القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - تمارس إسرائيل ضغوطا تهدف إلى تهجير نحو 3 آلاف فلسطيني جنوبي الضفة الغربية؛ وذلك حسب ما ذكر مكتب مختص بمتابعة الاستيطان تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأورد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقرير أسبوعي، أن «منطقة جنوب الخليل تشهد تصعيدا واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، هدفه ترهيب المواطنين والضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات». ووفق التقرير، فإن «تهديدات الاحتلال ومطامعه الاستيطانية تطال سكان منطقة تبلغ مساحة أراضيها نحو 38500 دونم، وهي تجمعات وخِربٌ يُقيم فيها أكثر من 3 آلاف مواطن». وأفاد التقرير بأنه لم تعد معاناة الفلسطينيين في جنوب محافظة الخليل وخاصة شرق بلدة يطا «تقتصر على الحياة القاسية والحرمان من أساسيات الحياة ومن حق السكن في بيوت تقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف، بل هي تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك». وأضاف «إلى جانب عمليات الهدم التي تطال الحظائر، فإن سلطات الاحتلال تواصل عمليات التطهير العرقي باستخدام مختلف الوسائل، بما في ذلك توظيف المستوطنين للقيام بهذه المهمة تحت حماية جيش الاحتلال». وذكر أن عمليات الهدم الواسعة تطال البيوت البسيطة للمواطنين بحجة أنها شُيدت دون ترخيص، ما تسبب حتى الآن وعلى امتداد سنوات في تشريد أعداد متزايدة من السكان الفلسطينيين. ولفت إلى أن المنطقة الأكثر عرضة للتهديد تضم عدة خِرَب وقرى منها: جِنبه، التّبان، والفَخيت، والمَجاز، وحَلاوة، وصْفَي الفوقا، وصْفَي التحتا، ومَغاير العَبيد، والرّكيز، والمفَقرة، وصارورة، وخَلة الضّبع، وشِعب البُطم، وقواويص، وبئر العِّد، وطوبا، وسَدة الثّعلة، وسُوسيا، والتواني. كما تطرق التقرير، لهجوم نفذه مستوطنون على قرية المفقرة، الثلاثاء الماضي «حيث تسعى إسرائيل منذ عشرات السنين إلى اقتلاع سكانها وتدميرها». وأشار إلى اعتداء عشرات المستوطنين الملثمين وتنقلهم من بيت إلى بيت، مستخدمين السكاكين والمطارق. ووفق التقرير، فإن «المفقرة» واحدة من 12 قرية موجودة منذ 1933 لكنها مهددة بالاقتلاع والتهجير بذريعة وجودها في منطقة التدريب 918، التي خصصت للتدريب العسكري، وطرد سكانها نهاية 1999 لكنهم عادوا إليها. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية. في موضوع آخر، يواجه سبعة أسرى فلسطينيين سلطات سجون الاحتلال بأمعائهم الخاوية رفضا لسياسة الاعتقال الإداري والتنكيل بهم، ويواصل الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام لنيل حريتهم. والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، مضرب منذ 80 يوما، مقداد القواسمة مضرب منذ 73 يوما، وعلاء الأعرج منذ 55 يوما، وهشام أبو هواش منذ 47 يوما، ورايق بشارات منذ 42 يوما، وشادي أبو عكر منذ 39 يوما، وآخرهم الأسير حسن شوكة المضرب منذ 13 يوما. ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة. ووضعهم يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع. وكان نادي الأسير قد حذر من استشهاد أحد الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، جراء الخطورة الشديدة على وضعهم الصحي، في ظل عدم وجود أي حلول واضحة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويقبع القواسمة في مستشفى «كابلان»، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن «عيادة الرملة»، أما الأسيرين شادي أبو عكر، وحسن شوكة فيقبعان في زنازين سجن «عوفر». يذكر أنّ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قد بلغ نحو 520 أسيرا.(وكالات)
