شريط الأخبار
جولة مرتقبة لبلينكن في الشرق الأوسط لتجديد المفاوضات الإعلامية الزغول تتحدى الاخوان المسلمين بسؤال سؤال إلى الإخوان المسلمين ..فيديو إعلام إسرائيلي عن استهداف منزل نتنياهو: صدمة هزت "إسرائيل".. وفشل أمني خطير إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يثبت براعةً.. تهديد المسيّرات يتسارع ولا نلحق به نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها تقرير: إسرائيل تخطط لشن هجمات على إيران تؤدي إلى «إسقاط النظام» أمين عام العمل الإسلامي: الجزيرة أعلنت عضوية منفذي البحر الميت بالحركة الإسلامية لست انا العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا

شاهد بالفيديو :ماذا قال الأسير المحرر محمد العارضة لمحاميه بعد اعادة اعتقاله عما حدث له خلال الهرب؟

شاهد بالفيديو  :ماذا قال الأسير المحرر محمد العارضة لمحاميه بعد اعادة اعتقاله عما حدث له خلال  الهرب؟

: الآسير الفلسطيني المحرر محمد العارضة العائد الى السجن لمحاميه


- كان لدىّ أمل بأنْ ألتقي أمي، وأنا على قناعة تامة بأنّني سأنال الحرية وأتجوّل في فلسطين من جديد.


- عشرون محققا من الاستخبارات الإسرائيلية حققوا معي بعد تعريتي تماما


الناصرة- القلعة نيوز – من- زهير أندراوس*


تحدّث الأسير محمد العارضة، الليلة الماضية، عن تجربته عقب تحرّره لمدّة خمسة أيّام من سجون الاحتلال الإسرائيليّ بعد نجاحه ورفاقه الخمسة في التحرّر من سجن "جلبوع” يوم الاثنين قبل الماضي.


وأوضح الأسير محمد للمحامي خالد محاجنة الذي زاره ليلة امس في معتقل "الجلمة”، المتاخِم لمدينة حيفا، أنّه تذوّق طعم فاكهة الصبر وزيتون فلسطين حين تحرره بعد 22 عامًا من الاعتقال، وكان فرحًا جدًا، فيما أكَّد أنّ عودته إلى المعتقل هو ورفيقه زكريا الزبيدي لا شيء مقابل الحريّة التي ذاقاها في بساتين مرج ابن عامر.


ونقل المحامي عن محمد قوله: "أحد المحققين حينما قال لي أنت لا تستحق الحياة وتستحق أنْ أطلق النار على رأسك، كان جوابي واضحًا: أنا تجولت في فلسطين لمدّة خمسة أيّام وكان لدىّ أمل بأنْ ألتقي أمي، وأنا على قناعة تامة بأنّني سأنال الحرية وأتجوّل في فلسطين من جديد.


وتابع المحامي محاجنة نقل رواية الأسير محمد: بعد انتهاء التحقيق أعدكم بكتابة الكثير من التفاصيل الجميلة عن تجوّلي في فلسطين ومرج ابن عامر وعن كل وجبة أكلتها أنا وزكريا داخل أراضي فلسطين.


عقب ذلك، روى المحامي محاجنة خلال مقابلةٍ من خلال تلفزيون فلسطين تفاصيل التعذيب الذي تعرّض له الأسير محمد قائلاً: "تم الاعتداء على محمد بشكلٍ مفرط وتم ضرب رأسه في الأرض، ولم يتلق العلاج اللازم حتى هذه اللحظة ويعاني من خدوش وجروح في كافة أنحاء جسده”.


وأشار المحامي إلى أنّ "20 محققًا من المخابرات حققوا مع محمد وقاموا بتجريده من كلّ ملابسه حتى الملابس الداخلية وأبقوه عاريًا لساعات طويلة ومن ثم نقلوه إلى معتقل مخابرات الجلمة”، مُؤكدًا أنّ "الأسير محمد يرسل تحيّاته لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، وتفاجئ محمد من كمية التضامن العالمي والفلسطيني وابتسم وشكر الجميع”.


وتابع المحامي قائلاً: "ساعات نوم محمد لم تتعدّ الخمس ساعات منذ خمسة أيّام ولا يعلم النهار من الليل، ومحمد يعيش في زنزانة لا تتعدى مترين في متر، ويحاولون مساومته على تهم أمنية وليس عملية الهروب فقط، وذكر أنّ وحدتا اليمام واليسام قمعتا زكريا الزبيدي وتم نقله بعد ذلك إلى مكانٍ آخر، ومحمد وزكريا خلال أيّام حريتهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير”.


وبيّن المحامي محاجنة، أنّ "رحلة التحقيق مع محمد لا زالت طويلة، وأناشد كلّ المؤسسات الدولية للتدخّل وإنهاء هذه الفترة الصعبة التي يمكن أن يمر فيها، حتى أنّ محمد لا يعرف ما هو اليوم وما هي الساعة الآن، ومخابرات الاحتلال جردته من الساعة التي يملكها منذ 22 عامًا ويصلي دون أي توقيت،


خلال الزيارة فقط علم محمد أنّنا في منتصف الليل”، مُؤكّدًا أنّ "الأسير محمد العارضة يرفض كافة التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل محاولات الضغط والتعذيب لتوريط أفراد عائلته ورد على تهم محققي الاحتلال بأنه لم جريمة وقال لهم: أنا تجولت في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي”.


وأكَّد محاجنة نقلاً عن الأسير محمد، أنّ "الصدفة في اللحظة الأخيرة مكّنت جنود الاحتلال من اعتقاله هو وزكريا زبيدي حين مدّ أحد الجنود يده إلى الشاحنة أثناء فحص روتيني فأمسك بيد العارضة الذي حاول الهرب بلا جدوى نتيجة الأعداد الكبيرة لجنود الاحتلال الذين لم ينتبهوا لوجود العارضة والزبيدي في زاوية الشاحنة لفترة طويلة ورغم قربهم منهما، وفور القبض على محمد ضربوا رأسه في الأرض فورًا وكل يوم يطلب نقله للعيادة لكن الاحتلال يرفض حتى الساعة”، قال المحامي.


يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عامًا) ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، قبل أيّام، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) ويعقوب محمد قادري (49 عامًا) في أطراف مدينة الناصرة.


ويُذكر أنّ إدارة سجون الاحتلال، شرعت بإجراءات قمعية بحق الأسرى منذ أن تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع”، وطالت الإجراءات القمعية كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتيّة للأسرى



* راي اليوم اللندنية + مصادر اخرى