شريط الأخبار
وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية

د, خالد عليمات يكتب : وزارة الداخلية بقيادة" الجنرال "علامة فارقة في التحديث.. ولمثله ترفع القبعات

د, خالد عليمات يكتب : وزارة الداخلية بقيادة الجنرال علامة فارقة في التحديث.. ولمثله ترفع القبعات

( ما يقوم به الوزير القادم من المؤسسة العسكرية الجنرال مازن الفراية والذي يعمل بصمت وخلف الأضواء ، قد أثبت موجوديته، من خلال شعاره العدل والإنصاف والاستماع إلى كافة كادر الوزارة من مختلف مسمياتهم الوظيفة، فهي سابقة تسجل لهذا الرجل واهتمامة ومتابعته لتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات وتطوير اعمال الوزارة بالاتمته ، ومتابعته الحثيثة لجائحة كورونا ، خير شاهد على أداء هذا القائدـ واضافة نوعية ، بتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات واعطاء كل ذي حق حقه ، بعيدا عن اية حسابات شخيصة ضيقة ، بكل حرفية واقتدار، ولمثله ترفع القبعات.)




القلعة نيوز- د.خالد عليمات
تعتبر وزارة الداخلية الأردنية من الوزرات السيادية ومنذ تأسيسها على مدار العقود الماضية تقوم بعملية المساندة في بناء مؤسسات الدولة وتطلع بمهام كثيرة وواجبات عديدة الأمنية والاجتماعية والسياسية والإدارية وتتطلب طبيعة عملها التنوع والشمول فيما يتخذ من قرارات في شتى المجالات، وتتولى الأشراف على تنفيذ القوانين والأنظمة وممارسة الوظائف المخولة لها بموجب القوانين والأنظمة، والمحافظة على حقوق الدولة والمواطنين وما يناط بدورها التنموي في إعداد المشروعات التنموية وإقرارها من قبل مجالس المحافظات ومتابعة تنفيذها

كما تسعى لاتخاذ التدابير والاجراءات الخاصة بحفظ الامن والنظام والسلامة العامة في المملكة ومنع الجريمة والعمل على الحيلولة دون وقوعها وحماية الحريات في حدود الدستور والقوانين الناظمة وترسيخ مبدأ العدالة في توزيع الخدمات ومكتسبات التنمية وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية واشرافها على كافة المناسبات الدينية والوطنية وبما يرسخ قيم المواطنة والانتماء والولاء والوفاء للأردن وقيادته الهاشمية

وما تقوم به وزارة الداخلية من تطوير وتحديث ومواكبة التطورات وخاصة في دورها التنموي في توفير المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار في المحافظات وتوفير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالإضافة إلى دورها الأمني وبالتعاون مع كافة الجهات الامنية

ومن هنا وفي ظل التطورات والتغيرات المتسارعة والمتلاحقة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وما ترتب على ذلك من زيادة في حاجات ومتطلبات الأفراد الحياتية وتعقد المشكلات التي يواجهونه تطور عمل وزارة الداخلية من سلطة زجرية تقوم على إصدار الأوامر والنواهي في الماضي إلى سلطة خادمة وراعية وحامية للأمن والطمأنينة العامة والنظام العام وحلقة وصل بين السلطة المركزية والمواطنين وبكلا الاتجاهين تعمل على تحقيق الرقي والتقدم في مجالات الحياة المختلفة للمجتمع

وما تسعى وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها الجنرال وامينها العام وكافة العاملين فيها على مختلف مسمياتهم الوظيفة وبما يتمتعون من كفاءة وحرفية عالية و بترسيخ منهج التمكين الذي يعتبر المقوم الرئيس لأحداث التنمية الشاملة والمستدامه في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وإن نجاح وزارة الداخلية نجاح الدولة الأردنية بأكملها في حال اتباع السياسات والخطط التنموية بشكل ينسجم مع السياسات والخطط التنموية للدولة عموما.

ولعل ما يقوم به الوزير القادم من المؤسسة العسكرية الجنرال مازن الفراية والذي يعمل بصمت وخلف الأضواء قد أثبت موجوديته من خلال شعاره العدل والإنصاف والاستماع إلى كافة كادر الوزارة من مختلف مسمياتهم الوظيفة فهي سابقة تسجل لهذا الرجل واهتمامة ومتابعته لتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات وتطوير أعمال الوزارة بالاتمته ومتابعته الحثيثة لجائحة كورونا خير شاهد على أداء هذا القائد واضافة نوعية بتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات واعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن اية حسابات شخيصة ضيقة بكل حرفية واقتدار ولمثله ترفع القبعات.

وأنني أمل من حكومتنا الرشيدة أن تولى وزارة الداخلية الاهتمام الذي تستحقه بما تقوم من مهام وواجبات متنوعة وشاملة ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار في ظل قيادته الهاشمية المظفرة.