شريط الأخبار
وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً

العجارمة يكتب : شكرا للملك والمملكة والممالك الشقيقة على امتداد الوطن العر بي

العجارمة يكتب : شكرا للملك والمملكة والممالك الشقيقة على امتداد الوطن العر بي


القلعه نيوز -خاص - عيسى محارب العجارمة -

الهروب الثقافي هو بندقيتي المفضلة لقتل أكوام القمامة الثقافية التي يفرزها التيسبوك واشباهه من خلال مطالعة الكتب الصفراء القديمة، التي أحصل عليها عادة من سوق الجمعة بوسط البلد بالعاصمة الاردنية عمان، او من خلال تحميلها على هاتفي النقال المتهالك عبر الشبكة العنكبوتية.


اقول اهرب من الواقع الافتراضي الجمعي الفوضوي العدمي بالمطالعة المجدية بهذا الهشيم الثقافي الجمعي والذي ساقه الينا القدر بالسنوات الأخيرة، على هيئة وحش ثقافي اسمه وسائق التواصل الاجتماعي، يلتهم أوقاتنا ويفرض علينا نمط تفكير مرعب.

وللاسف فالحقيقة المرعبة قد يكون مفروضا علينا من وراء الجدران النارية للضباط الاعداء في أجهزة المخابرات المعادية كالموساد وايران ومحورها، وبعض الدول العربية المعنية بالدفع السخيف والسخي لامراء الحرب الاعلاميين عالفيسبوك وتويتر وغيرها من غرف دردشة صوتية المعارضة الخارجية والداخلية الهشة في حقيقتها وطروحاتها البغيضة في مهاجمة الملك والمملكة وجيشها العربي واجهزتنا الامنية البواسل.

مقالتي اليوم حول الملك السنوسي الذي حكم ليبيا اكثر من عشرون عاما من ١٩٤٩ الى ان قام العقيد القذافي نهاية الستينات بدعم عبدالناصر، ومن حينها والأنظمة الشمولية تمارس بروبوغاندا ثقافية واعلامية مقيته ضد الملكيات العربية حسب اعلام عبد الناصر ومعمر القذافي، .

ذهب ناصر والقذافي وبقيت الملكيات لانها الاكثر استقرار ا وامنا وامانا عربيا ، فلم تسلم لا مملكة ولا جمهورية عربية من الدمار والانفجار، ولا زالت الضغوطات تمارس على مجمل التفكير الجمعي العربي والإسلامي لتكفير الحاكم والملك والمملكة اي كان موقعه على خريطة الوطن العربي.

شكرا للملك والمملكة ....كان الملك السنوسي ملك ليبيا بزمنها الجميل او الملك عبدالله الأول والامير عبدالاله الوصي على عرش العراق الذين كانا اول من قاما بتهنئته علي قيام المملكة الليبية السعيدة.

ختاما شكرا للملك والمملكة والملكية اي كان موقعها على الخريطة العربية لانها الضمانة الوحيدة لوقف الاقتتال المذهبي والطائفي والاثني ..ومخرجات الربيع العربي المرعب والذي يدير مشهده الموساد بكل حرفية وامتياز وشتان ما بين العدو والصديق لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد.

اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها احفظ الملك والمملكة الاردنية الهاشمية الابية وجيشها العربي وشعبها الابي.