شريط الأخبار
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟ "النواب" ينتخب لجانه الدائمة الاثنين إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟ الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة خبراء : منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة 11 شهيدا و25 جريحا جراء غارة إسرائيلية على بيروت مناشدة إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم : ضرورة معالجة إطفاء الإنارة على طريق إربد - عمان مجموعة السلام العربي : قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت لم يثلج صدورنا - بيان وزير الشباب يتابع إعداد خطط المديريات والمراكز الشبابية للعام 2025 استقطاب الاستثمارات ... طريق الأردن لتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل غارة اسرائيلية فجراً تستهدف مبنى سكنيا بأربعة صواريخ وسط بيروت أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل

فاكهة الشتاء " الكستناء "

فاكهة الشتاء  الكستناء

  فاكهة الشتاء " الكستناء "

قلعة نيوز _ الاردن

_ شادن العوران

 

 الاسم العلمي لها(Aesculus hippocampus)    

              تنمو شجرة الكستناء بقوة على ارتفاع من 35 إلى 1500 م من سطح البحر، وتُعرف بعمرها الطويل الذي يتحدّى الوقت ، وثمارها لذيذ ومفيد  إذ تمدنا  بالدفء والطاقة في فصل الشتاء و ثمرتها تقطف في موسم الشتاء ،حيث يطلق على الكَسْتَنَاء عدة مسميات فمنها ((القَسْطَل وأَبُو فَرْوَة أوالشَّاهِبَلُّوط)) وذلك  الصنف يضم ثمانية أو تسعة أنواع من الأشجار والشجيرات و تتكون ثمارها  الطازجة من(( الماء 2.9٪، والسللوز 2.9٪، والمواد المعدنية 1.4٪، والمواد الدسمة 1٪، والكربوهيدرات 34.8٪، والمادة الجافة 45.7 ـ 51٪، وتتكون  المادة الجافة  من: المواد الكاربوهيدراتية: 57.8٪ والمواد  الدسمة 5٪  والمواد البروتينية 6 ـ 7٪ )) .

 تعد شجرتها تعمّر نحو ألف سنة, وتبلغ ذروة إنتاجها بين الـ 40 والـ 60 بينما يحتاج البلوط الى 200 سنة وثمار الكستناء كبيرة ذات غلاف حقيقي قاسي بني اللون و محاطة بالقنّاب ذي الزوائد الشوكية و الذي ينفتح بواسطة مصراعين أو أربعة, يتراوح عدد الثمار داخل كل قناب من "1- 3" ،

 ولكن يبقى  تساءلنا عن كيفية زراعة أشجار الكستناء، فإن أهم اعتبار هو التربة؛ حيث تتطلب جميع أنواع أشجار الكستناء تربة جيدة التصريف لتزدهر، وتنمو في تربة طينية جزئيًا إذا كانت الأرض على منحدر، لكنها ستنمو بشكل أفضل في التربة العميقة والرملية.

 مع التأكد من أن التربة حمضية قبل زراعة أشجار الكستناء؛ حيث أنها بحاجة إلى درجة حموضة تتراوح بين 4.5 و 6.5 درجة حامضية. سنجد أن زراعة أشجار الكستناء ليست صعبة إذا تم زرعها في موقع مناسب؛ حيث عندما تزرع الأشجار في تربة جيدة وعميقة، فإنها تتحمل الجفاف بشدة عند إنشائها. وتتطلب الشتلات الصغيرة الري المنتظم الدائم، وإذا كنا نزرع أشجار الكستناء لإنتاج الكستناء، فسنحتاج إلى توفير المزيد من العناية بشجرة الكستناء؛ حيث أن الطريقة الوحيدة التي يمكن التأكد من الحصول عليها من أن المكسرات كبيرة الحجم، وبكمية وفيرة هي إذا قمنا بري الأشجار بانتظام طوال موسم النمو، وتبدأ معظم أنواع أشجار الكستناء في إنتاج المكسرات فقط بعد أن يبلغ عمرها(( ثلاث إلى سبع ))سنوات وبالرغم من بعض أنواع أشجار الكستناء يمكنها العيش حتى 1000 سنة .

ولذا تعتبر من المكسرات اللذيذة التي تمد الجسم بالدفء في الشتاء، إلا أن تناولها نيئاً قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم، وهي نوع من النباتات التي تستخدم في صنع بعض أنواع العقاقير الطبية .

       وبحسب الخبراء في موقع ويب ميد الأمريكي، فإن الكستناء تحتوي على ((الدهون والنشويات والبروتينات )) والعديد من الفيتامينات مما يجعلها أحد المكملات الغذائية الفعالة والتي استخدمت منذ القدم لعلاج عدد من الحالات، ويُقبل الكثيرون على تناولها بعد (( شيّها أوسلقها )) وتقديمها مع العسل والزبدة، كما تدخل في تكوين بعض الأطباق مضيفةً عليها مذاقا لذيذا .

