شريط الأخبار
عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر بين الاسترخاء والتحذير الطبي .. شاي البابونج للحامل تحذير يخصّ "القرح الفمومية".. أطباء يتحدثون! ما هي فوائد الأناناس؟ طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم.. تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب! دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟

امل الكردي تكتب : اول صدام مسلح عربي اسرائيلي كان اردنيا استشهد فيه عشرة من ابناء عجلون قرب "سمخ "

امل الكردي تكتب : اول صدام  مسلح عربي اسرائيلي كان  اردنيا استشهد فيه عشرة من ابناء عجلون قرب سمخ
اول من آزر عرب فلسطين الأمير فيصل فقد اطلق تصريحاً حول مستقبل فلسطين في 1920 الذي يؤكد فيه حرصه على عروبة فلسطين ووحدة بلاد الشام ورفض اي فكرة الى إنشاء وطن قومي لليهود وكان اول من استشهد من العرب دفاعا عن فلسطين عشرة ار دنيين من ابناء عجلون روت دماءهم الطاهرة ارض مدينة سمخ


القلعه نيوز - امل محي الدين الكردي

لقد عاش اليهود عبر التاريخ بين العرب وفي الوطن العربي كافةً بأمان وكانوا يمارسون اعمالهم كبقية الاقليات الموجودة وكانوا يملكون ثروات وموارد اقتصادية وهذا ما كان يميزهم في البلدان العربية .ولم يكن هناك اي نزعة عدائية ضد اليهود في القرن التاسع عشر .

الا ان تبدلت مواقف العرب منهم بعد ان بدأت الهجرة الاؤلى الى فلسطين عام 1882م وتغير الطابع من مواطنيين الى غزاة ومستعمرين .وقد تنبه العرب الى خطر سياستهم الاستيطانية حيث قامت منظمات ومؤسسات يهودية بتهجير ، عدد كبير وخاصة من روسيا القيصرية في عام 1890م الى فلسطين .مما أثار توافدهم وخاصة الهجرة الثانية حركة مقاومة الفلاحين العرب وخاصة منطقة طبريا .فبدأ الشعب العربي كفاحه ضدهم خاصة بين عامي 1918مو1929م .

وكان اول من آزر عرب فلسطين الأمير فيصل فقد اطلق تصريحاً حول مستقبل فلسطين في1920 الذي يؤكد فيه حرصه على عروبة فلسطين ووحدة بلاد الشام ورفض اي فكرة الى إنشاء وطن قومي لليهود .


كانت الطبقة الواعية المثقفة واحرار شرق الاردن تعي ما هي الاخطار التي تحيط بالمشرق العربي وبلاد الشام بشكل خاص ، لذا ساهم العديد من المواطنيين من كافة المستويات والمناطق في الحركة الوطنية في شرق الاردن مع كافة المناطق الاخرى في رفع صوتهم للجنة الامريكية والتنديد بسياسات فرنسا وبريطانيا الاحتلالية في بلاد الشام

وهكذا.تجمعت الجماهير الغفيرة في لقاء وطني من شباب وشيوخ وخاصة من نواحي الكفارات وبني عبيد والرمثا والوسطية وجبال عجلون واجتمعوا في بلدة قم وكان اجتماع حاشد ومسلح الذي قرروا به بالهجوم على الانجليز واليهود المتواجدين في المناطق القريبة من فلسطين وكان القائم مقام علي خلقي الشرايري احد ابطال الثورة العربية من الداعمين علنا لهم .وأغاروا الجميع في نيسان عام 1920م على سمخ وبيسان وبعض المستعمرات اليهودية فذعروا اليهود وهربوا من هذه المناطق وكان هجوماً عنيفاً أسفر عن انقطاع سير القطار بين حيفا ودمشق وتوقفت المواصلات والبرقيات والهواتف

قاومت القوات البريطانية الهجوم وتصدت للثوار العرب وضربوهم بالرشاشات وقنابل الطائرات قرب سمخ ونهر اليرموك ونهر الاردن وبيسان وانجزوا الابطال الاردنيين مهمتم وعادوا الى قراهم ومدنهم بعد أن استشهد عشرة من شرقي الاردن على ارض فلسطين

وكان بين اللذين استشهدوا في المعركة الشيخ كايد مفلح العبيدات زعيم ناحية الكفارات . لم يكن الشهيد الاردني الاول ولن يكون الاخير بل كان بداية الطريق التي خطها ابناء عجلون عام 1920م سار بعدها الآف الشهداء العرب من سوريا ولبنان وشرقي الاردن والعراق والآف الشهداء من الجزيرة العربية والمغرب واليمن .

عندما اعلنت في البلاد نوايا انجلترا وظهرت خطورة وعد بلفور انتبه اهالي شرق الاردن الى خطورة الموقف وارسلوا احتجاجا الى الحاكم العسكري البريطاني في القدس 1920 ونددوا بالخطر الصهيوني الذي يتهدد العرب وفلسطين
وقد وقع هذا الاحتجاج عودة ابو تايه ،حمد الجازي ، حسين الطروانة، غيث بن هدايا، سليم ابو رميلة ، سليمان طريف ،سالم النسعة ،حامد الشراري. هذا للتاكيد بأن اهالي شرق الاردن كانوا وسيبقوا مع عرب فلسطين اخوانهم في الدين والمبدأ والقومية هذا هو شرق الاردن والاردن اليوم والمشرق العربي بكل مسمياته سيبقى وسيمرر قوافل الشهداء في ارض العروبة فلسطين كل الاردنيين والعرب سيكونوا شهداء لفلسطين والقدس هكذا بدأت وهكذا ستنتهي .