شريط الأخبار
«البنك الأوروبي» : مواصلة دعم وتمويل مشاريع ذات أولوية للأردن تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود روسيا تواصل تقدمها بخاركيف وزيلينسكي يخشى هجوما أوسع 9 مليارات دينار المدفوعات الرقمية في 4 أشهر انطلاق مباريات الأسبوع قبل الأخير من دوري المحترفين اليوم تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في يوم الوداع.. هذه كلمات صلاح إلى كلوب الجيش الإسرائيلي ينتشل جثث 3 مدنيين وقيادي بحماس يشكك بطريقة استعادتها دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها مع صندوق النقد الدولي تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي عاجل وفاة و4 إصابات بتصادم مركبتين على طريق المفرق تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في الأردن العين فاضل الحمود يكتب: الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" (فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر

أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!

أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!
أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!
أكرم جروان
تتعدد أشكال الأمن وتتنوَّع، ولكني هنا، وفي مقالتي هذه، سأركز على عنصر الشباب، وهم العصب الحيوي للوطن، والفضل والمِنَّة لله أن وطننا الغالي ، أردن أبي الحسين فتيٌّ، والسواد الأعظم لنسيجه هم الشباب، وبالتالي وجب علينا بناء الشباب لنبني الوطن، وعملية البناء تحتاج منا الكثير لتقديمه لشباب الوطن، حتى يكون الشباب في حالة إستقرار نفسي، وظيفي، إجتماعي... لكي يعمل الشباب بريادة وتميز من أجل الوطن.
وهنا، أتساءل، هل عملت الحكومة على توفير الأمن للشباب؟!!!. هل يشعر الشباب بالأمن في الوطن؟!!. هل لدى الشباب الأمن الوظيفي؟!!. هل لدى الشباب الأمن الفكري؟!!!. هل حمينا الشباب من الغزو الثقافي؟!!!. هل حاربت الحكومة البطالة والتي هي العدو اللدود للشباب ؟!!!. هل جففت الحكومة منابع آفة المخدرات الفتاكة بالشباب؟!!!. هل لدى الشباب الأمن الإجتماعي، الشعور بالإستقرار الوظيفي، التأمين الصحي، حق التعليم والضمان الإجتماعي؟!!!.
من وجهة نظر كاتب هذه السطور، أن الأمن للشباب على ما سلف مفقود لدينا، وهذا يقع على عاتق الحكومة الرشيدة، ويُظهر لنا كم هي الحكومة مقصرة في حق شباب الوطن، عماد الوطن،مستقبل الأمة وبُناة الغد المشرق!!!. وبالتالي، فهذا التقصير من الحكومة هو جريمة في حق الوطن، وما دام يظهر التقصير من الحكومة بحق الوطن، وجب عليها الرحيل .