شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

محمود شقير يكتب بحرقة الألم عن المناضل الفلسطيني عبد العزيز العطي

محمود شقير يكتب بحرقة  الألم  عن  المناضل  الفلسطيني عبد العزيز العطي


ا اااالقلعة نيوز - محمود شقير *


هو واحد من جيل العمالقة الذين سطروا بالتضحية والجد والمثابرة والوفاء سيرة كفاح مجيدة في زمن صعب، فلم تثنهم الصعاب عن مواصلة النضال من أجل الأهداف السامية التي نذروا أنفسهم لها وضحوا في سبيلها.


هو واحد من القادة التاريخيين لعصبة التحرر الوطني في فلسطين، العصبة الماركسية التي كانت الأفضل تنظيمًا والأكثر مثابرة على النضال من بين الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في أربعينيات القرن العشرين، وذلك حين كانت فصول المؤامرة على فلسطين على وشك أن تكتمل.

كانت العصبة آنذاك مدركة للمخاطر التي تتهدد شعب فلسطين وأرضها، فلم تتوان عن بذل الجهود لدحر المؤامرة، أو على الأقل للتخفيف من وقعها الفادح. لكن موازين القوى في تلك الفترة العصيبة لم تكن تسمح لصوت العقل أن يعلو على سواه، فكان أن وقعت المأساة.


ولم يتراجع أبو الوليد عن مواصلة النضال في أصعب الظروف. خاض نضالات شتى من أجل أن تبقى الفكرة التي آمن بها هو ورفاقه حية على الدوام. ظل يتنقل من مدينة في فلسطين إلى مدينة أخرى، ومن بيت سري في فلسطين والأردن إلى بيت سري آخر.

دخل المعتقلات والسجون واحتجز فيها سنوات، وواصل من موقعه في قيادة الحزب الشيوعي الأردني نضاله ضد الأحلاف الاستعمارية ومن أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين وللكادحين الأردنيين، ومن أجل العودة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
لروحه السلام

· منقول عن صفحة محمود شقير