ويأتي اختيار القائمين على الحملة التي تهدف إلى تصالح كل شخص مع نفسه، لهذه السيدات، للتاثير الذي يراه الاخرون عيباً الى فرصة للتميز.
حيث ان السيدة جيسيكا سميث: هي لاعبة باراليمبية من ذوي الاحتياجات الخاصة بينما تعمل محامية شهيرة على المستوى العالمي تدافع عن عن اختلاف الجسد و الوعي بالإعاقة،كما تهدف مجموعتها الى زيادة الثقة في ما يلبسه كل شخص.
وأما السيدة آسيا فهي سيدة اعمال و إنفلونسر كويتية امريكية مؤثرة، شغوفة بتمكين المرأة في منطقة الشرق الاوسط، وتهدف مجموعتها( آسيا) الى حث المرأة على ارتداء ما يجعلها تشعر بالراحة.
في حين ان السيدة هيلين فارمر، هي مذيعة و محبة للخير ، حيث بدأ تأثيرها بعد نجاحها في فقدانها للوزن عن طريق اتباعها لحمية صحية، وتهدف مجموعتها (هيلين) الى ارتداء ما يشجع على الحياة التي ترغب المرأة ان تعيشها.
بينما نجد أن السيدة غالية امين، هي عارضة ازياء سعودية ممتلئة الجسد، يكمن شغفها بتغير الصورة النمطية و تعزيز الصورة الايجابية للجسد، وتهدف مجموعة غالية الى التصالح مع الجسد و ارتداء ما يجعل المرأة تشعر بالسعادة.