وقال محافظة خلال الندوة التي أدارها رئيس الجماعة بلال التل، بحضور عدد من اعضائها ضمن ضوابط السلامة العامة والالتزام بأوامر الدفاع، إن عمل المركز يهدف إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية وفقا لأفضل الأساليب الحديثة بما يتماشى واحتياجات المملكة ومسيرة التعليم الأمثل وفلسفة التربية والتعليم وأهدافها بشكل تدريجي، مؤكدا ضرورة تطوير المناهج بما يخدم الطلبة ومتطلبات الواقع الذي نعيشه.
ونفى أن يكون المركز قد أحدث تغييرا في المناهج أو تحريفا أو إلغاء آيات قرآنية كريمة، وأن آخر تغيير جوهري على المناهج كان عام 2005 ولم يجر أي تغيير جوهري أو تطوير بعد ذلك.
وحول الواقع التعليمي والمدرسي بعد جائحة كورونا، قال: نمر اليوم بأزمة اكتظاظ في المدارس الحكومية نتيجة تخوف الأهالي من استمرار التعليم عن بعد، مشيرا إلى وجود نقص حاد بأعداد المدارس على مستوى المملكة.
وتابع أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم حثت على بناء 600 مدرسة حكومية سنويا لكن هذا العدد توقف نتيجة جائحة كورونا وما صاحبته من حظر التجول وتقييد الحركة، مؤكدا ضرورة استئناف بناء المدارس لاستيعاب أعداد الطلبة بشكل يليق بالعملية التعليمية.
وطالب بتطوير منظومة امتحان التوجيهي وحوسبة امتحاناته بشكل كامل، مبينا أن المركز يدرس إمكانية رقمنة جميع المناهج لكل الصفوف ما يحقق العديد من الأهداف التي تصب في مصلحة الطالب.
واوضح أن المركز يعمل على مراجعة وتطوير الإطار العام للمناهج والتقويم بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الصف الثاني عشر بما في ذلك النتاجات التعليمية العامة والخاصة بالمباحث جميعها واستراتيجيات التدريس والتقييم والتقويم وتطوير مؤشرات الأداء الرئيسة للمناهج مع التركيز على النتاجات التعليمية للطلبة لكل مرحلة دراسية وتطوير الكتب المدرسية والمواد التعليمية وأدلة المعلمين والتنسيق مع الجهات المسؤولة عن تدريب المعلمين لتمكينهم من تطبيق المناهج بما في ذلك المواد التعليمية.
وبين محافظة أن تغيير المناهج يجري بصورة تدريجية علمية على أيدي خبراء ومتخصصين يحرصون على تنمية الولاء والانتماء بالقيم الوطنية والدينية ومهارات التفكير والإبداع بالتنسيق والتشارك بين المجلس ووزارة التربية والتعليم.