شريط الأخبار
الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش

وتستمر مسيرة هاشمية العروبة...

وتستمر مسيرة هاشمية العروبة...
القلعة نيوز :
أكرم جروان
بعد مسيرة مئة عام من تاريخ الهاشميين المجيد في قيادة الأمة، إبان ما قبل الثورة العربية الكبرى وما بعدها، حيث كان الإستعمار يفرض سيطرته على المنطقة العربية ، عمل الهاشميون على توحيد الأمة العربية للخروج بها من الظلمات إلى النور.
ومسيرة الهاشميين من عبد الله الأول المؤسس إلى عبد الله الثاني المعزز عمل الهاشميون بالدفاع عن الحقوق الشرعية للأمة العربية وجعلوا من القضية الفلسطينية القضية المركزية الشرف الأوسط، وسالت دماءهم الطاهرة على ثرى القدس الشريف لنصرة الأقصى الأبي ، وتابع عبد الله الثاني نُصرته للشعب الفلسطيني والقدس الشريف لإيجاد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية دون المساس بحق الشعب الفلسطيني بأرضه ودولته الفلسطينية وحق العودة، وهذا ما جاء في لاءات الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني الثلاثة المشهورة،" لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للمساس بالوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها وهي خط أحمر"، ناهيك عن التناغم والإنسجام بين الشعب الأردني وقيادته الهاشمية الأبية.
لم يألُ ملوك بني هاشم جهداً في إحتضان اللاجئين من ويلات الحروب بين أكنافهم، وقاسموهم لقمة العيش مع شعبهم الأردني الأبي ، فأصبح الأردن منذ نشأته ملاذاً آمناً للشعوب المضطهدة، ليجدوا على أرض أردن العروبة الأمن والأمان والعيش الكريم.
حرص ملوك بني هاشم على التعايش الكريم والتسامح بين المسلم و المسيحي على أرضه ولم يفرق العرق ولا الدين بين أفراد الشعب الأردني والجميع سواسية أمام القانون، لهم كامل الحقوق وعليهم كامل الواجبات.
في ظل هذه الوحدة الوطنية وكريم التعايش بين الشعب الأردني الأبي الذي يسير خلف قيادته الهاشمية الشامخة ، كان الأردن وما زال الأنموذج العربي الهاشمي للأوطان والأمة. وبهذا، تستمر مسيرة العطاء الهاشمي للأوطان والأمة بشموخ وإباء في المئوية الثانية من عمر أردن العروبة بقيادة الملك الهاشمي الأبي عبد الله الثاني إبن الحسين المعزز.