شريط الأخبار
"وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن حسّان يوجه بتسريع توسعة قسم الكلى في مستشفى الأمير حسين ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يزوران متحف الأردن البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي الأردن نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب المكسيك: مصرع 7 أشخاص على الأقل جراء تحطم طائرة وسط البلاد الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة إنجاز للخوالدة في بريطانيا دراسة: الأطفال النباتيون أقصر وأنحف من أقرانهم تأثير الغذاء على جودة النوم هل رجيم البيض صحي؟ جامعة البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع Digital Dream Space

صدور رواية "الصامت"، للكاتب والروائي الفلسطيني شفيق التلولي

صدور رواية الصامت، للكاتب والروائي الفلسطيني شفيق التلولي
القلعة نيوز : عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، رواية بعنوان "الصامت"، للكاتب والروائي الفلسطيني شفيق التلولي التي اهداها "إلى جداتنا، وأجدادنا، جذر الحكاية". ويقول الروائي في شبه تمهيد للرواية "هكذا، يمضي الحفاة فوق رمال الصحاري الساخنة، في خوابئ ذاكرتهم حكايات الجدات، قابضين على جمر العودة إلى ديارهم الأولى، منسيين كالحجارة في بئر عتيقة، ينتظرون مخاض شجرة الجميز خلال رحلة بطونها السبعة التي صارت سبعين وسبع، وما زال الحلم على مرمى دمعة لم يجف ملحها. تُرى من يأخذهم إلى سفينة الخلاص، ألم يبق فيهم قبطان يعيد سيرتهم الأولى؛ ليغرقوا في اليم ذاته وإن اختلفت الموانئ؟" وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف كتب على غلاف الرواية قائلا :"الصامت" رواية الماضي الذي يسكن الحاضر، الأسطورة التي لا يكتمل الواقع دونها، والبحث الذي لا ينتهي مهما اكتشفنا من حقائق. في روايته الجديدة يذهب شفيق التلولي ليبحث في حكاية المخيم المختلفة بعد أن نبش الكثير من حكاياته في كتاباته السابقة. هذه المرة يأخذنا معه ليعود في الحكاية بعيدًا من خلال البحث عن مخطوط مفقود حول أصل عائلة بطله الذي هو كاتب أيضًا. في رحلة البحث عن مخطوطة "الصامت" نجد أنفسنا نبحر في الماضي نقرأ بعين مختلفة ما جرى للبلاد وللعباد منذ حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام مرورًا باحتلال فلسطين على يد البريطانيين والمقاومة الفلسطينية للهجرة اليهودية ومن ثم سرقة البلاد خلال النكبة وما تلا ذلك. في الرواية تختلط الأسطورة بالواقع فبقدر يقيننا أن الصامت أو المنسي هما مجرد شخصيات روائية ابتدعها الكاتب ليحكي حكايته بقدر وقوعنا في وهم التصديق أنهما وجدا في لحظة زمنية نعرفها، فالمنسي قاتل إلى جوار عبد القادر الحسيني في القسطل وإلى جانب عبد الناصر في معاركه في فلسطين كما ثار قبل ذلك مع القسام والحاج أمين الحسيني. يصعب أن تصدق مثل الكاتب أن المنسي غير موجود، ومثله يصيبك الشغف والقلق وانت ترى "أمين" ودالية يركبان القطار والسيارة والجمل من أجل أن يجدا ما يدلهما على حقيقة المخطوطة المفقودة. إنها المخطوطة التي تشبه حياة المنسي وحياة الصامت بحاجة إلى من يكتشف وجودها. رواية تمزج بين الواقع والفنتازيا، بين الماضي والحاضر، بين ما يمكن والمستحيل، بين الحقيقي والمتخيل، تمسكنا من يدنا في طريق تتدفق على جانبيه المشاهد من عصور مختلفة، تحملنا على التصديق أننا سنجد الحكاية الحقيقية، إنها الحكاية التي يجب أن يفعلها البطل حين تتحقق النبوءة فيحمل رفات جده المنسي ويعيده إلى البئر. وقتها تزول اللعنة، إنها اللعنة التي جعلتنا كلنا لاجئين، وجعل هذه الحكاية ممكنة، ونريد أن نصدقها ونجد المخطوطة. ويذكر ان شفيق التلولي من فلسطين- غزة حاصل على درجة الماجستير علوم سياسية، وهو كاتب وأديب وبحث وناشط سياسي ونقابي، وهو عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، صدر له العديد من المؤلفات الأدبية منها في مجال الرواية "نصفي الآخر"، "زمن الشيطنة"، وفي مجال الشعر صدر له ديوان بعنوان "على مرمى غيمة"، صدر له نصوص بعنوان "على ضفاف القلب"، وصدر له مجموعة قصصية بعنوان "العصافير تأتي باكرا".