات اللازمة للارتقاء بصاحبها، من خلال تزويده بالخبرات التي من شانها تطويرشخصيته اكاديميا ومهنيا ونفسيا ،بما ينعكس ايجابيا ليس على الاداء العملي للشخص فقط، بل على اداء المجتمع باسره ، بهدف زيادة الانتاجية، باستخدام أليات عمل حديثه عصريه قادرة على تحقيق طموحات المواطن والوطن في آن واحد.
ذلك ينطبق على السياسيات الخارجية لاية دولة ، مما يستدعي ان تقوم الدولة بايجاد روافع لها تمكنها من تحقيق اهدافها الوطنية ، وذلك من خلال توثيق اوجه التعاون، وتوسيع آفاق المشاركة مع دول اخرى ، ،ونقل الخبرات الخارجية للاردن ، ،لتعزيز قدرات الدولة ،افرادا ومؤسسات، وتطوير الادارة المحلية ، والمؤسسات الوطنية ، بما يتناسب وحجم التحديات السياسيه والاقتصادية والادارية والمجتمعيه التي تواجه الدولة ، ليتشارك الجميع في تسريع عمليات التنمية والتطوير ، وتحقيق المنعة والازدهار للدولة ومواطنيها .
الأردن بقيادة الهاشميه يسير بخطي ثابتة لتجاوز كل العقبات التي تواجهه ، مرتكزا في ذلك ، على العديد من الروافع الاساسيه ، في طليعتها مواصلة عمليات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري على جميع الاصعده ، وتعزيز الحوار الداخلي ، واحترام الراي والر اي الاخر .
في نفس الوقت فان القيادة الهاشميه توصل الليل بالنهار لنسج علاقات خارجيه قويه مع جميع دول العالم ، والتواصل معها ، لزيادة مجالات التعاون افقيا وعموديا ، وفي جميع المجالات مع الدول الشقيقه والصديقة، بما يخدم الاهداف الوطنيه للدولة الاردنية التي تقف على عتبة المئوية الثانيه ،بقوة واقتدار ، وهي تنظر الى المستقبل بثقة وطمأنينة ، بان القادم افضل للوطن والمواطن على حدسواء ومما يؤكد نجاحنا في العمل الدؤوب لتحقيق الاصلاح السياسي ـ النتائج الاولية للجنه الملكيه لتحديث المنظومة السياسية بقيادة دوله سمير الرفاعي ، والتي تبشر بان مخرجاتها النهائية ستكون قادرة على الارتقاء بالمنظومة السياسية الاردنية الى مستوى عصري راق . اذ ان اللجنة عملت منذ اجتماعها الاولى على الانفتاح على جميع التيارات السياسيه للخروج بقرارا ت تعبر عن طموحات القياده وكل الاردنيين في الارتقاء بمنظومة العمل السياسي الاردني تحقيقا للاماني والاهداف الوطنيه لكل الاردنيين
لذا فانه لايمكنن الا ان نبارك هذا الجهد الوطني للقيادة الهاشمية لبناء الدولة الاردنية الحديثة القويه المنيعه القادره والمقتدره ,مما يجعلني ان اقول :" سيروا ونحن معكم ، وحفظ الله الاردن مزدهرا في ظل القياده الهاشميه المظفره "