في البداية، اعتقدت جايد هارفي أنها تعاني من مجرد رد فعل جلدي عندما لاحظت الكتل منتفخة من حبر الثعبان بعد فترة وجيزة من الحمل.
لكن الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا هرعت إلى الطبيب عندما لم تتوقف الثآليل عن النمو. ونصحها الطبيب بحرق الثآليل باستخدام النيتروجين السائل.
وتقول جايد: " لم أر مثل هذه الثآليل في حياتي أبداً، لذا أنصح بالحذر الشديد عند الحصول على وشم في أي جزء من الجسم"
يمكن أن تنتشر الثآليل إلى الوشم الذي يتم إجراؤه بالقرب من الدمامل الموجودة مسبقًا، حيث تؤدي هرمونات الحمل إلى تفاقم الحالة.
وكانت جايد قد ذهبت للحصول على وشم الثعبان في يونيو 2020، بعدما شاهدت صورة الوشم على الإنترنت وأعجبت بها.
بعد مرور ساعتين، كانت جايد سعيدة بوشمها الجديد، لكنها لاحظت أنه تم رسم جزء منه بالقرب من ثؤلول موجود مسبقًا بالقرب من معصمها، لكنها لم تهتم للأمر.
وبعد عام من الحصول على الوشم، بدأت جايد تلاحظ وجود ثآليل تنمو بمحاذات الوشم. واستمرت الثآليل بالتكاثر، ولكن دون الشعور بأي ألم، مما دفعها إلى إهمالها. لكن تزايد انتشار الثآليل دفعها لرؤية الطبيب الذي أخبرها بضرورة إزالتها، باستخدام الكريم أو حرقها.
اختارت جايد حرق الثآليل باستخدام النيتروجين السائل، وخف انتشار الثآليل إلى حد ما، ومن المتوقع أن تخضع لجلسة أخرى في الشهر القادم لإزالة ما تبقى من الثآليل، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.