- اسماء ( 500 ) من المرحومين نقل العيسوي الى ذويهم تعازي ومواساة الملك
عمان- القلعه نيوز - كتب رئيس التحرير
سجل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي رقما قياسيا في زخم تواصله مع الار دنيين من كافة الاصول والمنابت، وعلى امتداد مساحة المملكه ، وذلك تطبيقا حرفيا ومنهجيا ودقيقا ، لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ، الذي يوجه دوما بان يكون الديوان الملكي الهاشمي بيتا لكل الاردنيين ، وان يكون انموذجا لجميع مؤسسات الدولة والمسؤوليين فيها ، بالتواصل والتفاعل مع المواطنين ، وتعميق التواصل الاخوي بين الجميع ، وتحقيق التفاعل الايجابي معهم ، تطبيقا لمقولة الهاشميين ، الانسان اغلى مايملك الاردن ، وان المواطن ثروة الاردن التي لاتنضب.
الديوان الملكي ملاذا لكل الاردنيين
وهكذا اصبح الديوان الملكي الهاشمي في عهد الملك عبد الله الثاني خاصة في الفترة التي تولى فيها السيد العيسوي رئاسة الديوان الملكي ، محجا للاردنيين ، ومقصدا لهم ، يبثونه الآمهم وهمومهم ومشاعرهم واحاسيسهم ، وآمالهم ومعاناتهم وطموحاتهم ، ويعبرون عن محبتهم للوطن ممثلا بقائده الهاشمي عبد الله الثاني وولي عهده الامين الامير الحسين . هكذا اصبحت مؤسسة الديوان الملكي مؤئلا وملاذا للاسرة الاردنية الواحدة ، في كل مواقع ابنائها وعلى اختلاف مشاربهم واعمارهم واعراقهم ومنابتهم
لقاءات الخير والمحبة المتبادلة
فقد استقبل السيد العيسوي في عرين الاردنيين وبيت كل الاردنيين ، االمئات من ممثلي عشرات مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومية التطوعية بما فيها الجمعيات الخيريه ، والهيئات التطوعية ، والشبابيه، والنسائيه ، العاملة في كل المجالات التي تخدم جميع القطاعات في الدولة الاردنية ، وفئات المجتمع الاردني في المدن والقرى والارياف والبوادي والمخيمات. كما استقبل العيسوي في بيت الاردنيين مجموعات تمثل جميع عشائر المملكه وممثلي القطاعات الشعبية
العيسوي ..امين على تنفيذ توجيهات الملك ..وقدوة للمسؤولين
واتسمت هذه اللقاءات بالصراحه والعفويه والمحبه المتبادلة بين مؤسسة الديوان الملكي الهاشمي ، الجامعة لكل الاردنيين من كل المنابت والاصول، حيث تبادل السيد العيسوي وجهات النظر مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة ، بصراحة تامه ، ناقلا لهم محبة جلالة الملك وافكاره وتطلعاته ،وتوجيهات جلالته اليه ، والى جميع المسؤوليين، بان يكونوا على قدر المسؤولية وان يسعوا لخدمة ابناء الاردن بامانة واخلاص وتجرد ، كون مسؤولياتهم كما يؤكد الملك دوما - تفرض عليهم ذلك .
تواصل دائم مع المواطنيين
ولم يكتف العيسوي بمشاركة الاردنيين في تطلعاتهم وافكارهم واحلامهم وطموحاتهم عبر لقاءاته الدورية معهم في بيت الاردنيين - الديوان الملكي الهاشمي - بل انه قام بتوجيهات الملك بالتواصل مع الاردنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم ،وفي مناطق لم يزرها مسؤول اردني حتى الان ، في اطار تنفيذ مبادرات جلالة الملك التي تولي اهتماما خاصا باكثرالمواطنين حاجة للمساعد ة ، خاصة الاسر العفيفه ، ومواطني المناطق البعيده في الريف والباديه والمخيمات الفلسطينية ،
المبادرات الملكيه انموذج يقتدى
اذ لايكاد يمر اسبوع واحد، الا وكان العيسوي في مشروع من مشاريع المبادرات الملكية المنتشره في كل ارجاء الوطن ، مصطحبا معه وزراء من الحكومة ، لتفقد بعض المشاريع التي امر بها جلالة الملك ، والتي كانت استجابة ملكية لمطالب شعبيه ، حين زار جلالته هذه المناطق في اوقات سابقه ، وافتتاح مشاريع اخرى تم تنفيذها تحقيقا للتنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا وخدميا وانسانيا ، في كل مناطق واقاليم المملكه.
لقد ارادت مؤسسة الديوان الملكي الهاشمي ، ان تبعث برسائل الى جميع العاملين في القطاع العام الرسمي ، بضرورة تنفيذ توجيهات الملك ، ليس في التواصل مع المواطنيين في مختلف ارجاء المملكه فقط ، بل في اهمية العمل الميداني ، وضرورة متابعة الحكومة للمشاريع والبرامج التي تقوم بها ،للتاكد من تنفيذها بالوقت المطلوب، والدقة المبتغاة ، لتبقى صورة الاردن مشرقة كما يريد الملك وكما خطط مؤسسو المملكه وروادها الاوائل قبل نحو قرن من الزمان ..
التواصل مع الاردنيين في اتراحهم
وتنفيذا لتوجيهات الملك في التواصل مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة في اتراحهم ايضا ، فقد كان العيسوي ينقل تعازي الملك الى اهالي وذوي المتوفين عبر كل الوسائل المتاحة تاكيدا على اللحمة التاريخية بين ابناء الوطن الواحد في بادرة حب جديده بين القائد وشعبه، جمعت بين الملك وكل الاردنيين في اتراحهم ، مثلما جمعت المكارم والمبادرات الملكيه الاخرى بين القائد وشعبه ، في مختلف شؤون حياتهم اليوميه
وفيما يلي قائمة باسماء المتوفين الذي نقل السيد العيسوي الى عشائرهم واسرهم تعازي ومواساة جلالة الملك عبد الله الثاني بفقدان احبتهم والتي تضم زهاء الخمسمائة ممن انتقلوا الى رحمته تعالى خلال العام الماضي وحده :