شريط الأخبار
مطعم في الأردن للنساء فقط عائلات الأسرى لدى حماس تغلق شارعا رئيسيا في تل أبيب النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع دورتموند يحسم ذهاب نصف نهائي دوري الابطال محافظة: 165 ألف طالب سوري في المدارس الحكومية إعلام عبري: عدد من المفقودين شمالي البحر الميت الذهب يرتفع نصف دينار محليا حريق كبير بميناء أوديسا الأوكراني بعد ضربة صاروخية الروسي روبليف يجرد ألكاراز من لقب مدريد للأساتذة الإمارات .. رفع "مستوى التأهب" استعدادا لتقلبات جوية متوقعة النفط عند أدنى مستوى في 7 أسابيع بفعل زيادة مفاجئة بالمخزونات الأميركية الخميس ا: جواء مائلة للدفء في أغلب المناطق اليوم روسيا تقيم معرض لغنيمة دبابات من أوكرانيا 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك عمال الاردن يعانون ..اجور منخفضه وساعات عمل طويلة .. ومستقبل مجهول .. تحليل سياسي امريكي : خيارات صعبه امام اسرائيل بعد ان ان فشلت في استراتيجية سياسة الردع .. وهل يكون التطبيع مع السعوديه هوالحل ؟ فريق خاص من البحث الجنائي يلقي القبض "مطلوب خطير جدا" غربي البلقاء الملك يعزي الرئيس الإماراتي بوفاة طحنون بن محمد آل نهيان محمد بن زايد ينعى الشيخ المرحوم طحنون بن محمد آل نهيان - ممثل الحاكم في منطقة العين ( السيرة الذاتيه للمرحوم )

المرحوم اللواء المتقاعد/ المحامي الأستاذ عبد اللطيف العواملة ... من احبه الله حبب الناس اليه

المرحوم  اللواء المتقاعد  المحامي  الأستاذ عبد اللطيف العواملة  ... من  احبه الله  حبب الناس اليه

المرحوم الباشا العواملة ... لسان حال الوطن والمواطن والحقيقة وانموذج عز نظيرة



القلعه نيوز - محمد مناور العبادي

"اللهم بك استعين وعليك أتوكل "

هذا هو الدعاء المحبب للمرحوم الراحل الكبير اللواء المتقاعد / المحامي الأستاذ عبد اللطيف باشا العواملة ، والذي كان يردده صبيحة ومساء كل يوم على مدى سنوات حياته ، العسكرية والمدنية على حد سواء ،. فكان الله معه لأنه مع الله ، وكانت المحبة والانجاز، والتفاني في العمل ، والإخلاص ، ديدن حياته ، وشعارا ابديا له ، مما جعله محبوبا من الجميع ، لأن من احبه الله حبب الناس اليه .



هذا هو المرحوم ابو الر ائد الذي فقدانه بالأمس القريب ،بعد ان اختاره الله ليكون الى جواره ،في جنات النعيم - باذنه تعالى - مع من احبهم الله في الدنيا ، ليكونوا الى جواره في حياة أخرى ابدية .

لقد افنى المغفور له اللواء المتقاعد /المحامي الاستاذ /عبد اللطيف العواملة حياته في اشرف واقدس مهن في التاريخ ، اذ كرس المرحلة الأولى منها ،للدفاع عن الوطن وامن المواطن واستقراره ،



وكرس المرحلة الثانية منها ،في مهنتي -المحاماة والكتابة الصحافية - للدفاع عن الانسان الأردني وحقه في حياة حرة كريمة ، تليق به كمواطن حر كريم عزيز النفس مرفوع القامة ، في وطن آمن مستقر . فكان فارسا فعلا، يدافع عن الحق والحقيقة ، امام القضاء وعبر وسائل الاعلام ، ديدنه الدفاع عن المواطن واحقاق الحق ،وازهاق الباطل ، ونشر العدالة، وانصاف المظلوم ،في وطن حر مزدهر ، يوفر حياة فضلى لكل من فيه ,تطبيقا لنصوص الدستور الأردني ، والمبادئ السامية التي قامت عليها الدولة الأردنية قبل نحو مائة عام .



كان المرحوم جنديا في كل لحظات ومواقع حياته ، مدافعا عن الوطن ،وحق المواطن في حياة كريمة، انموذجا في أداء كل ما اوكل اليه من اعمال ،على امتداد جغرافية الوطن، فكان قدوة عز نظيره في حياته العسكرية والمدنية ، فكرمه جلالة الملك اكثر من مرة ، كان اخرها تقليد جلالته للمرحوم ، قبل عدة أسابيع ،وسام المئوية الأولى مع نخبة مختاره من زملائه، ممن كانوا رافعه حقيقية للوطن والمواطن في المئوية الأولى للدولة الأردنية



كان المغفور له دائم التغزل بالوطن وعظمته ونقائه ومستقبله المزدهر ، ويرى الوطن الأردني بانه الأكبر، والأفضل والأنقى ، والأطهر، والأغلى ، والأعظم .



وعبر عن مشاعره هذه اكثر من مره ، وفي اكثر من مناسبة فعلا وقولا . اذ نشر قبل أسابيع قليلة من انتقاله لجوار ربه مقالة حول الأوضاع العامة في الأردن اختتمها بكلمات اغنية كتبها الشاعر الأردني عمر أبو سالم وغناها المرحوم اسماعيل خضر: جاء فيها


"وضاء وجهك يا بلدي…

خفاق الراية للأبد…

تاريخك كبر أبدي…

مرفوع الهامة للأبد…

وضاء وجهك يا بلدي


وبعد

فقد اختار سبحانه وتعالى ابوالرائد ، ليكون ضيفا على السماء ، بجوار ربه ، ليعيش معززا مكرما مكافاة – باذنه تعالى - على جليل اعماله في الدنيا ،التي كان المغفور له يبدأ كل يوم من أيام حياته فيها بالاستعانة بالله حين كان يقول وصباح ومساء كل يوم "اللهم بك استعين وعليك أتوكل" حتى جاءت ساعة اللقاء مع الباري عز وجل


لقد خسر الاردن انسانا رائعا وخسر ت الصحافة - وخسرنا في القلعه نيوز - كاتبا مبدعا محبا للوطن والمواطن ستبقى مقالاته مشاعل لنا على الطريق


عزائي الحار الى الصديق العزيز الغالي نجل المرحوم الأستاذ المحامي معن وشقيقيه الدكتور رائد والأستاذ ماجد واسرة المرحوم الكبيرة وعشيرته الفاضلة التي كرمته في حياته ليكون احد قادتها الكبار


رحم الله الفقيد الكبير أبا الرائد والهم اسرته واحبته الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون


* الكاتب : صحفي وباحث / رئيس التحرير المسؤول /