شريط الأخبار
فريق خاص من البحث الجنائي يلقي القبض "مطلوب خطير جدا" غربي البلقاء الملك يعزي الرئيس الإماراتي بوفاة طحنون بن محمد آل نهيان محمد بن زايد ينعى الشيخ المرحوم طحنون بن محمد آل نهيان - ممثل الحاكم في منطقة العين ( السيرة الذاتيه للمرحوم ) زلات بايدن تزداد مع تقدمه بالعمر.. تقرير يحصي هفواته منذ بداية العام لابيد: لا عذر سياسي لنتنياهو يمنع صفقة لإعادة الأسرى الجليل والسلط يلتقيان الفيصلي والوحدات بدوري المحترفين غدا شهادات إسرائيليين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا تحترق ناطقة رسمية للشؤون القنصلية في أوكرانيا "مولّدة" من الذكاء الاصطناعي انتصارات لمنتخب الملاكمة في بطولة آسيا للشباب الإمارات تستقبل زعيم المعارضة الإسرائيلية.. في اشار ة واضحه ان نتنياهو لم يعد مر غوبا فيه رئيسا للحكومة الاسر ائيلية ( تحليل سياسي ) الدويري يعلق على استهداف حماس لجرافة عتسكر يه اسر ائيلية في بيت حانون مسؤول في حماس: الحركة متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة الملك يغادر إلى إيطاليا والولايات المتحدة لبحث وقف الحرب على غزة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي -يرافقه البلوي والخلايلة - يعزي عشيرة الفراية ( صور ) العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء "جابر السرحان -المفرق- " أمّ الديوان الملكي ليؤكد:" سنبقى وكل الاردنيين الجند الاوفياء للوطن والملك" ( صور ) الانزالات الجوية الاردنيه لأهلنا بعزة ارتفع عددها اليوم الى (91 )انزالا جويا اردنيا و( 227) بالتعاون مع دول اخرى الحكومة تدين بشده اعتداء مستوطنيين اسرائيليين على قافلتي مساعدات اردنيه،وتحمّل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن ذلك عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث

البطاينة يكتب : اللجنة الملكية تحاور نفسها،،نرجو ان لاتخيب آمالنا

البطاينة يكتب : اللجنة الملكية تحاور نفسها،،نرجو ان لاتخيب آمالنا

( "اللجنة الملكيه " معنية بتنفيذ رؤى الغالبية العظمى من الشعب الأردني إن رغبتم بإنجاح عملكم، وتحقيق الغاية والهدف من عمل اللجنة وتشكيلها، وخلاف ذلك سيذهب عملكم أدراج الرياح كما حدث مع اللجان السابقة،... نرجو ان لاتخيب اللجنة امال شعبنا مع تقديرنا لجهودها)

القلعة نيوز :بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
يطل علينا يوميا أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية عبر وسائل الإعلام المختلفة ويتحدثوا عن الحوارات التي قاموا بإجراءها خلال عملهم مع بعض القطاعات المجتمعية والأطياف السياسية، وكأنهم حاوروا غالبية المجتمع الأردني، مع العلم أن نسبة الذين قابلتهم اللجنة وحاورتهم لا تتجاوز نسبتهم ربما 1٪ أو أقل من مجموع أعداد الأردنيين بشكل عام، ولا تتجاوز نسبتهم كذلك 2٪ من مجموع أعداد الأردنيين الذين يحق لهم الإنتخاب
، وتتباهى اللجنة انها فتحت حوارا، مع العلم ان غالبية الذين حاورتهم اللجنة كانوا معارضين للقائمة الوطنية الحزبية، حسب ما كان يرشح من تعليقات المواطنين الذين التقتهم اللجنة،
ورغم ذلك فإن اللجنة ما زالت مصرة على توصياتها بضرورة إعتماد القائمة الوطنية ككوتا للأحزاب السياسية، متجاهلة ومتجاوزة المرشحين المستقلين من السياسيين الراغبين بالترشح على القائمة الوطنية، ولم تأخذ برأي الأردنيين الرافضين للكوتا الحزبية، ومصرة على موقفها، ب" مخالفة الدستور الأردني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان،" (...)! على مبدأ شاورهم وخالفهم،
إذن ما قيمة هذه الحوارات إذا لم نحترم أراء بعضنا ونأخذ بها إن كانت تصب بالمصلحة الوطنية، والكل يعلم أن الديمقراطية تقوم على مبدأ احترام الأقلية لرأي الأغلبية، حتى بعض وسائل الإعلام الأردني مع الإحترام كانت منحازة في حواراتها لرأي اللجنة، واستبعاد الرأي الآخر، فكانت تستضيف أعضاء اللجنة وحدهم للحديث عن إنجازاتهم ومحاولة إقناع الناس بمخرجات اللجنة، فكأنها تحاور نفسها، وتتحدث لتسمع صدى صوتها،
ما هكذا تورد الإبل أيها السادة الكرام أعضاء اللجنة، يقول الباري عز وجل في محكم تنزيله " وأمرهم شورى بينهم"، إن الإصلاح السياسي الهدف منه مرضاة الشعب الأردني، والفئة المستهدفة من الإصلاح السياسي هم الناخون الأردنيون وليس غيرهم،
وأنتم لجنة معنية بتنفيذ رؤى الغالبية العظمى من الشعب الأردني إن رغبتم بإنجاح عملكم، وتحقيق الغاية والهدف من عمل اللجنة وتشكيلها، وخلاف ذلك سيذهب عملكم أدراج الرياح كما حدث مع اللجان السابقة،
ما الذي يزعجكم ان تفتح القائمة الوطنية لجميع الأردنيين الراغبين بالترشح ضمن هذه القوائم، وإذا رغبت الأحزاب السياسية أن تشكل قوائم خاصة بها فليكن لها ذلك، وإذا استطاعت أن تظفر بكافة مقاعد القائمة الوطنية سنصفق لها، ونرفع لها القبعات احتراما وتقديرا لهذا النجاح الباهر، وكما يقول المثل الشعبي " هذا الميدلن يا حميدان"
. لقد استبشرنا خيرا عندما تشكلت اللجنة، وعقدنا الآمال عليها، ودافعنا عنها، (...) وقلنا أعطوهم فرصة لنرى لعل وعسى، ولكن يبدوا أن اللجنة ستخيب آمالنا، مع تقديرنا لجهودها،
كلنا يريد لها النجاح، ونذكرهم بأننا لسنا أعداءا للجنة، وإنما معهم ومكملين لهم، ونسدي لهم الشورى والنصيحة، ويهمنا نجاحهم، لأنه في النهاية سيكون نجاحا لكل الأردنيين، وهم أصحاب القرار في النهاية، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.