شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

الأردنيات… !

الأردنيات… !

القلعة نيوز- عمان  د. مفضي المومني.
من هن الأردنيات..! أمي وأمك… أختي وأختك…… عمتي وعمتك… خالتي وخالتك… جارتنا أم محمد، وأم عمر وأم عادل وأم صلاح وأم خديجة…وأم عدنان، جداتنا…فلحا..وصبحا… ووضحى وصديقة وخشفه ولوزه وعليا، وفضيه و نوره… وصبحية…وفوزيه… ورضوه، وحديثا سوزان… ولمياء… وسميره، وغاده… و نيفين…  حجاتنا… بناتنا… هن حبات العيون…وسنديانات الوطن… وعبق الماضي والحاضر... ومحط تقديرنا واحترامنا… صغارا وكبارا… نصف المجتمع لغةً، وكل المجتمع مضموناً وفعلاً، ومن يقول غير ذلك ليس منا… هذه تربيتنا وهذه ثقافتنا…التي رضعناها من أثدائهن… وربيننا عليها… كل شبر بنذر… هن الأردنيات الأصيلات المؤصلات…  الجميلات..الحسان… أصل الحب… ونبع الوطنية الدافق، تعلمنا هذا وتربينا عليه… قبل الدستور… وقبل كل منظمات حقوق الإنسان المعومة من الغرب والشرق، وسيدات المخمل والسهرات… والندوات، والعابثين والعابثات، وقبل هذا وذاك أوصانا الله بكتابه بآيات واضحات رفعت شأن المرأة وأوصانا الحبيب المصطفى بهن خيراً قولاً وفعلاً… بحيث أصبح كل ما يقال بذلك من المتنطعين للحقوق الموهومة للمرأة…(لزوم ما لا يلزم)…  لدينا دائما ما هو أفضل من مقترحاتهم التي يدس السم فيها… ولكم أن تقارنوا وضع المرأة في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية… لدينا كائن ملائكي نسعى لإحترامه وإعلاء شأنه… ولديهم كائن ميكانيكي… يُمتهن هنا وهناك… لحد النخاسة… والعهر.… ولا أظنني بحاجة لشرح ذلك..!
سيقولون لنا أن هنالك ممارسات مثل جرائم الشرف والميراث… والتمييز الخاطئ… وغيرها… ونُقر بذلك ولكنها ممارسات محدودة جداً وفردية وتمارس وموجودة في المجتمعات الغربية أكثر منا. ولا نقرها لا عندنا ولا عندهم. الموضوع لمن يفهمه هو ليس كلمة أو مصطلح… بسيط! يضاف للدستور، لو كان كذلك لما أقام الدنيا وأقعدها لتثبيته؛ من أقترحه ومن مرره ومن أوصى به، إضافة ليست ساذجة، ولكنها مقصودة ومدروسة جيداً، والآتي أسخم..! وستصبح كلمة أردنيات المقترحة( مسمار جحا دستوري)… لما بعده… انتظروا قليلاً… فهم يخططون على مراحل…وسيتم فيما بعد…  إقتراح تعديل قوانين الأسرة والميراث وكل ما هو مؤسس على دين الدولة الإسلام لأنه مخالف للدستور أو ( مسمار جحا الدستوري الذي أصبح حجة دستورية والدستور ابوا القوانين)، وحينها سيحال كل مقترح للمحكة الدستورية، والقضاء والقوانين تأخذ بالشكل والنص بعيدا عن الأبعاد والمواضيع… وسيأتيك الرد… نعم يجب تغيير القوانين لأنه فيها عيب دستوري… ولن تعوزهم الحيلة والتخطيط ليجدوا من (يردف ويسوق لهم).
أما تطمينات أرباب ووكلاء المؤسسات الغربية الممولة بدهاء والتي أسست لهذا، فسيخرجون من أثوابهم وتطميناتهم… وسيحاججوك بالدستور ذاته…! هي لعبة مدروسة بعناية من جهات لا تكل ولا تمل في التخطيط والعمل والتمويل لتعبث بمجتمعاتنا وتبعدها عن قيمها وموروثها ودينها مصدر قوتها، ولو نامت وضعفت ووهنت… فإنها لا تموت. الدستور يشرع بالعام… ولا يذهب إلى التفصيلات، ولكنهم هنا يخترقون هذه القاعدة، ويحاربون من أجلها، لأنها ستخدم مشروعهم طويل الأمد، ولكم أن تقرأوا التاريخ، الإحتلال الحروب الفتن وقبله الإستعمار ومحاولة طمس ثقافتنا ولغتنا… وتكريس فرقتنا… وسرقة مواردنا من وراءها..؟، قد يقول قائل إننا أمة (فاشلة وأن سوس الخشب منه وفيه)..نقول لهم صحيح… ولكنهم أيضا يستخدمون نفوذهم وقوتهم ليمنعوا تطورنا… كانوا يستعمروننا حين لم يكن لهم وكلاء بيننا، الآن صاروا أذكى… الوكلاء و ( القبيظه) موجودون..!.
مطلوب من نواب الأمة عدم تمرير هذا( مع أنني أشك بذلك) ولا يغرنكم معركة المجلس قبل أيام… إنتصروا لذاتهم وأشخاصهم (وعملونا فرجه قدام العالم)… ولكن أغلبهم في الواقع (مطواعين سهلين حنينيين… تلفون صغير بجيبهم وبيوديهم)، ومع كل إحباطاتنا… نأمل ونرجو منهم أن يفكروا ملياً ومطولاً بأبنائهم ومجتمعهم… .فلا يكونوا شهود زور على مقترح يراد منه ظاهرا الحق… وفي تفاصيله ألف شيطان وشيطان…وخواتنا الأردنيات لا تعولن كثيرا على ما تسمعن… أنتن حبات العيون وفي قلب كل أردني شريف… لا ينكر دوركن وأفضالكن إلا عاق مارق… وهم قلة قليلة جداً… نريدكن ملكات في كل موقع وحين…  لا أجيرات ممتهنات بأسم الحضارة والثقافة الزائفة….حمى الله الأردن.