شريط الأخبار
قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا

الأردنيات… !

الأردنيات… !

القلعة نيوز- عمان  د. مفضي المومني.
من هن الأردنيات..! أمي وأمك… أختي وأختك…… عمتي وعمتك… خالتي وخالتك… جارتنا أم محمد، وأم عمر وأم عادل وأم صلاح وأم خديجة…وأم عدنان، جداتنا…فلحا..وصبحا… ووضحى وصديقة وخشفه ولوزه وعليا، وفضيه و نوره… وصبحية…وفوزيه… ورضوه، وحديثا سوزان… ولمياء… وسميره، وغاده… و نيفين…  حجاتنا… بناتنا… هن حبات العيون…وسنديانات الوطن… وعبق الماضي والحاضر... ومحط تقديرنا واحترامنا… صغارا وكبارا… نصف المجتمع لغةً، وكل المجتمع مضموناً وفعلاً، ومن يقول غير ذلك ليس منا… هذه تربيتنا وهذه ثقافتنا…التي رضعناها من أثدائهن… وربيننا عليها… كل شبر بنذر… هن الأردنيات الأصيلات المؤصلات…  الجميلات..الحسان… أصل الحب… ونبع الوطنية الدافق، تعلمنا هذا وتربينا عليه… قبل الدستور… وقبل كل منظمات حقوق الإنسان المعومة من الغرب والشرق، وسيدات المخمل والسهرات… والندوات، والعابثين والعابثات، وقبل هذا وذاك أوصانا الله بكتابه بآيات واضحات رفعت شأن المرأة وأوصانا الحبيب المصطفى بهن خيراً قولاً وفعلاً… بحيث أصبح كل ما يقال بذلك من المتنطعين للحقوق الموهومة للمرأة…(لزوم ما لا يلزم)…  لدينا دائما ما هو أفضل من مقترحاتهم التي يدس السم فيها… ولكم أن تقارنوا وضع المرأة في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية… لدينا كائن ملائكي نسعى لإحترامه وإعلاء شأنه… ولديهم كائن ميكانيكي… يُمتهن هنا وهناك… لحد النخاسة… والعهر.… ولا أظنني بحاجة لشرح ذلك..!
سيقولون لنا أن هنالك ممارسات مثل جرائم الشرف والميراث… والتمييز الخاطئ… وغيرها… ونُقر بذلك ولكنها ممارسات محدودة جداً وفردية وتمارس وموجودة في المجتمعات الغربية أكثر منا. ولا نقرها لا عندنا ولا عندهم. الموضوع لمن يفهمه هو ليس كلمة أو مصطلح… بسيط! يضاف للدستور، لو كان كذلك لما أقام الدنيا وأقعدها لتثبيته؛ من أقترحه ومن مرره ومن أوصى به، إضافة ليست ساذجة، ولكنها مقصودة ومدروسة جيداً، والآتي أسخم..! وستصبح كلمة أردنيات المقترحة( مسمار جحا دستوري)… لما بعده… انتظروا قليلاً… فهم يخططون على مراحل…وسيتم فيما بعد…  إقتراح تعديل قوانين الأسرة والميراث وكل ما هو مؤسس على دين الدولة الإسلام لأنه مخالف للدستور أو ( مسمار جحا الدستوري الذي أصبح حجة دستورية والدستور ابوا القوانين)، وحينها سيحال كل مقترح للمحكة الدستورية، والقضاء والقوانين تأخذ بالشكل والنص بعيدا عن الأبعاد والمواضيع… وسيأتيك الرد… نعم يجب تغيير القوانين لأنه فيها عيب دستوري… ولن تعوزهم الحيلة والتخطيط ليجدوا من (يردف ويسوق لهم).
أما تطمينات أرباب ووكلاء المؤسسات الغربية الممولة بدهاء والتي أسست لهذا، فسيخرجون من أثوابهم وتطميناتهم… وسيحاججوك بالدستور ذاته…! هي لعبة مدروسة بعناية من جهات لا تكل ولا تمل في التخطيط والعمل والتمويل لتعبث بمجتمعاتنا وتبعدها عن قيمها وموروثها ودينها مصدر قوتها، ولو نامت وضعفت ووهنت… فإنها لا تموت. الدستور يشرع بالعام… ولا يذهب إلى التفصيلات، ولكنهم هنا يخترقون هذه القاعدة، ويحاربون من أجلها، لأنها ستخدم مشروعهم طويل الأمد، ولكم أن تقرأوا التاريخ، الإحتلال الحروب الفتن وقبله الإستعمار ومحاولة طمس ثقافتنا ولغتنا… وتكريس فرقتنا… وسرقة مواردنا من وراءها..؟، قد يقول قائل إننا أمة (فاشلة وأن سوس الخشب منه وفيه)..نقول لهم صحيح… ولكنهم أيضا يستخدمون نفوذهم وقوتهم ليمنعوا تطورنا… كانوا يستعمروننا حين لم يكن لهم وكلاء بيننا، الآن صاروا أذكى… الوكلاء و ( القبيظه) موجودون..!.
مطلوب من نواب الأمة عدم تمرير هذا( مع أنني أشك بذلك) ولا يغرنكم معركة المجلس قبل أيام… إنتصروا لذاتهم وأشخاصهم (وعملونا فرجه قدام العالم)… ولكن أغلبهم في الواقع (مطواعين سهلين حنينيين… تلفون صغير بجيبهم وبيوديهم)، ومع كل إحباطاتنا… نأمل ونرجو منهم أن يفكروا ملياً ومطولاً بأبنائهم ومجتمعهم… .فلا يكونوا شهود زور على مقترح يراد منه ظاهرا الحق… وفي تفاصيله ألف شيطان وشيطان…وخواتنا الأردنيات لا تعولن كثيرا على ما تسمعن… أنتن حبات العيون وفي قلب كل أردني شريف… لا ينكر دوركن وأفضالكن إلا عاق مارق… وهم قلة قليلة جداً… نريدكن ملكات في كل موقع وحين…  لا أجيرات ممتهنات بأسم الحضارة والثقافة الزائفة….حمى الله الأردن.