شريط الأخبار
ترامب: أريد أن أحاول "دخول الجنة" إن أمكن توجه حكومي لضبط استيراد الطرود عبر التجارة الإلكترونية «فيفا» يعلّق انتخابات اتحاد الكرة العراقي ويُرسل لجنة تحقيق بعد شكاوى حول نزاهة الإجراءات وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير

المنهج الهاشمي في التسامح،،،

المنهج الهاشمي في التسامح،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. ويستمر النهج الهاشمي في العفو والتسامح، كل يوم يفاجأنا جلالة الملك بحجم الإنسانية التي يتحلى بها، ومقدار المحبة لشعبه، فالمحبة بين القائد والشعب مترسخة ومتجذرة في الأعماق، هذا هو ديدنهم لأن قلوبهم بيضاء نقية لا تعرف البغضاء، مليئة بالحب والكبرياء، ولا تعرف للظلم طريقا وهذا نهج وإرث تاريخي متواتر، المنهج الهاشمي لا يعرف للعنف وسيلة لكبت الحرپات، ولا للاقصاء اسلوبا للحوار، ولا للسجن هدفا للعقاب، ولا للنفي هدفا للإبعاد، واليوم يسجل الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هدفا إنسانيا يحرج كل من سولت نفسه بالمعارضة، أو أطال اللسان بحق جلالته، فمنهج جلالة الملك يقوم على اللين المستند على قوله تعالى " فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ "، يأتي هذا العفو لمنح كل من سولت نفسه بالجنوح للخطأ ، بتصويب نفسه والرجوع الى المسار الصحيح، بالرجوع الى حضن الوطن، المعارضة لا تعني الفوضى وشتم هذا وذاك وإنما النقد البناء الموجه للأداء والسياسات، الملك هو رمز لهذا الوطن، ولا يجوز التعرض لشخصه السامي، فهو الأب الحاني علينا، والساعي دوما لتوفير الحياة الحرة والكريمة لنا، قد نختلف، وقد نتفق، فإذا اختلفنا، فيكون اختلافنا لأجل الوطن، وإذا اتفقنا فيكون اتفاقنا لمصلحة الأردن، هذه هي الشورى الديمقراطية التي ينتهجها نظام الحكم في الأردن، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.