شريط الأخبار
فوائد زيت الخروع للبطن ولعلاج التهاب المفاصل مهمة للغاية الرخام الدهني .. تهديد خفي للعضلات والقلب سرطان المعدة: أعراض خفية قد تغفلك عن خطورته حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟ 7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها نظام غذائي “بدائي” يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن 9 أسباب لرائحة الجسم على الرغم من النظافة الشخصية.. ونصائح للعلاج 4 نصائح تساعد على تفتيح الرقبة.. خلى بشرتك لونها واحد وصفات طبيعية لتنظيف الوجه بخطوات بسيطة.. من الزبادى للبيض طريقة عمل المسقعة بدون لحمة كيكة البرتقال بالتوابل .. خيار مثالي لعشاق الحلويات خاصّةً في فصل الشتاء فوائد ورق السدر للشعر الشتاء هو الموسم المثالي لإجراء التجميل تعرفي على أسهل طريقة لعمل بان كيك بالدجاج الكريمي والمشروم يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم

نريد " ثورةً بيضاء" .. يا جلالة الملك!

نريد  ثورةً بيضاء .. يا جلالة الملك!
القلعة نيوز - رمضان الرواشدة الكلام العميق والمهم والتشخيص الدقيق لمشاكلنا الداخلية وتباطؤ المسيرة والعمل على تحسين الأوضاع العامة وعدم القدرة على اجتراح حلول اقتصادية من حكومات كانت مترددة وبطيئة غيّبت الشفافية والحوار في عملها مما عزّز الإشاعات .... مفاصل مهمة من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للشعب الاردني بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالته. ان المتمّعن في الرسالة الملكية يدرك تشخيص الملك الدقيق لمفاصل الأداء السياسي و الاقتصادي والاداري من بينها ضعف بعض الإدارات الحكومية ، ما تسبب بتراجع ثقة المواطنين بالإدارة العامة بشكل كبير . وفي نفس الوقت ، فإن غياب المُساءلة على التقصير ادت الى تراكمات عمقّت طريقة معالجة المشكلات التي تطرأ من وقت لآخر. ان التباطؤ في اجتراح الخطط الاقتصادية ومسيرة البناء والعمل ، وخاصة مع تزايد معاناة البلد من تداعيات الصراعات في المنطقة وتدفق مئات الآلاف من اللأجئين اضافة الى تداعيات ازمة جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية خلال السنتين الماضيتين ، مرده ايضا ، كما جاء في الرسالة الملكية ، ضعف العمل المؤسسي والتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط والتمتّرس البيروقراطي والانغلاق ومقاومة التغيير الإيجابي وتغييب الحوار العقلاني مع المجتمع . وفي نفس الوقت ، يشير الملك الى الفجوة الموجودة بين الحكومات والشعب ويوجّه بضرورة تجسير وردم هذه الفجوة، وذلك لا يكون الا بالخطط والبرامج الشاملة بأهداف واضحة ومخرجات قابلة للقياس ...وقيام الحكومات عبر وسائل الاعلام الوطنية بتوضيح برامجها وخططها بشفافية وصراحة ومسؤولية، لتبديد الإشاعات عبر توفير وعرض المعلومة الدقيقة والحقائق المُقنعة للناس والتحاور معهم -وتقبّل الرأي المعارض - ليصبح الحوار المرتكز الى المعلومة الدقيقة بديلا عن المُساجلات المُحبطة التي يغذّيها ويكرّسها غياب المعلومات . ان من المعيقات التي ادت لتباطؤ المسيرة الارتجال في القرارات والتلكؤ في تطبيق القانون وسيادته وبعض المصالح الضيقة التي كانت وراء تعييات القيادات الإدارية بعيدا عن معايير الكفاءة والتميّز والنجاح والاداء الفعّال المثمر. كل هذا ادى لظهور قيادات تهابُ اتخاذ القرار والتغيير الإيجابي وتتحصن وراء اسوار البيروقراطية خوفا من تحمل المسؤولية وهو نتاج قرارات حكومات لم تخضع للمحاسبة والمساءلة . في مثل هذه الأجواء ، ونتيجة لغياب المعلومة وضعف التواصل الاعلامي الرسمي، والحوار مع المواطنين ومكاشفتهم وتوضيح الحقائق امامهم وازالة اللُبس وتعرية المعلومات الزائفة يلجأ الناس الى الصحافة العربية والاجنبية والى الاعلام البديل ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،رغم اختلاط ما تقدمه بين الحقيقة والواقع بين المعلومة الصحيحة والأخبارالزائفة والمفبركة . نريد " ثورةً بيضاء " لنفض مواقع المسؤولية السياسية والاقتصادية والادارية ، وهذا يقتضي ، ضرورة احلال جيل جديد متمتع بالكفاءة العلمية والمعرفية والتميّز والانتماء الوطني الصادق بالعمل الجاد وليس بالشعارات .