شريط الأخبار
الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية كريشان يؤكد أهمية إصلاح القطاع العام كجزء أساسي من عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية

وتتواصل تهديدات اردوغان العدوانية ضد سورية

وتتواصل تهديدات اردوغان العدوانية ضد سورية

القلعة نيوز : فـــــــــــــــــؤاد دبــــــــــــور رفع الرئيس التركي اردوغان بالأمس القريب وتيرة تهديداته بالعدوان على سورية العربية بذريعة خارجة عن نطاق المنطق، حيث يريد من سورية ان تتخلى عن أرضها ومدنها وقراها وتتركها لجيشه المحتل لهذه الأرض والمدن القرى السورية في محافظتي حلب وادلب وشرق الفرات، هل في مثل هذه المطالب من عقلانية؟! طبعا تأتي هذه التهديدات استكمالا للعدوان التركي على سورية ومنذ بداية المؤامرة الاجرامية التي استهدفت سورية في آذار من عام 2011م. وقد تمثل عدوان حكومة اردوغان في تدريب العصابات الإرهابية وادخالها الى سورية العربية لتقتل وتدمر وتخرب وتستنزف قدرات سورية العسكرية والمادية ومؤسساتها الوطنية وبخاصة الصناعية منها. وهو في ذلك انما يخدم العدو الصهيوني ويسهل تمرير المشاريع الامريكية والاستعمارية التي سعت وبجهد كبير لتقسيم الوطن السوري، طبعا وبهذه السياسات والممارسات يخدم أيضا العصابات الإرهابية ويدعمها ويجعلها قادرة على القتل والتدمير والتخريب وارتكاب المجازر الدموية بحق الشعب العربي في سورية. وبالتأكيد فإن دوافع اردوغان ومن معه من الطبقة الحاكمة واضحة للعيان، ولكل من يتابع التطورات السياسية والعسكرية في سورية وبكل من يتابع أيضا ابعاد واهداف العدوان غير المسبوق على الدولة السورية خاصة وان المشاركين في هذا العدوان هم العدو الصهيوني والشركاء الإدارات الامريكية ودول غربية استعمارية وأنظمة ومنظمات تدعي انها عربية وإسلامية. وأهدافه تتمثل في سرقة ثروات سورية ونفطها وتدمير صناعاتها وانتاجها واضعافها خدمة للعدو الصهيوني، وخدمة أيضا للإخوان المسلمين الذين طالما سفكوا الدم من اجل الوصول الى السلطة في سورية. كما ويمكننا التأكيد واستنادا الى مجريات الاحداث في المنطقة وتدخلات اردوغان وممارساته وسلوكه السياسي والعسكري في ليبيا، العراق والخليج وانخراطه المباشر في هذه الأقطار العربية انما يخدم عبرها ومن خلالها المشروع الصهيوني الأمريكي ولا ندعي عليه بل نستطيع اثبات ما نقول بدعوته رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق شمعون بيريز ليلقي خطابا امام مجلس الشعب التركي عام 2007م أي في ظل حكم حزب "العدالة والتنمية الذي يقوده اردوغان، كما انه يرسل العصابات الإرهابية ويدخل جيشه لقتال واحتلال اقطار عربية في الوقت الذي يقيم علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وعسكرية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض عربية إسلامية. ويتزامن العدوان التركي والتهديد بتعقيد العدوان بالتزامن مع العدوان الصهيوني المتكرر على القطر العربي السوري. صمدت سورية شعبا وجيشا وقيادة، حققت الانتصار تلو الاخر. حررت العديد من المدن والقرى السورية، في العديد من المحافظات السورية شمالا ووسطا وجنوبا من العصابات الإرهابية المدعومة من أعداء سورية، الامريكان والصهاينة واردوغان وحزبه "العدالة التنمية" اغتاظ هؤلاء الأعداء من إنجازات الجيش العربي السوري وانتصاراته ضد ادواتهم المتمثلة في العصابات الإرهابية، مما اغاظ اردوغان بشكل أساسي ومعه حكومات العدو الصهيوني، فقام الأول بإطلاق تهديدات عدوانية على سورية فحواها اذا لم يتوقف الجيش العربي السوري عن مواصلة تحرير ارض الوطن ومدنه وقراه وصولا الى استكمال محافظة ادلب وكل ارض سورية محتلة تركيا، وامريكيا وطبعا من العصابات الإرهابية ودفع بقوات عسكرية الى داخل الاراضي السورية في الوقت نفسه الذي يقدم فيه العدو على شن عدوان تلو الاخر على سورية. وبالتأكيد ورغم كثرة الأعداء وامكانياتهم العسكرية والمالية والسياسية فإن النصر حليف سورية العربية ومعها محور المقاومة وهذا ليس مجرد رغبة بل حقيقة وواقع يترجمه على الأرض الجيش العربي السوري مدعوما من شعبه وقيادته. بالتأكيد فإن نهج اردوغان ودوافعه السياسية في ابعاد واهداف العدوان على سورية واحتلال اراض سورية في محافظات الشمال يشكل دليلا على العداء والحقد على هذه الدولة العربية المقاومة وتحقيقا لأوهام عثمانية تتمثل في التوسع عبر العدوان والاحتلال لأقطار عربية مجاورة وحتى بعيدة. لكن سياسة اردوغان وأوهامه مصيرها الفشل. لان سورية تحقق الانتصارات على طريق النصر الناجز المتمثل بتحرير كامل الأرض السورية من المحتلين سواء قوات أمريكية تسرق النفط السوري شرق الفرات ام المحتل التركي لأرض ومدن وقرى سورية في محافظات الشمال حلب وادلب وفي شرق الفرات. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي