القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
لا يحتاج الدكتور محمد أبو حمور شهادة أحد ، فالرجل معروف بإنجازاته على كافة الأصعدة ، سواء في الموقع الحكومي أو في كافة المواقع التي تولّى مسؤوليتها في سنوات سابقة ، ومنذ تخرّجه من الجامعة العريقة .. اليرموك حاملا شهادة البكالوريوس في الإقتصاد ، لم يتوقف عن النهل من العلم حتى لو كان في آخر الدنيا . حصل على الدكتوراه من المملكة المتحدة ، وانغمس في العديد من الأعمال والوظائف والمهن ، من البنك المركزي لوزارة المالية إلى رئاسة الوزراء والشركات المختلفة ، كان وما زال متميزا في عمله وأدائه ، فنال الثقة الكبيرة ، وأبدع في كل مكان حلّ فيه . رجل يحظى بالتقدير نظرا لخبراته الواسعة وخاصة في المجال الإقتصادي ، وما النجاح الذي حققه وما زال في بنك صفوة الإسلامي إلّا دليل على خبرته وذلك التميّز الذي يتّسم به دكتورنا الفاضل محمد أبو حمور . سنوات أمضاها في الحكومة وزيرا للمالية ووزيرا للصناعة والتجارة ، عدا عن رئاسته لمجلس إدارة البوتاس والعديد من الشركات الكبرى في بلادنا ، وهذا دليل واضح وجلّي على أن الرجل اقتصادي بارع ولا يجوز أبدا أن يكون بعيدا عن
المطبخ الإقتصادي الاردني في هذه الظروف بالذات ، فنحن كأردنيين بحاجة اليوم لأشخاص ينيرون لنا الدرب القادم في المجال الإقتصادي الذي يزداد صعوبة يوما بعد آخر لافتقارنا إلى من هم بمستوى الدكتور أبو حمور . لم يتوقف إبداع الرجل في الجانب الإقتصادي ، فثقة سمو الأمير الحسن بن طلال به جعلته يتبوأ الامانة العامة لمنتدى الفكر العربي منذ سنوات ، هذا المنتدى الذي يقوم بأعمال جليلة منذ تأسيسه من قبل الأمير المفكّر . الدكتور محمد أبو حمور .. طاقة اقتصادية لا تنضب ، ومفكّر على مستوى عال ، ويكفيه هذا الإحترام الكبير الذي يحظى به من كل من عرفه ، ومثل هذه الطاقات والكفاءات يجب أن تكون في الميدان دائما ، فالحاجة باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأمثال عزيزنا وصديقنا الدكتور محمد أبو حمور الذي نفتقده حتما .