القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب
ذاك المقعد المركون على قارعةِ الطريق
تحت الأمطار بين زحام المرور ذاك المقعد
كم يحمل من ذكريات حنين و اشواق و لهفة الأحضان بين ذراعيكِ يا معشوقي الوحيد ،
ذاك الوعد بذاك اليوم لم يُنسى مع تلك الابتسامة
تحمل بها الآمال شعرتُ من بعدها بالحياة لا مثيل لها ، كانت إبتسامة جميلة كإبتسامة طفل رأي بزوغ الشمس بعد ظلام الليل الموحش ،
لم أكن أعلم أنها أخر رؤيا سأراها بذاك اليوم ما عدتُ أرى من بعدكِ ذاك المقعد أصبح موحشاً بدونك
تعالي أعيدي الدفئ لذلك المعقد ،
فالجلوس بصحبتكِ الأمان.
بقلم: عبد الرحمن سمور