شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

امل الكردي تكتب : اول صدام مسلح عربي اسرائيلي كان اردنيا استشهد فيه عشرة من ابناء عجلون قرب "سمخ "

امل الكردي تكتب : اول صدام  مسلح عربي اسرائيلي كان  اردنيا استشهد فيه عشرة من ابناء عجلون قرب سمخ
اول من آزر عرب فلسطين الأمير فيصل فقد اطلق تصريحاً حول مستقبل فلسطين في 1920 الذي يؤكد فيه حرصه على عروبة فلسطين ووحدة بلاد الشام ورفض اي فكرة الى إنشاء وطن قومي لليهود وكان اول من استشهد من العرب دفاعا عن فلسطين عشرة ار دنيين من ابناء عجلون روت دماءهم الطاهرة ارض مدينة سمخ


القلعه نيوز - امل محي الدين الكردي

لقد عاش اليهود عبر التاريخ بين العرب وفي الوطن العربي كافةً بأمان وكانوا يمارسون اعمالهم كبقية الاقليات الموجودة وكانوا يملكون ثروات وموارد اقتصادية وهذا ما كان يميزهم في البلدان العربية .ولم يكن هناك اي نزعة عدائية ضد اليهود في القرن التاسع عشر .

الا ان تبدلت مواقف العرب منهم بعد ان بدأت الهجرة الاؤلى الى فلسطين عام 1882م وتغير الطابع من مواطنيين الى غزاة ومستعمرين .وقد تنبه العرب الى خطر سياستهم الاستيطانية حيث قامت منظمات ومؤسسات يهودية بتهجير ، عدد كبير وخاصة من روسيا القيصرية في عام 1890م الى فلسطين .مما أثار توافدهم وخاصة الهجرة الثانية حركة مقاومة الفلاحين العرب وخاصة منطقة طبريا .فبدأ الشعب العربي كفاحه ضدهم خاصة بين عامي 1918مو1929م .

وكان اول من آزر عرب فلسطين الأمير فيصل فقد اطلق تصريحاً حول مستقبل فلسطين في1920 الذي يؤكد فيه حرصه على عروبة فلسطين ووحدة بلاد الشام ورفض اي فكرة الى إنشاء وطن قومي لليهود .


كانت الطبقة الواعية المثقفة واحرار شرق الاردن تعي ما هي الاخطار التي تحيط بالمشرق العربي وبلاد الشام بشكل خاص ، لذا ساهم العديد من المواطنيين من كافة المستويات والمناطق في الحركة الوطنية في شرق الاردن مع كافة المناطق الاخرى في رفع صوتهم للجنة الامريكية والتنديد بسياسات فرنسا وبريطانيا الاحتلالية في بلاد الشام

وهكذا.تجمعت الجماهير الغفيرة في لقاء وطني من شباب وشيوخ وخاصة من نواحي الكفارات وبني عبيد والرمثا والوسطية وجبال عجلون واجتمعوا في بلدة قم وكان اجتماع حاشد ومسلح الذي قرروا به بالهجوم على الانجليز واليهود المتواجدين في المناطق القريبة من فلسطين وكان القائم مقام علي خلقي الشرايري احد ابطال الثورة العربية من الداعمين علنا لهم .وأغاروا الجميع في نيسان عام 1920م على سمخ وبيسان وبعض المستعمرات اليهودية فذعروا اليهود وهربوا من هذه المناطق وكان هجوماً عنيفاً أسفر عن انقطاع سير القطار بين حيفا ودمشق وتوقفت المواصلات والبرقيات والهواتف

قاومت القوات البريطانية الهجوم وتصدت للثوار العرب وضربوهم بالرشاشات وقنابل الطائرات قرب سمخ ونهر اليرموك ونهر الاردن وبيسان وانجزوا الابطال الاردنيين مهمتم وعادوا الى قراهم ومدنهم بعد أن استشهد عشرة من شرقي الاردن على ارض فلسطين

وكان بين اللذين استشهدوا في المعركة الشيخ كايد مفلح العبيدات زعيم ناحية الكفارات . لم يكن الشهيد الاردني الاول ولن يكون الاخير بل كان بداية الطريق التي خطها ابناء عجلون عام 1920م سار بعدها الآف الشهداء العرب من سوريا ولبنان وشرقي الاردن والعراق والآف الشهداء من الجزيرة العربية والمغرب واليمن .

عندما اعلنت في البلاد نوايا انجلترا وظهرت خطورة وعد بلفور انتبه اهالي شرق الاردن الى خطورة الموقف وارسلوا احتجاجا الى الحاكم العسكري البريطاني في القدس 1920 ونددوا بالخطر الصهيوني الذي يتهدد العرب وفلسطين
وقد وقع هذا الاحتجاج عودة ابو تايه ،حمد الجازي ، حسين الطروانة، غيث بن هدايا، سليم ابو رميلة ، سليمان طريف ،سالم النسعة ،حامد الشراري. هذا للتاكيد بأن اهالي شرق الاردن كانوا وسيبقوا مع عرب فلسطين اخوانهم في الدين والمبدأ والقومية هذا هو شرق الاردن والاردن اليوم والمشرق العربي بكل مسمياته سيبقى وسيمرر قوافل الشهداء في ارض العروبة فلسطين كل الاردنيين والعرب سيكونوا شهداء لفلسطين والقدس هكذا بدأت وهكذا ستنتهي .