
وزارة دولة لشؤون الريف والبادية
فايز الماضي
فيما سبق لم تكن بوادينا الشماء في دائرة إهتمام العديد من رؤساء الحكومات السابقين..بالرغم من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص ...وقد إستمرأ البعض منهم فحرم أبناء البوادي من مكارم ملكية هاشمية سامية كانت بسبب ظروف معيشتهم الخاصة وبعدهم عن المناطق المستهدفة بالتنمية .واليوم لانجد حرجاً من أن نضع على طاولة دولة الرئيس المحترم هذا الطرح ..وزارة تُعنى بالجانب التنموي والإقتصادي ...وتنضوي تحتها صناديق تنمية البادية المتعددة ..وأية برامج ومشاريع ذات صلة...وأعتقد أن الإعتناء بالقيمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لبوادينا الشماء التي تتربع على امتداد نصف مساحة هذا الوطن العزيز بعيداً عن ثقافة الفزعة والإستعراض... بات ضرورة قصوى اذا ما كانت هناك إلتفاتة حقيقية وعميقة للأهمية الجيوسياسية التي تحظى به البوادي الثلاث في ظل القراءة الواعية والذكية لتطورات الإقليم من حولنا .إضافة الى ماحبا الله به هذه البوادي من موارد طبيعية واعدة ومبشرة.
ويستحق أبناء الوطن الواحد من أبناء العشائر المزيد من الإهتمام والرعاية والعناية من برامج الحكومات المتعاقبة فهم ذخيرة الوطن التي لاتنفد ..وخزان جنده ومعينه الذي لاينضب ...