قد تستخدم بذور كستناء الحصان وأوراقها في علاج العديد من الأمراض مثل (( الدوالي والبواسير والأوردة المنتفخة )) وأيضا ً تعالج حالات(( الإسهال وارتفاع درجة الحرارة وتضخم البروستاتا )) ، كما أن بذور هذا النبات علاجا فعالا للأكزيما وآلام الحيض والسعال وآلام المفاصل .

وبحسب الخبراء في موقع ويب ميد الطبي، فإن ثمرة الكستناء تعد آمنة للغاية بالنسبة لمعظم الناس عندما يتم تناول مستخرج البذور المطهي، إلا أنها ربما تتسبب في بعض الأحيان ولبعض الأشخاص في حدوث آثار جانبية، مثل (( الدوخة والصداع واضطراب المعدة والحكة )).

واشارت أخصائية التغذية بالكلية الأمريكية للتغذية، كاثي وونغ، إن الكستناء كانت تستخدم في الطب الشعبي قديما  منذ فترة طويلة لعلاج مختلف الظروف الصحية مثل (( التخفيف من التورم والالتهاب وتقوية جدران الأوعية الدموية )) وغيرها،و تحتوي الكستناء على مضادات الأكسدة القوية والتي تساعد في محاربة الأمراض بشكل أكثر فعالية ، وتحذر وونغمن تناول الكستناء مع بعض العقاقير مثل الأسبرين والبلافيكس والتيكليد وغيرها من الأدوية المضادة للتخثر إلا تحت إشراف طبي .

ويحذر الأطباء في الموقع الطبي الأمريكي مرضى السكري والجهاز الهضمي والكبد والكلى من تناول تلك الثمرة إلا بعد مراجعة الطبيب، ويؤكد الخبراء أن بذور كستناء الحصان الخام واللحاء والزهرة والأوراق كلها غير آمنة، ويمكن أن تسبب التسمم ، لذا يجب توخي الحذر عند تناول الثمرة بعد (( شيّها أو سلقها ))، ومن علامات التسمم ((اضطراب المعدة ورجفان العضلات والتقيؤ والإسهال )).

كما طور الباحثون طريقة أكثر فعالية للكشف عن الخلايا السرطانية باستخدام ثمرة الكستناء، وبحسب ما نشره موقع "ديلي ميرور" البريطاني، فقد استحدث العلماء إشعاعا يستخدم مادة الإسكولينالمستمدة من الكستناء لتعزيز رسم الخرائط والصور الشعاعية، للبحث عن الخلايا السرطانية .

والإسكولين هي مادة كيميائية موجودة في كستناء الحصان ومفيدة للدورة الدموية، ويفيد جان غريم من معهد "سلون كيترينغ" في الولايات المتحدة، إن تطوير تطبيق موضعي من الهلام يجعل هذا الابتكار ((منهجا معتمدا وأساسيا في تقنيات التصوير الشعاعي الخاص بالسرطان )).

 ويعود سبب عدم زراعتها في الاردن  هو تدني هطول معدل الامطار  مقارنة باحتياجات و متطلبات الشجرة البيئية ، حيث تحتاج إلى معدل أمطار لا يقل عن (750) ملم ، عدا على ذلك  التربة غير صالحة للزراعة  في الاردن كونها كلسية وهذا العامل لا يتناسب مع شروط زراعة  "الكستناء " في الاردن  ، و "الكستناء" ، مادة غذائية يُحبذها الأردنيون ، في فصل الشتاء ، نتيجة لمذاقها، حيث يتم شوائها ، ويمكن اعتبار ذلك ، من " الطقوس الشتوية" الرائجة في الأردن .

 وتكمن فوائدها الغنية بالغلوبولين والمثيونين والرماد والألياف والحديد والمغنزيوم والنحاس والتوتياء والصوديوم    والبوتاسيوم والفسفور والكالسيوم  وحمض البانوتيك وحمض الفيتيك  والفيتامينات   (( C¨وB2¨ وB1 وPP )  وغيرها.

سبحانك ربي - في كل ثمرة يوجد حكمة وفائدة وبالمقابل يتوفر فيها قيمة مفيدة وغنية بالفيتامينات ومدعمة بالعناصر الغذائية ولكن لا بد أن يكون فيها مضار لبعض الحالات والأمراض المستعصية - لذا أنصحكم قبل تناول أي فاكهة يجب زيارة الطبيب المختص أو عمل فحص البصمة الغذائية لتجنب المخاطر والسموم وتفاقم المشكلة لكي لا تصبح مرض مزمن على المدى البعيد  .