شريط الأخبار
(فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص

محمد مناور العبّادي يكتب : من اليوبيل الذهبي لدولة الامارات الى المئوية الاولى ..انجازات غير مسبوقة

محمد مناور العبّادي يكتب : من اليوبيل  الذهبي لدولة  الامارات الى المئوية  الاولى ..انجازات غير مسبوقة

القلعة نيوز - محمد مناور العبادي *



بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة المحبة والسلام والوئام والرفاه والازدهار - دولة الامارات العربية المتحدة – ،استذكر لقاءاتي مع العديد من الأردنيين والاشقاء العرب والأصدقاء الأجانب الذين اختاروا الامارات لتكون وطنا ثان لهم .

اذ اجمع كل من التقيتهم ، على انهم وجدوا في الامارات الحضن الدافيء ، الذي وفر لهم فرص الحياة الكريمة، وزودهم بالأمل ، وجعلهم يثقون بأنفسهم، وبانهم قادرون على التخطيط لمستقبل افضل لهم ولعوائلهم .

ويرجع الفضل في ذلك – كما قالوا - لقادة الامارات الذين وفروا لمواطني الدولة وللمقيمين فيها ، الأمن والأمان والعدالة والاستقرار، وجميع متطلبات الحياة الكريمة ، بدون تمييز بين الأصول والمنابت في سابقة عربيه تؤكد المعدن العربي الأصيل .

ومثلما ابدعت الامارات ، في الانفتاح على العالم ، من خلال استقبالها لجميع الجنسيات والاعراق والديانات ، فقد ابدعت أيضا ، بل وتفوقت على غيرها في تطبيق مبدأ " التشاركية " في تحقيق الإنجازات الوطنية ، لتصبح دولة الامارات العربية المتحدة ، بفضل قادتها ، في مقدمة دول المنطقة في العديد من المجالات ،حسب المؤشرات العالمية .

اذ تبوأ ت دولة الامارات العربية المتحدة ، المركز الأول عربيا في الحياة الأفضل ، و في التسامح والمحبة ، والأمن والأمان ،وتوفير الخدمات العامة ، وتشجيع الاستثمارات العالمية ، وفي انتهاج سياسة خارجية منفتحة على الجميع ، لثقة الدولة بنفسها وشعبها ودعم اشقائها واصدقائها ، مما جعلها دولة محورية في المنطقة ـ حتى أصبحت مركزا تجاريا عالميا لامثيل له أهلها لتستضيف معرض اكسبو الدولي واكبر وابرز الشركات الدولية . ،


كما تحولت دولة الامارات العربية المتحدة ،لتصبح منارة علميه تحتضن كبريات جامعات العالم المعروفة ، فضلا انها أصبحت مركزا إنسانيا عالميا لإغاثة الشعوب المنكوبة ودعمها ، من خلال الهيئات الإماراتية المعنية بذلك، والتي أسستها الدولة ، بحيث امتدت اذرع الخير الإماراتية الى جميع شعوب دول العالم النامية .

في العيد الذهبي لتأسيس الاتحاد ، يستذكر العرب محاولات فاشلة سابقة لقادة عرب عظام لتوحيد الأمة ولم شملها ، ولكنهم يرفعون هاماتهم اليوم الى أعالي السماء وهم يتنفسون الصعداء حين يرون ان قادة دولة الامارات العربية المتحدة الأوائل حققوا قبل نصف قرن من الان حلما عربيا كان مستحيلا ، وان هذا الحلم اصبح حقيقة مدوية يعترف به العالم كله بمن فيهم من كانوا يراهنون على ان هذه الامه لن تتحد ابدا

هذا الحلم العربي الذي تغنى به الشعراء على مدى قرون ، وجد قبل خمسة عقود وفي عام 1966 تحديدا ، من يطوع المستحيل ليصبح ممكنا ، وذلك حين اطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم امارة أبو ظبي لدى تسلمه حكم الامارة آنذاك ، فكرة توحيد الامارات السبعة ، التي تشكل الان اتحاد دولة الامارات العربية ، التي بدت في ذلك الوقت خيالية

الا ان الشيخ زايد بعقليته المتنورة، واراداته الصلبة ، وعشقه لوطنه ومواطنية ، اصر على تحقيقها ، وتكللت جهوده بلقاء تاريخي جمعه في شباط 1968 مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي آنذاك ، في منطقة " السمحة" بين أبو ظبي ودبي ، وتوالت الاجتماعات بين قادة الامارات المتصالحة حتى الثاني من كانون الأول 1971 حين اعلن قادتها، في اجتماع تاريخي، اول وحده عربيه حقيقية في التاريخ المعاصر، مازالت مستمرة ومتماسكة وواعدة ومتألقة بانجازاتها حتى اليوم – دولة الامارات العربية المتحدة –

ولأن الله حبا هذه الدولة قادة معجزة في أفكارهم ورؤاهم ورؤياهم ،فان مستقبلا باهرا واعدا ، ينتظرها حسب خطة مستقبلية جديدة ، للخمسين عاما القادمة ، اطلق عليها وثيقة «مبادئ الخمسين»، وجه بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تؤكد ان المسار القادم لدولة الإمارات اقتصادي، ومنهجها السياسي ، قائم على السلم والسلام والحوار، والتنمية الشاملة وعبر كل القطاعات وصولا لاحتفالات اليوبيل المئوي للدولة

هذا سر عظمة الامارات ... قادة يفكرون ، ويخططون، ويضعون آليات العمل، لخمسة عقود قادمة ، بينما يحتفلون هذه الأيام بانجازات خمسة عقود سابقه ، كانت في بداياتها حلما اصبح اليوم حقيقة .. وهو امر سيتكرر في احتفالات " اليوبيل المئوي للدولة الاماراتيه ، التي أصبحت اليوم حصنا منيعا للامة وشعوبها ، ومنارة وا نموذجا يحتذى، بانتظار الاحتفال باليوبيل الماسي للامارات العربية المتحدة ، بانجازات جديدة ، كل المؤشرات تؤكد انها ستكون عظيمة ، وغير معهوده ، تم وضع الخطط لها مسبقا ، لتتحقق في اطار شراكة عالمية ، من اجل تقدم وازدهار الامارات ، وسائر دول المنطقة ، وسعادة ورفاهية وخير شعوبها


*رئيس التحرير المسؤول / وكالة القلعة نيوز