شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

أ.د. محمد ماجد الدخيل يكتب :مخرجات التحديث السياسي تشق ضباب " لندن"

أ.د. محمد ماجد الدخيل يكتب :مخرجات التحديث  السياسي  تشق ضباب  لندن

سمير الرفاعي ينقل مخرجات اللجنة الملكيه وتوصياتها من المحلية الى العالميه مخاطبا قادة الراي والسياسة والاعلام والفكر في محاضرة بلندن


القلعه نيوز - أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل

لعل أبرز حدث تاريخي سياسي أردني في مقتبل بدايات المئوية الثانية المجيدة للدولة الأردنية هو وثيقة المخرجات للجنة الملكية وتوصياتها المختصة بتحديث المنظومة السياسية ، وكما أنها اكتسبت أهميتها وقيمتها وضرورتها وحاجتنا نحن المواطنين والدولة إليها حينما كانت هي الوحيدة التي حازت على " الضمانة الملكية السامية "من التغيير أو التأثير الحكومي .


فمسألة التحوّل الديمقراطي وصيرورته و التمكين النسائي وترسيخ ثقافة الاهتمام بالشباب الأردني ،هي مسائل وطنية استدعتها الحاجة والضرورة الوطنية ؛لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وصناعته ، والتفاعل الإيجابي معه دون تهميش أو اقصاء أو استبعاد أو استبدال .


نعلم علم اليقين أن دولة سمير الرفاعي يواصل نهاره بليله لشرح مخرجات اللجنة الملكية وتوصياتها عبر توسيع قاعدة حواراته مع كل الأطياف السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية من جهة ، ويطرح أفكاراً جديدة ومفيدة ذات أبعاد استراتيجية وطنية بعيدةً عن البراغماتية أو النفعية أو الذاتية أو الذاتوية ، تجلب المكاسب والمنافع ، وتظهر آثارها الإيجابية على حياة المواطنين الأردنيين من جهة أخرى .


ففي مدينة الضباب والسياسة والفكر والرؤى وأُفق الديمقراطية "لندن " يصدح صوت أردني منتمي في محاضرة جيو سياسية في قلب العاصمة البريطانية ،صوت دولة سمير الرفاعي شارحاً وموضحاً ومفسراً ومحللاً ومناقشاً بثقة مرتفعة وبخطوات واثقة على قاعدة التفاعل والنقاش الثري والحوار والانفتاح واحترام الآراء والمواقف والرؤى وتعدد الأفكار وتبادلها ومثاقفتها .


وبهذا ينقل دولة الرفاعي مخرجات اللجنة الملكية وتوصياتها من المحلية إلى العالمية ، ففي المحلية لا يألوا جهداً في الميدان الوطني يوضّح للمواطنين نتائج اللجنة وما ورد فيها من تعديلات وتشريعات وأنظمة وقوانين ومصطلحات ومفاهيم تم تفسيرها على غير وجهها الصحيح دون التعمق بآفاقها السياسية والاجتماعية ومعناها الدقيق في معجم المصطلح السياسي الحديث .


وفي العالمية ، يقف دولة الرفاعي مخاطباً النُخب السياسية والثقافية والعلمية وقادة الفكر والرأي البريطانية بأنّ الأردن سيقف على مرحلة جديدة من مراحل الإصلاح والتحديث والتحولات الديمقراطية كدولة تؤمن بالتحديث والتطوير المستمر الذي لا يقف عند حد ، فمسيرة البناء والإنجاز والتحديث في كل المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية في بواكير المئوية الثانية وإرهاصاتها مستمرة لن ولم تتوّقف ، وهي إرادة سياسية عليا ورغبة ملكية سامية آمنت باستمرارية التنمية السياسية بالدرجة الأولى ، التي ستنعكس إيجاباً على بقية المجالات الحيوية ،التي تستهدف مصلحة الوطن والمواطنين.


الذي يدعو للفخر والاعتزاز أن ينقل دولة الرفاعي المنجز الوطني ، الذي تحقق، من المحلية إلى العالمية ، وبتقديري أنه سيبقى دولته كما نشر قبل عشر سنوات ونيف عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، سيبقى "جندياً مخلصاً للوطن وللمليك وللمواطنين "


وصدق القول الأصيل القائل "الرّجالُ مواقف والأعمالُ شواهد ".