شريط الأخبار
هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟ عطل يضرب خدمات تطبيق "تشات جي بي تي" خطوة مثيرة للجدل.. ترامب يُلغي قرار بايدن ويسمح بإرسال قنابل “فائقة التدمير” إلى "إسرائيل" الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء محترف الفيصلي يصل الأردن 3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ترامب يسمح بإرسال قنابل ثقيلة إلى الاحتلال

د. المبيضين يكتب :ملاحظات محايدة على مرض " الأمير الحسين " لاستشراف المستقبل الاردني الواعد ...!!

د.  المبيضين  يكتب :ملاحظات محايدة على مرض  الأمير الحسين  لاستشراف المستقبل الاردني الواعد  ...!!

واليوم ونحن نتذكر موقف الرئيس الامريكي جو بايدن من سمو ولي العهد االحسين الثاني ، وهو يستمع بكل حواسه لسموه ، وهو بجانب الملك عبد الله الثاني ...نستدكر موقفا امريكيا سابقا من المغفور له الملك الحسين ،جاء على لسان (إيزنهاور) الرئيس الأمريكي آنذاك ، حين خاطب الملك رحمه الله ، قائلا له : (انك بطل.. والبطولة ليست ملك لشعبك بل هي للعالم اجمع )... وقد جاء ذلك الموقف، بعد القرار الملكي الشجاع بعزل الفريق كلوب عن رئاسة أركان الجيش الأردني ... نستذكر ذلك اليوم ... و نردد قائلين للحسين الثاني بن الملك عبد الله الثاني ( أنك بطل ، والبطولة هذه ليست للشعب الأردني فحسب ، بل ملك للأمتين العربية والإسلامية المتعطشة للرجال الرجال أمثالكم سمو الامير يا ( صقر قريش)


القلعه نيوز - د. رعد مبيضين *
في الوقت الذي كانت فيه أنظار الأردنيين تتجه نحو أميرهم الشاب الحسين أبن عبدالله ولي عهد المملكة ، كنا نرصد الملاحظات على مرض الأمير" الحسين الثاني "

والحقيقة أنها لجهة شعبية الأمير المميزة والمتميزة ، كانت أكثر من أن تحصى ، ولغة التعمية والشعارات الجوفاء كانت معدومة ، وكثيرون هم الذين دهشوا بذلك الوعي والإصرار الأردني ، والرهان على الأمير الشاب ...!!

والحق أن بعض الجهات الدولية والحزبية وحتى أصوات المعارضة الفردية في الداخل والخارج ، وغيرهم كانوا يتساءلون عن مبررات ذلك الإصرار على محبة الأمير الحسين والدوافع الحقيقية لهذا الحب الخالص من قبل الشعب الأردني ،
وهنا لن نخفي ان أكثر من بحث سري و معلن جرى بهذا الخصوص لحساسية وخطورة المرحلة ، وكانت النتائج في مجملها تدور حول فهم الأمير العميق للمجتمع الأردني بكل مكوناته ودينامية حركة تلك المكونات ،
ما يعني أن لدى الأمير الشاب رؤية أساسها أولوية أوضاعنا " لرفع مستوى المعيشة " ومن خلال عدة إجراءات نتوقعها نظرا لأهميتها كأساس إصلاحي يسهم في رفع مستوى المعيشة ، والتي تتمثل في تقديرنا في إعادة حقوق المتقاعدين ضمان اجتماعي مبكر 18% ، والمحروقات ، والمميزات والحوافز المالية التي كانوا يتقاضونها قبل التقاعد ، وإعادة النظر في راتب الشيخوخة ، وكذلك تقاعد العسكريين القدامى و ورثتهم ،
وضمن هذه البداية نجد الغالبية ممن يحملون نقدا لسمو الأمير أو عموم النظام الهاشمي ، أمام محدودية في المعلومات ، والاتجاهات أيضا لطرفي معادلة "الحاكم والمحكوم " ، لا بل و لعموم المناخ السياسي الإصلاحي الأردني ،
ونحن كدولة ديمقراطية إذ نرحب بالنقد البناء البعيد عن الأحكام المسبقة ننصح أي ناقد في الداخل والخارج إلى اعتماد الدراسات الأكاديمية الموثوقة والموثقة في استطلاعات الرأي ، سواء أكان الحديث عن سمو ( الأمير الحسين ) أو أي إجراء له علاقة في التغييرات الإصلاحية أو في منحى السياسة الأردنية عموما...!!
وفي الإطار المفهومي ليس للنقد من وراء البحار والمحيطات أي دور يذكر ، بالتالي لسنا معنيين بضرورة التصدي لمثل هذه الآراء التي تفتقر للمصداقية ،
بالتالي علينا ان نعترف جميعا أن الصورة التي جسدها مرض سمو الأمير الحسين " ولي العهد " في عمقها المجتمعي بشقيه ( المدني و العشائري ) ، وفي البعد السياسي سواء الحزبي و الفردي ، تجعلنا أمام حقائق النبض العام للأردنيين ، والرؤية المندمجة مع تحركات وتفاعل الأمير مع كل ما يؤرق الأردنيين في الداخل والخارج وعلى الحدود وبشتى المناحي السياسية و الاقتصادية و المعيشية والحضارية والإنسانية ،

