شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

الأردنيات… !

الأردنيات… !

القلعة نيوز- عمان  د. مفضي المومني.
من هن الأردنيات..! أمي وأمك… أختي وأختك…… عمتي وعمتك… خالتي وخالتك… جارتنا أم محمد، وأم عمر وأم عادل وأم صلاح وأم خديجة…وأم عدنان، جداتنا…فلحا..وصبحا… ووضحى وصديقة وخشفه ولوزه وعليا، وفضيه و نوره… وصبحية…وفوزيه… ورضوه، وحديثا سوزان… ولمياء… وسميره، وغاده… و نيفين…  حجاتنا… بناتنا… هن حبات العيون…وسنديانات الوطن… وعبق الماضي والحاضر... ومحط تقديرنا واحترامنا… صغارا وكبارا… نصف المجتمع لغةً، وكل المجتمع مضموناً وفعلاً، ومن يقول غير ذلك ليس منا… هذه تربيتنا وهذه ثقافتنا…التي رضعناها من أثدائهن… وربيننا عليها… كل شبر بنذر… هن الأردنيات الأصيلات المؤصلات…  الجميلات..الحسان… أصل الحب… ونبع الوطنية الدافق، تعلمنا هذا وتربينا عليه… قبل الدستور… وقبل كل منظمات حقوق الإنسان المعومة من الغرب والشرق، وسيدات المخمل والسهرات… والندوات، والعابثين والعابثات، وقبل هذا وذاك أوصانا الله بكتابه بآيات واضحات رفعت شأن المرأة وأوصانا الحبيب المصطفى بهن خيراً قولاً وفعلاً… بحيث أصبح كل ما يقال بذلك من المتنطعين للحقوق الموهومة للمرأة…(لزوم ما لا يلزم)…  لدينا دائما ما هو أفضل من مقترحاتهم التي يدس السم فيها… ولكم أن تقارنوا وضع المرأة في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية… لدينا كائن ملائكي نسعى لإحترامه وإعلاء شأنه… ولديهم كائن ميكانيكي… يُمتهن هنا وهناك… لحد النخاسة… والعهر.… ولا أظنني بحاجة لشرح ذلك..!
سيقولون لنا أن هنالك ممارسات مثل جرائم الشرف والميراث… والتمييز الخاطئ… وغيرها… ونُقر بذلك ولكنها ممارسات محدودة جداً وفردية وتمارس وموجودة في المجتمعات الغربية أكثر منا. ولا نقرها لا عندنا ولا عندهم. الموضوع لمن يفهمه هو ليس كلمة أو مصطلح… بسيط! يضاف للدستور، لو كان كذلك لما أقام الدنيا وأقعدها لتثبيته؛ من أقترحه ومن مرره ومن أوصى به، إضافة ليست ساذجة، ولكنها مقصودة ومدروسة جيداً، والآتي أسخم..! وستصبح كلمة أردنيات المقترحة( مسمار جحا دستوري)… لما بعده… انتظروا قليلاً… فهم يخططون على مراحل…وسيتم فيما بعد…  إقتراح تعديل قوانين الأسرة والميراث وكل ما هو مؤسس على دين الدولة الإسلام لأنه مخالف للدستور أو ( مسمار جحا الدستوري الذي أصبح حجة دستورية والدستور ابوا القوانين)، وحينها سيحال كل مقترح للمحكة الدستورية، والقضاء والقوانين تأخذ بالشكل والنص بعيدا عن الأبعاد والمواضيع… وسيأتيك الرد… نعم يجب تغيير القوانين لأنه فيها عيب دستوري… ولن تعوزهم الحيلة والتخطيط ليجدوا من (يردف ويسوق لهم).
أما تطمينات أرباب ووكلاء المؤسسات الغربية الممولة بدهاء والتي أسست لهذا، فسيخرجون من أثوابهم وتطميناتهم… وسيحاججوك بالدستور ذاته…! هي لعبة مدروسة بعناية من جهات لا تكل ولا تمل في التخطيط والعمل والتمويل لتعبث بمجتمعاتنا وتبعدها عن قيمها وموروثها ودينها مصدر قوتها، ولو نامت وضعفت ووهنت… فإنها لا تموت. الدستور يشرع بالعام… ولا يذهب إلى التفصيلات، ولكنهم هنا يخترقون هذه القاعدة، ويحاربون من أجلها، لأنها ستخدم مشروعهم طويل الأمد، ولكم أن تقرأوا التاريخ، الإحتلال الحروب الفتن وقبله الإستعمار ومحاولة طمس ثقافتنا ولغتنا… وتكريس فرقتنا… وسرقة مواردنا من وراءها..؟، قد يقول قائل إننا أمة (فاشلة وأن سوس الخشب منه وفيه)..نقول لهم صحيح… ولكنهم أيضا يستخدمون نفوذهم وقوتهم ليمنعوا تطورنا… كانوا يستعمروننا حين لم يكن لهم وكلاء بيننا، الآن صاروا أذكى… الوكلاء و ( القبيظه) موجودون..!.
مطلوب من نواب الأمة عدم تمرير هذا( مع أنني أشك بذلك) ولا يغرنكم معركة المجلس قبل أيام… إنتصروا لذاتهم وأشخاصهم (وعملونا فرجه قدام العالم)… ولكن أغلبهم في الواقع (مطواعين سهلين حنينيين… تلفون صغير بجيبهم وبيوديهم)، ومع كل إحباطاتنا… نأمل ونرجو منهم أن يفكروا ملياً ومطولاً بأبنائهم ومجتمعهم… .فلا يكونوا شهود زور على مقترح يراد منه ظاهرا الحق… وفي تفاصيله ألف شيطان وشيطان…وخواتنا الأردنيات لا تعولن كثيرا على ما تسمعن… أنتن حبات العيون وفي قلب كل أردني شريف… لا ينكر دوركن وأفضالكن إلا عاق مارق… وهم قلة قليلة جداً… نريدكن ملكات في كل موقع وحين…  لا أجيرات ممتهنات بأسم الحضارة والثقافة الزائفة….حمى الله الأردن.