شريط الأخبار
"الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر الأردن يشارك بالحوار الاستراتيجي لرسم مستقبل "بريما" في الدار البيضاء هولندا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول 29 دولة أوروبية " الرواشدة " يرعى انطلاق مهرجان عمون لمسرح الشباب اليوم بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت "اسرائيل" مجدداً تهاجم سفينة "الصمود"

الفرجات يؤيد حدادين بشأن "كميات مياه تكفي الأردن 500 عام" .. ويوضح

الفرجات يؤيد حدادين بشأن كميات مياه تكفي الأردن 500 عام .. ويوضح

القلعة نيوز :


أوضح أستاذ علم المياه والبيئة الدكتور محمد الفرجات أنه يجد من واجبه كصاحب إختصاص إلقاء مزيدا من التوضيح حول ما جاء في حديث الوزير الأسبق الدكتور منذر حدادين، حول وجود مياه تكفي الأردن لـ 500 عام قادمة.

وقال الفرجات إن حديث حدادين يقصد به المياه الجوفية العميقة والمتواجدة كخزين جوفي في طبقات رملية عميقة، وتعود هذه الطبقات جيولوجيا من حيث عمر الترسيب إلى عدة مئات من ملايين السنوات.

وأضاف أن هذه الطبقات الرملية تعلوا صخور القاعدة الغرانيتية، وتمتد تحت المملكة، وتحتوي مياها جوفية قديمة ونسبيا غير متجددة، ومن حيث النوعية فهي مالحة وتحتاج نوعا من التحلية أو الخلط مع مياه أكثر عذوبة لتصبح مستساغة لغايات الشرب والغايات الأخرى.

وبين أنه كون هذه الطبقات تقع فوق صخور القاعدة الغرانيتية، فإن أية نواتج تفكك إشعاعي تتحرر من بعض العناصر المشعة في معادن الغرانيت السفلي قد تتبقى في المياه، الأمر الذي قد يستدعي معالجتها إشعاعيا قبل الشرب.

وقال الفرجات، "تكتونيا فهنالك صلات تركيبية (صدوع وفوالق) ما بين الطبقات الرملية العميقة وما يعلوها من طبقات صخرية أحدث، والتي بدورها كذلك تحتوي أيضا خزينا جوفيا، وتعد غالبية آبارنا لغايات الشرب والري في الآبار التي تصل بأعماقها الخزانات الجوفية العليا هذه".

وأكد أنه من ناحية هايدروليكية يشير ذلك إلى أن الضخ من مياه الطبقات الرملية العميقة، سيؤدي حتما إلى هبوط مستويات مياه الخزين الجوفي في الطبقات العليا والتي تحتوي غالبية آبار مياه الشرب والري.

وأشار إلى أن الأمور تحتاج دراسات علمية وإطلاق نماذج مائية دقيقة ومعايرة قبل أية مغامرة.