تزدهر الأوطان بشبابها ، لما لهم من دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته وإنجازاته ، وتقدمه وتطوره ، فهم عماد الوطن والأمة ، وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه ، كما أنّهم صنّاع القرارات ؛ وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه ، وتحريك عجلة الاقتصاد فيه ، وهم محرّك المشاريع التعاونية والتطوعية ، يُضاف إلى ذلك كونهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية ، فبالشباب تتباهى أوطاننا في محافل العلم وساحات التطور والابتكار ، إنهم مِقوَد التغيير الذي يتحوّل من خلاله المجتمع إلى الصلاح ، حيث يعتبر هذا دور المجتمع الرئيسي تجاه الشباب لاستغلال طاقاتهم ، ومبادرات شبابية لتسخير قواهم في أبواب النفع ، وعلى الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجهودهم في خدمة المجتمع والنهوض به ؛ كما أنّ عليهم التحلّي بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم ، والسعي إلى خلق الفرص وترك التقاعس والكآبة ومسبباتهما ، فالشباب الناجح هو من يسعى لإحداث التغيير الذي يرغب بأن يراه في المجتمع ؛ إيماناً منه بأنّه ثروة اليوم وكنز المستقبل وأساس التغيير
رافع الدلكي ابو سامي
#شباب_التغيير