هذه الملاحظات الممتزجة باللحظات المفعمة بالمشاعر التي عرفتها البلاد وبكافة المحافظات التي ما زالت تكتنز في قلبها حب المغفور له ( الحسين العظيم ) المؤسس الأول للحوار والقيم و التشاركية ، الذي كان وما زال أرثه الفكري شوكة في حلق كل ناكر للجميل أو مدعي لمعارضة مقطعة الأوصال هنا أو هناك ...!!
لقد كان مرض الأمير مدخلا لمخرج بحجم هذا المشهد الوطني ، الذي رسم لنا ملامح الأردن الجديد ، وقد جسدت محبة الأردنيين أصالة الولاء و الانتماء " للهاشميين " ، مثلما حددت الأسس الحقيقية للتلاقي والتفاعل الوطني الخلاق حول رجل المرحلة القادمة ...!!
ولا يسعنا في هذا المقام إلا ان نقول لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله : ( بوركتم ، ونعم الفارس أبن الفارس ) بوركتم وانتم الأب الذي أنجب للأردن ( صقر قريش الثاني ) ،
وقد رأيناه في مشهد العلاقات الدولية وهو يسير بجانب جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الامريكية والذي كان يستمع إلى سمو الأمير الحسين بكل حواسه ، نتحدث عن المشهد الذي يلبي طموح الأردنيين في الديمقراطية والانفتاح ، في وقت رفض فيها جو بايدن مقابلة زعماء اكبر الدول على مستوى العالم ،
نعم ، يا سادة انه ( صقر قريش الثاني ) القادر على تطويع المعادلات و المصطلحات والمفاهيم السياسية التي أضحت تشير بوضوح إلى أن النسق الجديد للأردنيين القادرين على تخليق معطيات جديدة ليس للأردن فحسب ، وإنما لعموم المنطقة التي تنشد السلام ضمن منطق الحوار والديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ،
واليوم نتذكر موقف جو بايدن من الأمير الحسين الثاني حين كان يستمع بكل حواسه لسموه وهو بجانب الملك ..نستدكر موقفا امريكيا سابقا جاء على لسان (إيزنهاور) الرئيس الأمريكي آنذاك مخاطباً جلالة الملك الحسين رحمه الله عندما قال له : (انك بطل.. والبطولة ليست ملك لشعبك فقط بل هي للعالم اجمع ) وقد جاء ذلك الموقف بعد عزل الفريق كلوب عن رئاسة أركان الجيش الأردني ،
نستذكر ذلك و نردد قائلين للأمير الحسين ابن عبدالله ( أنك بطل ، والبطولة ليست للشعب الأردني فحسب ، بل ملك للأمتين العربية والإسلامية المتعطشة للرجال الرجال أمثالكم يا ( صقر قريش ) ...!!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* الكاتب : برفسور ..‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏مؤسس هيئة الدعوة الانسانية و الأمن الإنساني على المستوى العالمي. خادم الإنسانية .