شريط الأخبار
فوائد زيت الخروع للبطن ولعلاج التهاب المفاصل مهمة للغاية الرخام الدهني .. تهديد خفي للعضلات والقلب سرطان المعدة: أعراض خفية قد تغفلك عن خطورته حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟ 7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها نظام غذائي “بدائي” يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن 9 أسباب لرائحة الجسم على الرغم من النظافة الشخصية.. ونصائح للعلاج 4 نصائح تساعد على تفتيح الرقبة.. خلى بشرتك لونها واحد وصفات طبيعية لتنظيف الوجه بخطوات بسيطة.. من الزبادى للبيض طريقة عمل المسقعة بدون لحمة كيكة البرتقال بالتوابل .. خيار مثالي لعشاق الحلويات خاصّةً في فصل الشتاء فوائد ورق السدر للشعر الشتاء هو الموسم المثالي لإجراء التجميل تعرفي على أسهل طريقة لعمل بان كيك بالدجاج الكريمي والمشروم يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم

القرعان يكتب: كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية 

القرعان يكتب: كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية 


كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية

القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان

ما يتحمله الأردن لكبح عمليات تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية يأتي ضمن المسؤولية التي يتحملها الأردن تجاه عمقه العربي وتحديدا (دول الخليج العربي ومعها الشقيقة السعودية ) .

‏الجيش الأردني يخوض مواجهة مفتوحة شبه يومية مع عصابات أصبحت أكثر تطورا وتنظيما يحاولون التسلل الى الداخل الأردني مستغلين غياب الجيش على الجانب السوري لتهريب كميات كبيرة من مختلف انواع المخدرات الى دول الخليج ومعها الشقيقة السعودية عبر الشريط الحدودي بين الأردن والمملكة العربية السعودية الذي يبلغ طوله نحو 744 كيلومترًا ويتولى الجيش الأردني كامل مسؤولية حمايته .

في اعقاب العملية الأخيرة لقواتنا المسلحة التي اسفرت عن قتل 27 مهربا حاولوا التسلل من سوريا الى الأردن ومعهم كميات كبيرة من مختلف انواع المخدرات اشارت العديد من التقارير الدولية بان من وراء ذلك مليشيات لها مصانع على الحدود اللبنانية السورية ومدعومة من حزب الله وانها تستهدف تهريب المخدرات الى دول الخليج ومعها المملكة العربية السعودية بغية تحقيق هدفين زعزعة أمنها وانهيار مجتمعاتها .

حماية الحدود الأردنية من تسلل هذه العصابات هي مسؤولية وطنية ولكنها هنا تتعدى ذلك الى حماية العمق العربي ما يُوجب على الدول الشقيقة الخليج والسعودية ان تتحمل جانبا من هذه المسؤولية لتعزيز قدرات الجيش الأردني من جهة ومساعدة الدولة الأردنية للخروج من أزمتها الإقتصادية التي ساهم اللجوء السوري في تضخيمها على حساب معاناة مواطنيها جراء تنامي مشكلتي الفقر والبطالة .

الأردنيون الذين ساهموا في بناء دول الخليج ومساعدة الشقيقة السعودية بخيرة خبراتهم في المجالات المختلفة لا ينكرون الدعم الذي تقدمه هذه الدول بين حين وأحر لكنهم يشعرون وكأن هذه المساعدات ( منة وشفقة ) من جانب وأن للمواقف والحسابات السياسية دور رئيسي متى تتم وكم تكون وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا .

خلاصة القول متى أقرت الدول الشقيقة بالدور الكبير للدولة الأردنية في حماية الأقليم باعتبارها عامود الإرتكاز الامني للمنطقة والتزمت بتقديم الدعم الواجب على الشقيق تجاه شقيقه سيكون ذلك حافزا لمواصلة حماية العمق العربي وخلاف ذلك من حق الأردن ان يعيد حساباته وفقا لمصالحه وقد يكون من ضمن ذلك حماية الحد الأردني مع الشقيقة السعودية بتنظيم استخدامات الأراضي الحدودية الغنية بالموارد ( زراعيا وصناعيا ) ليتم توزيعها على مواطنيها الذين لديهم الإستعداد لإستثمارها والعمل فيها .