شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

عبيدات يكتب: التعليم والثورة العربية الكبرى

عبيدات يكتب: التعليم والثورة العربية الكبرى
القلعة نيوز - د. ذوقان عبيدات

شاع فيديو تعليمي يسأل طلبة عن الثورة العربية الكبرى:

أين؟ ومتى؟ وماذا؟ وهل؟

وكانت الإجابات كما يريدها الإعلامي غير التربوي مضحكة تكشف جهل الطلبة وتخلف النظام التعليمي.

وفي نقاش آخر حول الامتحانات، وماذا تقيس يجيبنا المختصون في القياس، بأنها تقيس المعلومات، ومن الصعب قياس شيء آخر.

أي أنها تقيس ما يسهل قياسه بدلاً من أن تقيس ما يجب قياسه.

في كلا الموقفين تكريس لنظام تعليمي وفكر تعليمي تلقيني يرفض تطوير التعلم ليقيس قدرات ومهارات.

وفي هذا الصدد أثير سؤالاً: ماذا يجب أن نقيس؟ هذا سؤال لا يوجه إلى مختصين في القياس أو إلى إعلاميين عابري سبيل!!

هذا السؤال يوجّه إلى مفكرين وصاحبي فلسفة تربوية.

المختص يجيبك عن سؤال: كيف أقيس القدرات، وليس هل يجب قياس القدرات؟

أو ماذا يجب أن نقيس؟ والإعلامي يحق له أن يسخر من تعليم لم ينجح حتى في التلقين، والمعلم ليس محقا حين يقدم معلومات ثم يسأل الطلبة عن إعادة المعلومات!

نحن جميعًا نتورط في التعليم التلقيني، ونؤكده، ونوصي بقياس مالقنّاه: ماذا لو غيّرنا سؤال الإعلامي إلى:

- إذا أردت أن تحصل على معلومات عن الثورة العربية! ماذا تفعل؟ أين تبحث؟

من تسأل؟

هنا تكون قد نقلنا التعلم من ماذا تحفظ إلى كيف تبحث؟ من قياس المعلومات إلى قياس القدرات!

وأذكر مرة حين سألت طالبا عربيا يعيش في فرنسا عن المسافة بين مدينتي باريس وليون، قال لي: انتظر دقيقة! ذهب وأحضر الأطلس والمسطرة، وقاس، وحسب وفق مقياس الرسم، وأجاب من 450 – 470 كم!!

هذا يعكس قدرات وليس معلومات؟

ماذا لو نقلنا تعليمنا من المعلومات إلى القدرات، ماذا لو سألنا الطالب:

إذا أردت الحصول على معلومات عن الثورة العربية الكبرى،

من تسأل من هؤلاء؟

- معلم الجغرافيا.

- سياسي أردني.

- معلم الدين.

- راصد الأحوال الجوية.

- باحث في التاريخ.

- باحث في تاريخ الأردن.

- مدير متحف.

رتب هؤلاء حسب درجة ثقتك بإجابة كل منهم؟ فسّر لماذا اخترت هذا أولاً، وذلك ثانيا؟

هنا نقيس قدرات وليس معلومات!

وأخيراً، ليس من الضروري أن أحفظ لا عن قضية وطنية ولاغيرها!

المهم أن أكون قادراً على البحث، التفسير، تكوين رأي، نقد رأى!

باختصار أريد من يسأل عن قدراتي.

لا ألوم الإعلامي طبعا! فهناك من أحق منه باللوم!!




د. ذوقان عبيدات