
الشيخ طلال صيتان الماضي
منذ نشأت الدولة الأردنية والأردنيون يحملون هموم الامه ويقدمونها على ما سواها والهم الأكبر الذين عشناه وما زلنا هو الهم والوجع الفلسطيني دون منه او تحميل جميل لإيماننا ان المصير الفلسطيني هو مسؤوليه عروبيه وأخلاقية وتقدمنا بهذا الموقف قيادتنا الهاشمية الشريفة عبر سنوات الصراع العربي الص ه يوني وظلت القضية حاضره في وجداننا وعيشنا وخبزنا نتألم لألم الأخوة ونفرح لفرحهم إلا ان بعض الأشخاص من النخب التائه لا يروق لها هذا الموقف وتركنا مواقفهم خلف ظهورنا لان المسؤولية تحتم علينا ذلك فالوقت ليس وقت المعارك الجانبية لأنها ستحرف بوصله الكرامة والوفاء عن هدفها الأصيل.
اما محاوله استنطاق العشائر في كل محطه حرجه وموقف صعب بهدف صلخ هذا المكون المهم عن الموقف الرسمي والمتمثل بموقف جلاله الملك والحكومة الأردنية فهو لعب بالنار لا نقبله من أي كان وتحت أي مسمى فنحن نثق وندعم الموقف الرسمي الأردني الذي لم يختلف عن الموقف الشعبي ولأننا نرى بان القيادة الهاشمية في الأردن تجاوزت كل المواقف عندما ربطت مصيرها بالموقف العادل باتجاه القضية الفلسطينية واتجاه معاناه الاهل في غزه التي تتعرض لأبشع حرب تجويع واستنزاف للإنسانية والقيم في العالم وكان جهدنا جهد المقل إلا انه في عيون الشرفاء هو موقف عزٍ وكرامه.
نعلم بان كلام جلاله الملك اليوم مع ثله من الصحفيين هو تأكيد على موقفنا الثابت وعدم الالتفات على الأصوات الناعقه في الظلام إلا اننا لابد لنا عندما يكون بعض الأصوات النشاز من تحاول ان تتجاوز البوابه الوطنيه الاردنيه لتخاطب ابناء العشائر الأردنيه لستنفارهم لمزيد من الضغط على صاحب القرار فنحن نقول لهم لقد أخطأتم الهدف فموقف العشائر هو خلف القياده بكل ثقه وعزم في تعزيز موقف الاهل في غزه والضفه وحمل همومهم ومعاناتهم في كل المنابر الدوليه ولن يكون لنا موقف يتقاطع مع موقفنا الرسمي وانما موقف يدعم ويؤكد على كل ما قمنا او ما سنقوم به هو موقف مبارك اتجاه اهل وأشقاء سنقاسمهم لقمه العيش وشربه الماء حتى يأذن الله بالفرج