شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

هل الطبيعة البشرية أقوى من الأديان ؟

هل الطبيعة البشرية أقوى من الأديان ؟
القلعة نيوز:
عندما نعدد صفات الطبيعة البشرية على انواعها واختلافها من شخص الى اخر مثل المحبة ، الرحمة ، العدل ، المساواة ، الاخوة ، والايثار المصالحة ، المسامحة ..الخ
عندما نقول حياة طبيعية ، سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، دينية … انا هنا لست بصدد البحث بالطبيعة البشرية لكن بصدد مقارنتها بالطبيعة الروحية الدينية وكيف نصل للتوازن ؟ عندما نقرأ في الكتاب المقدس أن نحب اعداءنا ونبارك لاعينينا ، نحسن لمبغضينا ونصلي لأجل الذين يسيئون لنا ، فكيف السبيل ؟ فهل الانسان يلاحظ أن ما يقوله يتناقض مع ما يفعله ؟ التناقض بحياتنا موجود لأننا بشر ولسنا جميعنا قديسين مع أن المطلوب منا جميعا ان نصل لمرحلة القداسة ، والقداسة ممكنة ، لكن الطبيعة البشرية احيانا تكون أقوى منا وهذه هي حجة الانسان لكي يغلب هذا التناقض ، ويعمل على ردم الفجوة مابين التوقعات وبين الاقوال والافعال . الاديان جاءت بالقيم والفضاءل من أجل البشر لاصلاحهم وليس للانبياء والرسل فقط. ان سر الحياة في الاختلاف ، التفاوت ما بين ما جاءت به الأديان والطبيعة البشرية ، لا تستطيع الأديان ان تهزم الطبيعة البشرية ، ولا تستطيع الطبيعة البشرية ان تلغي الاديان . الانسان عليه أن يقلل من الغلواء والحلول النهائية ، الحياة ليست خطا مستقيما ، الحياة ليست ضفتي نهر واحد صالح والاخر سيء . التناقضات ضمان لجريان الحياة فلا نخاف ، مثل التيار الكهربائي الذي لا يمكن ان ينتج طاقة من دون فرق في الجهد ، فالتيار الكهربائي كامن في الطبيعة ، لكن فرق الجهد هو الذي يخرجه من حالة الكمون الى الوجود وكذلك تفعل التناقضات في الحياة بالنسبة للانسان . الله فينا ومعنا ما دمنا نؤمن بذلك ، فلا خوف علينا من اي تناقض يمر بسماء حياتنا لنجعل ثقتنا به دائما فمهما تغير فرق الجهد ، الحياة مع الله تبقى مستمرة . داءما اطلبوا نعمة التسامح مع أنفسكم ، فهي خلاصكم .
الدكتورة باسمة السمعان