شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

الوهادنة: الجرعة الواحدة لا تشكل حماية من كورونا

الوهادنة: الجرعة الواحدة لا تشكل حماية من كورونا
القلعة نيوز :عقدت اللجنة العلمية في نقابة الأطباء جلسة حوارية مع العميد الدكتور عادل الوهادنة استشاري أمراض المناعة والحساسية، مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية اكد فيها أننا في الأردن لا نعاني من مشكلة نقص لقاحات فيرس كورونا بل هناك ضعفا في الإقبال.

وبين الدكتور الوهادنه في حوار أدارته عضو مجلس النقابة رئيسة اللجنة العلمية لنقابة الأطباء الدكتورة ميسم عكروش، أن الجرعة الواحدة لا تكفي ولا تشكل حماية من الفيروس إذا لم يتم تعزيزها بالجرعة الثانية.

وأضاف أننا في الأردن نعيش نعمة كبيرة من خلال توفر المطاعيم وتنوع أساليب إعطائها من خلال توزع مراكز التطعيم وتوفر بعضها من داخل المركبات بينما تعاني كثير من دول العالم من شح المطاعيم.

وبين الوهادنه أنه كلما زادت نسبة المطاعيم انخفضت أعداد المتحورات والتي عادة ما تكون شرسه ، معتبرا أن الحفاظ على إجراءات الوقاية مهمة حتى بعد أخذ اللقاح وخاصة أن نسبة من حصلوا على اللقاح لم تزل منخفضة نسبياً.

وأضاف أن اللقاحات أثبتت نجاعتها بغض النظر عن نسب فعالية اللقاح المعلن عنها مبينا أنه طالما وافقت الجهات المختصة على اللقاح فهذا يعني أنه آمن ومفيد.

وبين أن تاريخ الأردن وتجربها في اللقاحات مميزة، وأن الأردن استطاع خلال أزمة كورونا من تطوير هذه القدرات بطريقة مدروسة وبعيدة عن نظام الفزعة كما أن قدرت القطاع لصحي تطورت وزادت سعة الأسرة في القطاع الصحي بكل عام في الأردن.

وبين أن هناك أكثر من طريقة تتعامل بها مطاعيم كورونا ومنها مطاعيم الفيروسات المقتوله ومطاعيم تأخذ جزء من البروتين ومطاعيم تأخذ المادة الوراثية مبينا أن المطاعيم لن تدخل في الشيفرة الوراثية لمتلقي المطعوم وأن الحديث عن مثل هذه الأمور هي مجرد إشاعات.

وقال أنه ومنذ الموجة الثانية فإن إصابات الكورونا في الأردن أصبحت مستقرة وحول ذات المعدل لعدة أسباب أهمها الإقبال على تلقي اللقاح بالإضافة للإجراءات الصحية السليمة في الأردن داعيا الجميع ممن لم يتلقوا المطعوم الإقبال عليه.

وشدد على أن مطعوم كورونا آمن بشكل كامل للحوامل ومبينا أن الدراسات أثبتت العثور على أجسام مضادة ضد هذا الفيروس عند الأطفال الذين يولدوا لأمهات حوامل حصلن على اللقاح.

واعتبر أنه وعلى المستوى العالمي فإن كل شخص هو مشروع كورونا حتى يثبت العكس خاصة وان هناك إصابات بدون أعراض وتبقى صامته مبينا أن اللقاح هو السبيل الوحيد للتخلص من المرض.

وحول المفاضلة بين المطاعيم بين الدكتور الوهادنة أن كل اللقاحات قادرة على الحماية من الفيروس بغض النظر عن الأرقام التي يتم الإعلان عنها ونسب نجاعة المطعوم، نافيا أن يعطي اللقاح نتيجة ايجابية خاطئة عند فحص PCR الخاص بفيروس كورونا.

وشددت الدكتورة ميسم عكروش أن الحصول على اللقاح يخفف من الأعراض ونسبة دخول المصابين إلى المستشفيات وبالتالي يشكل حماية كبيرة ويخفض نسبة الوفيات إلى درجة كبيرة مناشدة الجميع لتلقي اللقاحات والتسجيل للحصول عليها في أقرب وقت.