شريط الأخبار
رئيس الوزراء يصل إلى القصر الحكومي في بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية تجارة الأردن : تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ما أشقائنا عندما يتحكم فينا أشقائنا... مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول

تامر حسني يحرج الحكومة.. وأردنيون: لماذا أقلتم سماوي؟

تامر حسني يحرج الحكومة.. وأردنيون: لماذا أقلتم سماوي؟
القلعة نيوز:بات واضحاً وجلياً لجميع المتابعين، أن قرار الحكومة الأردنية بإقالة مدير مهرجان جرش ايمن سماوي بعد يوم واحد من حفل الفنان جورج وسوف، بسبب ما اعتبره وزير الثقافة خرقاً للبرتوكول الصحي في ذلك الوقت، لم يكن أكثر من إيجاد كبش فداء لفشل الحكومة في انفاذ القانون والتعامل مع الحالة الوبائية والزام الفعاليات المختلفة بتطبيق أسس السلامة العامة.
الصور والفيديوهات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الجمعة، لحفل الفنان تامر حسني ومراسم استقباله في المطار لا يمكن وصفها سوى بــ”الكارثة”، وتؤكد كيل الحكومة الأردنية بأكثر من مكيال، فكيف يُسمح لجمهور الفنان المصري بدخول المطار دون ارتداء كمامات على سبيل المثال؟ أم أن مستقبلي تامر حسني يسمح لهم ما لا يسمح لبقية الأردنيين، الذين يتلقون المخالفات ليل نهار، ويضيق عليهم في رزقهم بسبب عدم إرتداء الكمامة داخل المتاجر الصغيرة على سبيل المثال.
أما صور الحفل فهي كافية لتوصف نفسها بنفسها، فلا تباعد ولا كمامات وتلاصق لأكثر من 7 آلاف شخص بدون أي ضوابط صحية، فهل سيقال وزير على خلفية الحفل؟
المفارقة أن مهرجان جرش الذي أقيل مديره بقرار من وزير الثقافة، كان القرار في وقت يشهد فيه الأردن حالة استقرار وبائي معلنة، بينما جاء حفل تامر حسني في وقت ترتفع فيه نسبة الإصابات الأسبوعية وتعلن لجنة الأوبئة عن قلقها من هذا الإرتفاع، إلا أن هذا القلق لم يلق أذاناً صاغية لدى مسؤولي وزارة الداخلية، فغاب التنظيم بشكل كلي عن حفل حسني الذي أقيم جنوبي العاصمة عمان في نادي البشارات للغولف، وقبل أسبوع كامل من حفل سيحييه الفنان المصري عمرو دياب في العقبة، حيث نفدت تذاكر الحفل بمجرد طرحها للبيع، ويتوقع حضور آلاف الأشخاص بلا تباعد ولا كمامات في خرق واضح ومتكرر لأوامر الدفاع.
أردنيون كثر عبروا عن ذهولهم من حالة الإنفصام الحكومي، التي تصر على التباعد في دور العبادة بذريعة الحفاظ على صحة المصلين والخوف من انتشار الفيروس، بينما تغمض ذات الحكومة عينيها وتصم أذانها عن تواجد الآلاف متلاصقين في حفل فني .
فهل ستقوم الحكومة بمحاسبة منظمي حفل حسني؟ كما أقالت سماوي أم انها ستبقى متفرعة لملاحقة مواطن نسي ارتداء كمامته وهو يجلس في متجره وحيداً حاملاً همه ولا فكر له سوى تأمين قوته وقوت أسرته؟