الاحتلال يمارس ضغوطا لتهجير 3 آلاف فلسطيني بالضفة
القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - تمارس إسرائيل ضغوطا تهدف إلى تهجير نحو 3 آلاف فلسطيني جنوبي الضفة الغربية؛ وذلك حسب ما ذكر مكتب مختص بمتابعة الاستيطان تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأورد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقرير أسبوعي، أن «منطقة جنوب الخليل تشهد تصعيدا واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، هدفه ترهيب المواطنين والضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات». ووفق التقرير، فإن «تهديدات الاحتلال ومطامعه الاستيطانية تطال سكان منطقة تبلغ مساحة أراضيها نحو 38500 دونم، وهي تجمعات وخِربٌ يُقيم فيها أكثر من 3 آلاف مواطن». وأفاد التقرير بأنه لم تعد معاناة الفلسطينيين في جنوب محافظة الخليل وخاصة شرق بلدة يطا «تقتصر على الحياة القاسية والحرمان من أساسيات الحياة ومن حق السكن في بيوت تقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف، بل هي تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك». وأضاف «إلى جانب عمليات الهدم التي تطال الحظائر، فإن سلطات الاحتلال تواصل عمليات التطهير العرقي باستخدام مختلف الوسائل، بما في ذلك توظيف المستوطنين للقيام بهذه المهمة تحت حماية جيش الاحتلال». وذكر أن عمليات الهدم الواسعة تطال البيوت البسيطة للمواطنين بحجة أنها شُيدت دون ترخيص، ما تسبب حتى الآن وعلى امتداد سنوات في تشريد أعداد متزايدة من السكان الفلسطينيين. ولفت إلى أن المنطقة الأكثر عرضة للتهديد تضم عدة خِرَب وقرى منها: جِنبه، التّبان، والفَخيت، والمَجاز، وحَلاوة، وصْفَي الفوقا، وصْفَي التحتا، ومَغاير العَبيد، والرّكيز، والمفَقرة، وصارورة، وخَلة الضّبع، وشِعب البُطم، وقواويص، وبئر العِّد، وطوبا، وسَدة الثّعلة، وسُوسيا، والتواني. كما تطرق التقرير، لهجوم نفذه مستوطنون على قرية المفقرة، الثلاثاء الماضي «حيث تسعى إسرائيل منذ عشرات السنين إلى اقتلاع سكانها وتدميرها». وأشار إلى اعتداء عشرات المستوطنين الملثمين وتنقلهم من بيت إلى بيت، مستخدمين السكاكين والمطارق. ووفق التقرير، فإن «المفقرة» واحدة من 12 قرية موجودة منذ 1933 لكنها مهددة بالاقتلاع والتهجير بذريعة وجودها في منطقة التدريب 918، التي خصصت للتدريب العسكري، وطرد سكانها نهاية 1999 لكنهم عادوا إليها. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية. في موضوع آخر، يواجه سبعة أسرى فلسطينيين سلطات سجون الاحتلال بأمعائهم الخاوية رفضا لسياسة الاعتقال الإداري والتنكيل بهم، ويواصل الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام لنيل حريتهم. والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، مضرب منذ 80 يوما، مقداد القواسمة مضرب منذ 73 يوما، وعلاء الأعرج منذ 55 يوما، وهشام أبو هواش منذ 47 يوما، ورايق بشارات منذ 42 يوما، وشادي أبو عكر منذ 39 يوما، وآخرهم الأسير حسن شوكة المضرب منذ 13 يوما. ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة. ووضعهم يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع. وكان نادي الأسير قد حذر من استشهاد أحد الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، جراء الخطورة الشديدة على وضعهم الصحي، في ظل عدم وجود أي حلول واضحة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويقبع القواسمة في مستشفى «كابلان»، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن «عيادة الرملة»، أما الأسيرين شادي أبو عكر، وحسن شوكة فيقبعان في زنازين سجن «عوفر». يذكر أنّ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قد بلغ نحو 520 أسيرا.(وكالات)