شريط الأخبار
ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات

الفكر القومي العربي طريق خلاص الامة ومنعتها

الفكر القومي العربي طريق خلاص الامة ومنعتها

القلعة نيوز : فــــــــــــؤاد دبــــــــــور
تشكل القومية العربية رافعة أساسية للأمة من اجل استعادة وحدتها القومية وقوتها ومنعتها وقدرتها على مواجهة مشاريع ومخططات الأعداء مثلما تشكل القاعدة الأساسية التي من خلالها تستطيع الأمة استعادة المسلوب من أرضها وثرواتها واستقلالها وحريتها وكرامتها عبر إقامة الدولة العربية الواحدة التي هي حلم الجماهير العربية وطريقها إلى الخروج من الأزمات التي تعصف بها، وهي أيضا المادة الأساسية للفكر القومي العربي الذي يؤسس إلى تحقيق وحدة الأمة العربية وصون هويتها ويشكل الأرضية السليمة لصوغ المشروع النهضوي العربي حيث إطلاق طاقات وإمكانات الأمة وجعلها قادرة على مواجهة أعداء الأمة ودرء الأخطار المحدقة بها والتصدي لاستغلالها والهيمنة على ثرواتها وسلب قرارها السيادي، من اجل كل هذا تشن القوى المعادية للأمة ومعها قوى أخرى داخلية حملة عدائية ظالمة ضد الفكر القومي العربي وتحمله المسؤولية عن الانتكاسات التي أصابت الأمة العربية متجاهلة مشاريع تجزئة الأمة وتحويلها إلى كيانات هزيلة غير قادرة على القيام بالمهام الوطنية والقومية التي تخدم مصالح الأمة العربية وبخاصة الوقوف أمام التحديات والأخطار التي تستهدفها مثلما تستهدف هذه الهجمة أيضا الإجهاز على الوعي القومي المترسخ في أذهان ووجدان القطاع الأوسع والأكبر من جماهير امتنا العربية ذلك لأنه أيضا فكر التوحيد والتنوير والقدرة وعليه فأعداء الأمة يسعون إلى منعه من الاتساع والانتشار لأنه عندما ينتشر يستوعب جماهير الأمة العربية بطوائفها ومذاهبها وتنوعاتها الاجتماعية والدينية والثقافية، وعليه نرى ونشاهد الحملة المحمومة لإسقاط القومية العربية والفكر القومي العربي وقاعدته الأساسية المتمثلة بالقطر العربي السوري كونه الحصن الأهم الذي يواجه استهدافات الأمة العربية وكونه منارة وقاعدة إشعاع ونشر الفكر العربي. نؤكد على دور الأحزاب التي تعتمد الفكر القومي والقومية العربية والوحدة العربية وتتمسك بها عقيدة ومبادئ لان من شأنها إخراج الأمة من حالة التشرذم والتجزئة والتبعية لبعض من أنظمتها إلى حالة القوة والمنعة والقدرة على بناء الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية القائمة على الوحدة الوطنية كقاعدة أساسية لكل هذه الأهداف. هذا إلى جانب انتهاج هذه الأحزاب البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية كطريق تسير عليه، إضافة إلى المبادئ القومية كمنطلقات أساسية لها، فالأحزاب العقائدية تعتمد تشخيص الواقع العربي المجزأ والمتخلف مما يتطلب ضرورة التغيير إلى واقع الوحدة بدلا من التجزئة والتقدم والتطور بدلا من التخلف والاستقلال في القرار السياسي السيادي بدلا من التبعية. كما تعتمد التلازم بين المسألة الاجتماعية والاقتصادية والحرية والوحدة مثلما يقوم الفكر القومي العربي أيضا على المفهوم العميق والسليم للمواطنة والعدالة والمساواة بين المواطنين كافة. أي ان الفكر القومي العربي يستند إلى الديمقراطية الحقة باعتبارها عنصرا أساسيا للنهوض العربي ومن خلالها يكفل للمواطنين حقهم بالحرية والحياة الكريمة. ندرك الصعوبات القائمة التي تعترض طريق تحقيق وحدة الأمة في ظل الصراع القائم بين عدد من أقطار الوطن العربي وحتى بين مكونات بعض هذه الأقطار حيث عملت وتعمل جهات معادية على خلق نزاعات داخلية على أسس عرقية وطائفية ومذهبية ودينية مما يؤثر سلبا على النضال الوحدوي كما يؤثر أيضا على الإيمان عند البعض بالهوية القومية العربية. رغم ذلك ندرك ضرورة النضال الوحدوي ومقاومة العوامل السلبية التي تحول دون استنهاض الأمة وحشد طاقاتها لمواجهة مشاريع أعداء الأمة وسياساتهم ومخططاتهم التي تستهدفها في استقلالها ووحدتها وثرواتها ويتطلب هذا النضال الإرادة الجماعية لجماهير الأمة المؤمنة بأمتها وعروبتها من اجل الخلاص من الواقع المرير السائد في وطننا العربي عبر تحقيق أهداف الأمة العربية في وحدتها وقوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يحفظ استقلالها وثرواتها وحريتها وكرامتها. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي