شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

حتاملة تكتب: رسالة وصفي التي لا تموت

حتاملة تكتب: رسالة وصفي التي لا تموت

القلعة نيوز : رندا حتامله
اليوم الذكرى الخمسون لإغتيال شهيد الأردن وصفي التل، ومازال سؤال أين أنتم من وصفي؟ يقف حائرا على لسان كل أردني مازال السؤال حاضرا في وجدان الأردنيين وفي كل أدبياتهم وبعد كل حادثة نشعر فيها بالخذلان والإنهزام وقلة الحيلة
معضلتنا كأردنيين أننا لا نملك ذاكرة هشة ، سواء كنا من الجيل الذي عاصر الشهيد أو الجيل الذي عقبه أو جيلنا الذي تربى على ذكرى الشهيد التي مابرحت سيرته على لسان أجدادنا وآبائنا وأحرارنا اللذين مازالت رسالة وصفي تتمثل امامهم حية وهو الذي خطها بحروف من شهامة وأبجدية من رجولة لايعرف الإنبطاح لها سبيلا مازالت ذاكرتنا الأردنية واقفة عند نهايات ستينيات القرن الماضي ايام المحنة العربية ووصفي يواجه حشدا من المجتمعين في ردّه عليهم بعد محاولة ضغطهم بوقف المساعدات عن الأردن، ظل وصفي على صمته وحين آن وقت الغذاء ، طلب إلى أحد الخدم أن يقدّم له رغيفا من الخبز والقليل من البصل واللبن، كانت تلك إشارة نابهة، ووحي بالغ الدلالة لطريقة عيش تلائم شخصية الإنسان الأردني، كأن وصفي يقول لهم في تلميح لا تصريح فيه إنّ العفاف والكفاف والقناعة والرّجولة والشهامة هي خبز وماء الأردن إنه أول درس يقدّمه هذا المناضل في نهاية ستينيات القرن الماضي، عن قدرة الأردني في مواجهة العواصف والنكبات، وهي رسالة ماض تحضر الآن وبقوة في خضّم الإذعان والإنهزام الذي يشعر به الأردني اليوم ، إنها رسالة تعلّم الصبر وتوطّن الكائن على تلك القدرة العجيبة في دفع البلاء بقوة وشجاعة وثبات لا يعرف المهادنة.
يدرك الأردني أنه لن يموت من الجوع أو العطش ولن يموت من انقطاع الكهرباء او الغاز ولكنه سوف يموت من الإنبطاح والإذعان للعدو والشعور بالخزي والعار وهو تتبدد كرامته .
وعليه فإن رسالة وصفي التلّ البعيدة في التاريخ القريبة في حاضر فعلنا هي ما يجب أن نتخذه كنبراس هدي وكشّاف نور حتى نتجاوز عتمة ظلام النوايا .