شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

رسميا : ضبط قرابة 11 الف متسول في الاردن خلال ( 9 ) اشهر

رسميا   : ضبط  قرابة 11 الف متسول في الاردن  خلال ( 9   ) اشهر


العين عيسى مراد يؤكد على اهمية التشاركية والتنسيق والارتقاء بالعمل الاجتماعي التنموي لتحسين نوعية الحياة التنمية: 70% من المتسولين المضبوطين من المكررين


القلعة نيوز :

- أكد رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان العين عيسى حيدر مراد أهمية التنسيق والتشاركية بين الصناديق الإقراضية والتنموية لرفع انتاجية الفرد ودخل أسرته، والارتقاء بالعمل الاجتماعي التنموي وتحسين نوعية حياة أفراد المجتمع من خلال رسم السياسات الاجتماعية والأطر التشريعية المتكاملة.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة اليوم الاربعاء برئاسة العين مراد، أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية ومدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة برق الضمور، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد محمود السميرات.

وأوضح مراد أهمية تعزيز مفهوم العمل الاجتماعي التنموي التشاركي الهادف إلى تحسين الحياة المعيشة للفرد بدلاً عن الاعتماد على المعونات، مشيرًا إلى ضرورة توظيف المعلومات لتوفير الخدمات الاجتماعية المتميزة، وتطوير وبناء الشراكات ومأسستها في مجال العمل الاجتماعي والتنموي المستدام، من أجل تقليل نسبة الفقر والبطالة.

ودعا إلى توحيد الصناديق الاقراضية الرسمية، ورفع مستوى التنسيق والتشارك بين بعضها، من أجل تكامل الأدوار بين وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ومراكز الايتام التابعة لها، بهدف تقديم المساعدة المادية والعينية سواء بصورة طارئة أو شهرية أو دورية للأسر العفيفة وذلك بعد دراسة حالات الفقر في المملكة للتعرف على واقع الأفراد والأسر ذات الحاجة.

وحث على زيادة المعونة ودعم المشاريع الإنتاجية بغرض إيجاد فرص تشغيل في مناطق الفقر، من أجل تحقيق التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، مع تفعيل قانون صندوق الزكاة ليخدم الفقراء والمزكين من خلال الرؤية المشتركة مع الجهات المعنية.

وتحدث مراد عن ظاهرة التسول، التي أصبحت "مهنة” لأصحاب النفوس الضعيفة، لافتًا إلى أهمية وضع الأطر التشريعية للحد من تلك الظاهرة.

بدوره، قال الضمور إن صندوق المعونة الوطنية يهدف إلى تأمين الحماية والرعاية للأسر الفقيرة والمحتاجة ورفع مستوى معيشتها، وذلك من خلال تقديم المعونات المالية الشهرية والطارئة.

وبين أن السجل الموحد يقدم خدماته لجميع الجهات والقطاعات الرسمية وغير الرسمية في المملكة، وذلك فيما يتعلق بتزويدها بمختلف البيانات والمعلومات الخاصة بالأسر الاردنية ضمن التنسيق والتشاركية بين مختلف الجهات المعتمدة في صرف المستحقات وعدم التكرار.

وأشار الضمور إلى توفير برامج التدريب المهني وبرامج التشغيل والتأهيل الجسماني الخاصة بأبناء الأسر المحتاجة، والمساعدة في تنمية مهارات وقدرات افرادها القادرين على العمل تمهيداً لدمجهم في سوق العمل والانتاج، وذلك لتحويل أفراد الأسر من متلقين للمعونة إلى افراد منتجين.

وبخصوص ظاهرة التسول، أوضح الضمور أنه تم ضبط اكثر من 10 آلاف و800 متسول منذ بداية العام الحالي، منهم 70 بالمئة من المكررين، لافتَا إلى إجراء المزيد من الدراسات الاجتماعية للبحث في أسباب هذه الظاهرة وخاصة بأشكالها وأساليبها الجديدة.

وتحدث عن محاور للحد من ظاهرة التسول أبرزها، تطوير التشريعات لتحقيق الردع العام، وتشديد إجراءات تكفيل المتسولين وخاصة التسول المنظم والمسؤولين عنه، وتكثيف الدوريات المشتركة من الجهات المعنية لضبط المتسولين وتحويلهم للقضاء.

من جهته، قال السميرات إن أموال صندوق الزكاة، تستند في طرق الصرف على ابواب الزكاة الشرعية.

وأكد السميرات أن الصندوق يشكل مصدر ثقة للمزكين ويسهل عليهم مهمة توزيع الزكاة وايصالها لمستحقيها ضمن دراسات ميدانية يقوم بها موظفو الصندوق، والاعتماد على الوثائق الرسمية التي تعزز عمل الصندوق في دفع الزكاة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية عبر السجل الموحد، لضمان عدم التكرار في صرف المستحقات.

من جهتهم، دعا أعضاء اللجنة إلى إنشاء منصة إلكترونية موحدة للصناديق الحكومية، مبنية على قاعدة بيانات للمستحقين، إلى جانب توحيد صناديق الاقراض.

هلا أخبار