شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

في ذكرى استشهاده ...من قتل وصفي التل ؟" رمضان الرواشدة"

في ذكرى استشهاده ...من قتل وصفي التل ؟ رمضان الرواشدة
القلعة نيوز..

تصادف يوم غد الأحد ذكرى استشهاد رئيس الوزراء وصفي التل الذي قدم روحه على راحته دفاعا عن الأردن ووحدته وهويته الوطنية . لقد تنبأ والد وصفي شاعر الاردن مصطفى وهبي التل( عرار) بصعوبة الطريق الذي يمشي به وصفي في حياته السياسية والعامة وذلك في بواكير عمله بالسياسة عندما قال: ودربُ الحرِ يا وصفي كدربك غير مأمونة وكان وصفي في سيرته العسكرية والسياسية والعامة التي يحفظها الاردنيون عن ظهر قلب يؤمن بان الطريق محفوفة بالمخاطر لكنه لم يبال وكان همه الاول والاخير الاردن في محيطه العربية باعتباره بوابة للقومية العربية التي فرط بها الكثيرون. ولقد سمعنا خلال السنوات الماضية الكثير من الروايات التي تتحدث عن عملية الاغتيال ولكن في قلوب عائلته واخوانه ورفاقه في السلاح وفي قلوب الاردنيين فان هناك روايات يتناقلونها اكثر اهمية ، لأن وصفي كان قامة اردنية تخشى منها دول في المنطقة . في مقابلة له اجراها الكاتب عمر العرموطي نُشرت في كتاب " وقفات" يقول الوزير الأسبق سعيد التل ، شقيق الشهيد وصفي " ان وصفي استشهد برصاصة قنّاص ، وقد قال لي سامي قموه ، الذي كان يعمل بالسفارة الاردنية في القاهرة ،وشاهد جسد وصفي في المستشفى العسكري بالمعادي انه كان خاليا من اي آثار للاصابة بطلقات نارية باستثناء موقع القلب والصدر والذي تظهر فيه آثار لرصاصة قد اخترقته ".. لقد تنبأ وصفي باستشهاده كما استشهد هزاع وهو يقول في احدى المقابلات بلهجته العامية (المعركة ضد التهريج والتزوير وضد الخطأ معركة... لا بد يصير إلها ضحايا... بالنسبة للأردن بالذات، من ضحاياها كان هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية، وبجوز غيري يصير ضحية...هذي معركة...إذا كنا على حق واجبنا نقدم هالتضحية... المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا... وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش.... والقائمة بتمشي، إذا مات منا سيدٌ قام سيدُ)... الاردنيون على مختلف مشاربهم يحبون وصفي حتى الآن وما زال الشعراء يتغنون به وما زال رفاقه وابناؤهم واحفادهم وكل ابناء الاردن يتذكرون مواقفه الوطنية .ولأن وصفي كان مثل قمحنا وسهول حوران وجبال شيحان قريب من " سحنة " الاردنيين ومن نبض الشعب ،قوي في الدفاع عن هويته الوطنية ،ويحبونه لأن وصفي ابن الطبقة الاردنية التي لم تثر من الفساد كما فعل كثيرون جاءوا بعده. وصفي التل واحد من قلائل تنبهوا الى اهمية العمل الفدائي داخل فلسطين وليس من خارجها وهو صاحب رؤية الانتفاضة من الداخل وكان يؤمن بذلك في وقت علا فيه صوت الرصاص والبندقية خارج فلسطين على كل الاصوات الوطنية ومنها وصفي. الاردنيون يحبون ووصفي وهزاع لانهم آمنوا بهذا الشعب ولم تكن لهم بوصلة خارجية تحركهم وانما كانوا يتحدثون عن قناعة بهذا الشعب العظيم وقيادته ويؤمنون ايمانا قويا بالدولة الاردنية ومستقبل الأردن لذلك سيبقون خالدين في افكار ووجدان شعبهم الأردني مهما طغت الخطوب ونتذكرهم اليوم لأننا نفتقد من هم على شاكلتهم .