شريط الأخبار
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة "مكافحة الأوبئة" يناقش مسودة خطته الاستراتيجية 2026–2030 "مالية الأعيان" تناقش البيانات المالية الختامية لعام 2024 المومني: إعلان أسماء أول دفعة لخدمة العلم قريباً الملك والعاهل البحريني يبحثان هاتفيا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية منتدى البلقاء الثقافي يستضيف الهيئات الثقافية في الزرقاء في أمسية شعرية تستذكر روح الحسين الباني مجلس النواب يقر تفعيل خدمة العلم بموافقة جميع الأعضاء الاثنين .. طقس لطيف الحرارة حول معدلاته العامة وغيوم متفرقة ترامب يستعد لاستقبال زعيم عربي لم يزر البيت الأبيض منذ 7 سنوات انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 82.70 دينارا للغرام النشامى يلتقي نظيره منتخب مالي الثلاثاء أمانة عمان تنظم ورشة "إدارة المشاعر" لعمال الوطن من ذوي الإعاقات ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن خلال الأيام المقبلة وطقس خريفي في معظم المناطق موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الداخلية تعلن عن فتح باب التقديم لعدد من الشواغر الجديدة تحسّن مرتقب في الطلب على الشقق رغم تراجع حركة السوق (بالصور) النشامى يواصل تحضيراته لمواجهة مالي وديًا زيادة موازنة الاقتصاد الرقمي بنسبة 36% في 2026 غوشة: بطالة المهندسين تتفاقم والتخصصات التقليدية مشبعة

كيف "اكتوى" جيش الاحتلال بتغيير إجراءات فتح النار بقتل ضابطيه؟

كيف اكتوى جيش الاحتلال بتغيير إجراءات فتح النار بقتل ضابطيه؟
القلعة نيوز - فتح جيش الاحتلال صباح الخميس تحقيقاً في ظروف مقتل ضابطي لواء الكوماندو في الأغوار المحتلة الليلة الماضية نتيجة تشخيص خاطئ لأحد الجنود.

وقالت مصادر عسكرية إن معسكر النبي موسى في الأغوار الذي وقعت الحادثة بمحيطه، شهد عملية سطو على وسائل عسكرية للرؤية الليلية يوم أمس، ما دفع بالجنود والضباط للاستنفار بمحيط المعسكر.

وأضافت أنه وقع التباسٌ بين أحد جنود اللواء وضابطين كانا يقومان بدورية في المكان، فحصل اشتباك بينهما في المكان انتهى بمقتل الضابطين.

وذكرت القناة "12" العبرية أن الجيش يدرس فيما إذا تسبب التغيير في إجراءات فتح النار مؤخراً في الضفة بمقتل الضابطين؛ حيث اعتقد الجندي أنهما سارقان وبالتالي أطلق عليهما النار بقصد القتل.

وقالت مصادر عسكرية إن الجندي أطلق عشرات الطلقات النارية تجاه الضابطين لتأكيد القتل؛ الأمر الذي لم يترك لهما فرصة للنجاة.

وتشير حادثة الليلة الماضية إلى بدء الجيش فعلياً بتطبيق إجراءات تخفيف "الإصبع على الزناد"، حيث تسمح الإجراءات الجديدة بإطلاق النار تجاه من يسطو على القواعد العسكرية حتى لو تسبب الإمر بالقتل.

وكتب المراسل العسكري للقناة أن حادثة الليلة الماضية تضع علامات استفهام على طريقة تعاطي جنود الجيش مع التعليمات الجديدة لفتح النار، حيث اكتوى الجيش بأولى نتائج تلك الإجراءات.

كما نقل عن الناطق بلسان الجيش "ران كوخاف" قوله إنه سيتم النظر في إمكانية أن إطلاق النيران من الجانبين تم تطبيقاً للإجراءات الجديدة.

وحول تفاصيل الحادثة، نقل عن ضابط تواجد في المكان قوله إن قوة عسكرية تجولت حول المعسكر، حيث انفرد ضابطان عن القوة وفي لحظة معينة لاحظاً حركة مشبوهة فأطلقا النار في الهواء، بينما اعتقدت قوة عسكرية أخرى كانت خلفهم أنهم مهاجمون فقام أحد ضباطها بإطلاق النار تجاه الضابطين وهما قادة فصيل في وحدة "آغوز" الخاصة فقتلهم.

إجراءات فتح النار

ويدور الحديث عن تغيير إجراءات فتح النار التي تم البدء بتطبيقها خلال شهر نوفمبر من العام الماضي في أعقاب تكرار عمليات السطو على مخازن الجيش، حيث سمحت الاجراءات بإطلاق النار تجاه من يسطو على مخازن وقواعد الجيش حتى لو تسبب الأمر لمقتله.

ورداً على سؤال طرحته إذاعة الجيش على الناطق بلسان الجيش صباح اليوم حول ارتباط ما حصل الليلة الماضية بتغيير إجراءات فتح النار، قال الناطق: "لا أريد الحكم قطعياً، ولكن هذا سيكون إحدى اتجاهات التحقيق فلدينا الكثير من علامات الاستفهام حول ما جرى".

كما أثارت حادثة الليلة الماضية تساؤلات أخرى عن مدى التنسيق بين قوات الجيش في الميدان وهل حمل الضابطان القتيلان أجهزة اتصال سمحت لهم بالإبلاغ عن سبب لإطلاق النار في الهواء.
(صفا)