شريط الأخبار
بريطانيا ترسل قوة عسكرية إلى إسرائيل لمراقبة هدنة غزة الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ( صور ) الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

العجارمة يكتب : قبل ما تكتب "اهضم ".. حسب المذاهب الصحافية الثلاث (المصرية والامريكيه والانكليزية )

العجارمة  يكتب : قبل ما تكتب  اهضم .. حسب المذاهب  الصحافية  الثلاث (المصرية  والامريكيه والانكليزية )
القلعة نيوز -عيسى محارب العجارمة

برحلتي اليوم من راس العين مشيا على الاقدام من ساحة النوافير براس العين وصولا لمجمع المحطة سيرا على الاقدام ، وجدت ان المحلات بدات تتحرك من حالة الركود نزرا يسيرا ، ويوجد مجاميع سياحية بسيطة تجوب وسط البلد والساحة الهاشمية دون تسوق فعلي ،
لا اقول انها حالة مثالية ولكنها اشادة بتجار ابطال لا زالوا واقفين بصعوبة رغم كارثة كورونا ، فبعد الانتهاء من مخبز رغدان لاحظت وجود محلات ضخمة لتجارة الجملة لاكسسوارات الخلويات دون وجود زبائن والكل يرى بشخصي زبون مفترض رغم اني اسير حافي القدمين ، عفوا على قدمي مما المني من وقفة حالهم كغيرهم .

كم اتمنى ان اكون نفسي فيما اكتب واقول للقارئ الاردني والعربي ، ولكن قبل الشروع بالمادة البسيطة التي ساوردها حسب قناعاتي الشخصية للمشهد الاعلامي بالاردن فلا بد من التعريج على ملاحظات ساقها الاستاذ احمد طاهري بمجلة روز اليوسف ومفادها :-

(هناك مَدرسة مصرية أصيلة فى الصحافة ولدى أكابر المهنة فيها نصيحة دائمة، وهى (قبل ما تكتب اهضم).. وتعنى الإلمامَ الشامل والإدراك الكامل بأبعاد ما تريد الكتابة عنه لتحقق عنصرَيْن، هما:
- تكوين وجهة نظر تحمل رأى صاحبه، وبالتالى تضيف للقارئ بُعدًا جديدًا فى المسألة..
-أمّا العنصر الثانى فيخص الكاتبَ نفسَه وهو التمتع (بلذة الكتابة)، وهى الشفرة السحرية التى تنتقل بلا وسيط للقارئ فتحقق لديه متعة القراءة..

وهناك (المَدرسة الأمريكية فى الصحافة)، التى تلخص مهمة الصحفى بأن عليه امتلاك أكبر قدر من الأدوات لكى يسبق مجتمعَه بخطوة، وبالتالى ينفع الناسَ بأن يصحبهم إلى مناطق فكرية من الصعب أن يصلوا إليها من دونه.
وبين هذا وذاك تجد (المَدرسة الإنجليزية فى الصحافة) مُجدية أيضًا، وهى تلك المَدرسة التى تجعل الإنسانَ هو محور الخبر والقصة الرئيسية للصحافة اليومية، نادرًا ما تُطالع صحيفة إنجليزية إلا وتجد القصة الإنسانية متصدّرة اليسار الأعلى للصفحة الأولى للفت الانتباه..)

ويخضع تناوُلي للشأن العام إلى المَذاهب الصحافية الثلاث.. تارةً امضى على خُطى نصيحة كبار المهنة وتارةً اوفّق فى استباق حدوث المَشهد كما يوصى المَذهب الصحفى الأمريكى، وكثيرًا ما كانت مقالاتي بطلها الإنسان الاردني.. تتصدّر صورته المَشهد.

خلاصة القول الكاتب الشعبي مثلي لن يحل مكان التاجر ليبيع عنه , ولكنه يتالم معه ويسوق حاله للناس، ويطلب منهم ترك السيارات والمشي والقصدرة وسط البلد، وشرب العصير والمرطبات ، كما يفعل السياح الاجانب وهذا اقل الواجب تجاه تجارنا الابطال بدها شوية حركة حتى تحل البركه يا اردني يا بركه ...