شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

حول ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين العربية

حول ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين العربية

القلعة نيوز : فــــــــــؤاد دبـــــــــــور
يهدد الوضع الخطير القائم حاليا في الضفة الغربية وقطاع غزة والمحتل من فلسطين العربية عام 1948 وشعبنا العربي الفلسطيني بالكامل والذي تتحمل قيادات العدو الصهيوني التي تقوم بأعمال القتل والاغتيال والأسر وتدمير المنازل ومصادرة الأرض وتهويد المقدسات العربية وتمارس سياسات الانتقام والبطش والإرهاب ضد الشعب المناضل. ولم تأت هذه الإعمال الإجرامية الصهيونية ردا على قيام عمليات العداء التي تستهدف الإرهابيين العاملين في جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين بل هي عقيدة متجذرة عند الصهاينة بحكم طبيعتهم وتكوينهم حيث قام كيانهم الغاصب على منطق القوة والعنصرية ونهب الأرض وقتل أصحابها أو طردهم وإقامة مستعمرات استيطانية لصهاينة مستوردين من شتى بقاع الأرض ولتحقيق حلمهم بإقامة "دولة اليهود" في فلسطين العربية عبر استخدام أبشع أنواع الإرهاب القائمة على الإبادة والتشريد، والإرهاب الذي شكل أساس المشروع الصهيوني الهادف إلى احتلال ارض فلسطين العربية وأراض عربية أخرى في سورية ولبنان وقد أضحى هذا الإرهاب المحرك لسياسات الحكومات الصهيونية المتعاقبة منذ العام 1948م. مثلما شكل الإرهاب والقتل المتجذر في العقيدة الصهيونية طريق المستعمرين المستوطنين المجرمين ضد شعبنا العربي الفلسطيني شعبنا الذي قاوم وتصدى وتحدى آلة الإجرام الصهيونية عبر السنين والعقود قدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الأخر، والأسير تلو الأسير ولم تلن له عزيمة ولم، ولن يتوقف عن مقاومة العدو فالإرادة والإيمان بالحق والحياة الحرة الكريمة في وطنه المحرك الرئيس لهذه المقاومة والتي اثبت شعبنا من خلالها قدرته على الصمود والمواجهة والكفاح والنضال والجهاد دون التوقف عند الثمن فالوطن والأرض والحرية والكرامة هي الأغلى. وكعادته وقف شعبنا بشبابه وأطفاله ونسائه وبكل مكوناته يواجه ويتصدى للعدو الصهيوني في القدس وكل مدن ومخيمات وقرى فلسطينية في الضفة والقطاع لإفشال العدوان الصهيوني الوحشي ولن تتوقف مقاومته حتى تحرير الأرض وتحقيق النصر واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فوق ارض فلسطين، رغم حالة الاضطهاد والقهر والقتل والحصار والتجويع والتدمير والاسر يقاوم شعبنا استنادا إلى إيمانه المطلق بأن طريق المقاومة بكل أشكالها وطريق الانتفاضة الأجدى والأنفع لدفع الظلم ومواجهة العدوان وتحرير الارض واستعادة الحقوق الوطنية المسلوبة. ويدرك شعبنا ان الوحدة الوطنية والتوافق والإجماع في هذه المواجهة يشكل القاعدة الأساسية لاستعادة حقوقه المشروعة ويدرك شعبنا أيضا ابعاد المؤامرات التي تستهدف قضيته لصالح الصهاينة الغرباء عن الوطن مؤامرات ومشاريع تقوم بها وتروجها الإدارات الأمريكية في ظل فرقة وصراع عربي في القطر الواحد وأنظمة عربية تطبع مع الصهاينة وجامعة عربية لا تتحرك في مواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية. كما يدرك شعبنا بأن حق اللاجئين في العودة الى مدنهم وقراهم الذي أكدت عليه الشرعية الدولية كان، وما زال، مستهدفا، وخاصة في الفترة الأخيرة عبر محاولات أمريكية تستهدف هذا الحق كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية بكاملها. ان التمسك بالمقاومة بكل أشكالها الطريق الموصل لاستعادة الحقوق من عدو غاصب لا خيار أمام امتنا إلا سلوك هذا الطريق. على جماهير امتنا العربية التحرك الجاد من اجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومساندته وبذل الجهد لوقف ومنع العدو الصهيوني من النيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية وبخاصة محاولات العدو الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك. نعود لنؤكد على نضال شعبنا في فلسطين العربية المحتلة أرضه المنتهكة حرياته ومقدساته وحقوقه المشروعة خاصة وان العديد من أقطار الوطن العربي تعاني من الصراعات والفتنة والتمزق والمؤامرات التي تستهدف أقطار عربية مقاومة وداعمة للمقاومة تقف وراءها الإدارات الأمريكية والعدو الصهيوني وبأدوات داخلية وأنظمة عربية وأخرى في الاقليم. ورغم ارهاب العدو وقوته وجبروته وامتلاكه احدث انواع الاسلحة الامريكية الفتاكة الا انه يعيش حالة من الهلع والرعب بسبب المقاومة التي تشتد يوما بعد آخر وكان اخرها "سيف القدس" وتداعياته على الكيان الصهيوني بكل اطيافه ومكوناته. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي