شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

القرعان يكتب: كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية 

القرعان يكتب: كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية 


كبح تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية مسؤولية مشتركة مع دول الخليج والسعودية

القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان

ما يتحمله الأردن لكبح عمليات تهريب المخدرات عبر حدودنا الشمالية يأتي ضمن المسؤولية التي يتحملها الأردن تجاه عمقه العربي وتحديدا (دول الخليج العربي ومعها الشقيقة السعودية ) .

‏الجيش الأردني يخوض مواجهة مفتوحة شبه يومية مع عصابات أصبحت أكثر تطورا وتنظيما يحاولون التسلل الى الداخل الأردني مستغلين غياب الجيش على الجانب السوري لتهريب كميات كبيرة من مختلف انواع المخدرات الى دول الخليج ومعها الشقيقة السعودية عبر الشريط الحدودي بين الأردن والمملكة العربية السعودية الذي يبلغ طوله نحو 744 كيلومترًا ويتولى الجيش الأردني كامل مسؤولية حمايته .

في اعقاب العملية الأخيرة لقواتنا المسلحة التي اسفرت عن قتل 27 مهربا حاولوا التسلل من سوريا الى الأردن ومعهم كميات كبيرة من مختلف انواع المخدرات اشارت العديد من التقارير الدولية بان من وراء ذلك مليشيات لها مصانع على الحدود اللبنانية السورية ومدعومة من حزب الله وانها تستهدف تهريب المخدرات الى دول الخليج ومعها المملكة العربية السعودية بغية تحقيق هدفين زعزعة أمنها وانهيار مجتمعاتها .

حماية الحدود الأردنية من تسلل هذه العصابات هي مسؤولية وطنية ولكنها هنا تتعدى ذلك الى حماية العمق العربي ما يُوجب على الدول الشقيقة الخليج والسعودية ان تتحمل جانبا من هذه المسؤولية لتعزيز قدرات الجيش الأردني من جهة ومساعدة الدولة الأردنية للخروج من أزمتها الإقتصادية التي ساهم اللجوء السوري في تضخيمها على حساب معاناة مواطنيها جراء تنامي مشكلتي الفقر والبطالة .

الأردنيون الذين ساهموا في بناء دول الخليج ومساعدة الشقيقة السعودية بخيرة خبراتهم في المجالات المختلفة لا ينكرون الدعم الذي تقدمه هذه الدول بين حين وأحر لكنهم يشعرون وكأن هذه المساعدات ( منة وشفقة ) من جانب وأن للمواقف والحسابات السياسية دور رئيسي متى تتم وكم تكون وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا .

خلاصة القول متى أقرت الدول الشقيقة بالدور الكبير للدولة الأردنية في حماية الأقليم باعتبارها عامود الإرتكاز الامني للمنطقة والتزمت بتقديم الدعم الواجب على الشقيق تجاه شقيقه سيكون ذلك حافزا لمواصلة حماية العمق العربي وخلاف ذلك من حق الأردن ان يعيد حساباته وفقا لمصالحه وقد يكون من ضمن ذلك حماية الحد الأردني مع الشقيقة السعودية بتنظيم استخدامات الأراضي الحدودية الغنية بالموارد ( زراعيا وصناعيا ) ليتم توزيعها على مواطنيها الذين لديهم الإستعداد لإستثمارها والعمل فيها .