شريط الأخبار
ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات

تحسين التل يكنب : رئيس وزراء بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى في الحكم

تحسين التل  يكنب  : رئيس وزراء  بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى  في الحكم
رئيس الوزراء البريطاني مواطن عادي،لاحراسات،ولامصاريف خياليه ، فلماذا لايكون قدوة لنظرائه بالدول النامية؟ مواطن اتهم الرئيس بوش الابن بالكذب ،وبانه قاتل، فتقبل ذلك برحابة صدر، ورد عليه قائلا:هذه هي الديمقراطية

القلعة نيوز - كتب تحسين أحمد التل:

الإنجليز؛ يجبرونك على الإعجاب بهم، واحترامهم، وتقدير مواقفهم، وتصرفاتهم، وأفعالهم الأقرب الى نبض الشارع، يتصرفون وهم على رأس هرم السلطة بما يرضي المواطن، ويجعله متأكداً من أن مستقبله السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي في أمان مع وجودهم في مكان لم يصلوا إليه عن طريق انتخابات مزورة، أو بالانقلابات العسكرية. كما هو حال بعض الدول النامية .
أتحدث عن مشهد لم يبهرني كثيراً لأنني عشته وعايشته ، وكنت قريباً جداً من تجارب، ومبادىء، وأساسيات العمل البرلماني والحكومي في أوروبا، خلال مرحلة الثمانينات، تلك المرحلة التي كانت تعيش فيها أغلب الدول النامية في ظلام دامس من التخلف والجهل السياسي، والاجتماعي، وحكم، وتسلط الحكومات التي تقفز على رقاب الشعوب، وتحكمهم بالنار والحديد، دون أن يكون للشعوب رأي في اختيارهم المباشر وغير المباشر.
أنا أتحدث هنا عن الغرب، وبريطانيا بالذات بعد أن شاهدت رئيس الوزراء يدخل السوبر ماركت، ويقف في صف طويل امام صندوق " الكاش " بانتظار دفع ثمن مشترياته كواحد من أبناء الشعب الإنجليزي الذي تعود على النظام، وتغذى على الحريات، ومارس دوره الحقيقي في الاختيار والإقصاء.
رئيس وزراء دولة (كافرة) برأي العرب والمسلمين، دولة حكمت العالم، وما زالت تحكم، وتسيطر على أغلب القرارات السياسية، والعسكرية، للمنطقة العربية، والإسلامية، والدولية، لم يسقط هذا الرجل على كرسي الحكم بالباراشوت او بقرار اعتباطي ،كما انه لا يتحرك وفق مواكب من السيارات والحرس، وموازنة مكتبه لاتقل بالدولار عن 15 الف في اليوم الواحد كما هو حال بعض رؤساء الوزارات في بعض الدول ، يعني مايعادل اكثرمن اربعين مليون دولار سنويا مدفوعة من دماء، وأعصاب، ومستقبل الفقراء ودافعي الضرائب والاجيال القادمة في الدول النامية .
لماذا لا يخاف رئيس الوزراء البريطاني، والكندي، والألماني، وغيرهم الكثير من الإغتيالات، وهجوم الناس عليهم لقتلهم، أو اختطافهم، أو حتى مضايقتهم،
ما هي درجة العداء التي يمكن أن تجبر أي مواطن على التعرض لهم
لقد شاهدنا احد الغاضبين من الرئيس بوش الإبن قبل أيام، يتهمه بالكذب، وقال له يجب أن تعتذر لرفاقي الذين قتلوا في العراق بسببك،.فبماذا رد جورج بوش؟
قال: هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي تجعلك تنتقد الرئيس، بينما لا يستطيع آخر ممارسة الفعل نفسه في دول غير ديمقراطية.
يعني لو رؤساء الحكومات في بعض الدول النامية يتقون الله جل وعلا ويقوموا بتخفيف مصاريف المواكب، والحراسات، ومصاريف اخرى لا لزوم لصرفها، فضلا عن الرواتب الضخمة، للعاملين في بعض القطاعات لتوقف الهدر المالي ولكانت احوال هذه الدول افضل بكثير مما هي عليه الآن لماذا لانجعل من بريطانيا (الكافرة) انموذجاً نحتذي به...
يا جماعة خلينا في الدول النامية نقلدهم، ونتبع خطواتهم في هذا المجال فقط، لعلنا نسدد جزء من مديونية الوطن التي فاقت كل التوقعات،
لماذا لانخشى الله على وطننا وعلى أنفسنا قبل أن يأكلنا الضبع.