شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

نريد " ثورةً بيضاء" .. يا جلالة الملك!

نريد  ثورةً بيضاء .. يا جلالة الملك!
القلعة نيوز - رمضان الرواشدة الكلام العميق والمهم والتشخيص الدقيق لمشاكلنا الداخلية وتباطؤ المسيرة والعمل على تحسين الأوضاع العامة وعدم القدرة على اجتراح حلول اقتصادية من حكومات كانت مترددة وبطيئة غيّبت الشفافية والحوار في عملها مما عزّز الإشاعات .... مفاصل مهمة من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للشعب الاردني بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالته. ان المتمّعن في الرسالة الملكية يدرك تشخيص الملك الدقيق لمفاصل الأداء السياسي و الاقتصادي والاداري من بينها ضعف بعض الإدارات الحكومية ، ما تسبب بتراجع ثقة المواطنين بالإدارة العامة بشكل كبير . وفي نفس الوقت ، فإن غياب المُساءلة على التقصير ادت الى تراكمات عمقّت طريقة معالجة المشكلات التي تطرأ من وقت لآخر. ان التباطؤ في اجتراح الخطط الاقتصادية ومسيرة البناء والعمل ، وخاصة مع تزايد معاناة البلد من تداعيات الصراعات في المنطقة وتدفق مئات الآلاف من اللأجئين اضافة الى تداعيات ازمة جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية خلال السنتين الماضيتين ، مرده ايضا ، كما جاء في الرسالة الملكية ، ضعف العمل المؤسسي والتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط والتمتّرس البيروقراطي والانغلاق ومقاومة التغيير الإيجابي وتغييب الحوار العقلاني مع المجتمع . وفي نفس الوقت ، يشير الملك الى الفجوة الموجودة بين الحكومات والشعب ويوجّه بضرورة تجسير وردم هذه الفجوة، وذلك لا يكون الا بالخطط والبرامج الشاملة بأهداف واضحة ومخرجات قابلة للقياس ...وقيام الحكومات عبر وسائل الاعلام الوطنية بتوضيح برامجها وخططها بشفافية وصراحة ومسؤولية، لتبديد الإشاعات عبر توفير وعرض المعلومة الدقيقة والحقائق المُقنعة للناس والتحاور معهم -وتقبّل الرأي المعارض - ليصبح الحوار المرتكز الى المعلومة الدقيقة بديلا عن المُساجلات المُحبطة التي يغذّيها ويكرّسها غياب المعلومات . ان من المعيقات التي ادت لتباطؤ المسيرة الارتجال في القرارات والتلكؤ في تطبيق القانون وسيادته وبعض المصالح الضيقة التي كانت وراء تعييات القيادات الإدارية بعيدا عن معايير الكفاءة والتميّز والنجاح والاداء الفعّال المثمر. كل هذا ادى لظهور قيادات تهابُ اتخاذ القرار والتغيير الإيجابي وتتحصن وراء اسوار البيروقراطية خوفا من تحمل المسؤولية وهو نتاج قرارات حكومات لم تخضع للمحاسبة والمساءلة . في مثل هذه الأجواء ، ونتيجة لغياب المعلومة وضعف التواصل الاعلامي الرسمي، والحوار مع المواطنين ومكاشفتهم وتوضيح الحقائق امامهم وازالة اللُبس وتعرية المعلومات الزائفة يلجأ الناس الى الصحافة العربية والاجنبية والى الاعلام البديل ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،رغم اختلاط ما تقدمه بين الحقيقة والواقع بين المعلومة الصحيحة والأخبارالزائفة والمفبركة . نريد " ثورةً بيضاء " لنفض مواقع المسؤولية السياسية والاقتصادية والادارية ، وهذا يقتضي ، ضرورة احلال جيل جديد متمتع بالكفاءة العلمية والمعرفية والتميّز والانتماء الوطني الصادق بالعمل الجاد وليس بالشعارات .