شريط الأخبار
الشيخة ريما ارتيمة رئيسه ملتقى اصايل الاردن تهنىء جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعون "الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة الرياضيون في يوم الاستقلال: الأردن في القلب والميادين شاهدة الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة الكرك: جلسة نقاشية حول تعزيز مبادئ الحكومة الشفافة في الأردن الاستقلال نقلة فارقة بالإعلام الوطني..ورافعة أساسية بتجويد الخطاب والمحتوى في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم فاعليات رسمية وشعبية بعجلون: الاستقلال حدث فارق ومحطة مضيئة بتاريخ الوطن الزرقاء.. عيد الاستقلال رمز خالد لتعظيم الولاء والمكتسبات الوطنية Jordan on Its 79th Independence Day: A Journey of Pride and Honorable Stances جرشيون يحتفلون بثمار الاستقلال ونهضة الوطن إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد أبناء البلقاء يقفون إجلالًا لوطن كُتب تاريخه بمداد العزة في ذكرى الاستقلال: الأردن ماضٍ بثبات نحو تعزيز أمنه المائي الاستقلال جوهرة ثمينة وسلسلة متواصلة من الإنجازات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة عن بعد على حدود المنطقة العسكرية الشرقية النواب بذكرى الاستقلال: الأردن وطن وتاريخ وهوية وقوة وثبات

النصح والإرشاد الإسلامي والإنساني في منهج المهندس الصرخي الحسني!!

النصح والإرشاد الإسلامي والإنساني في منهج المهندس الصرخي الحسني!!


بغداد- القلعه نيوز - بقلم.- حمد العاملي *

"إن الله سبحانه وتعالى"... وصف الإنسان بعدة أوصاف تدل على ذلك الضعف في كتابه العزيز....
حيث قال سبحانه : "إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" وأخرى بقوله: "وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا" وثالثةً بقوله: "وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا" ورابعةً بقوله: "وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا" وخامسةً بقوله: "وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا" وسادسةً بقوله: "إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ"
وغيرها من تلك الآيات التي تنبه المسلم منّا دائما وأبدًا بأنه ضعيف لوحده، وضعفه ذلك يتجلى في تلك الصور المذكورة في القرآن،وأنه ما لم يسعَ للحاق بالهدى الإلهي،هالكٌ مرات ومرات قبل الهلاك الحقيقي. خُلق الإنسان ضعيفاً تقوم الشريعة الإسلامية على العديد من القواعد، وأهمّها مناسبتها للطبيعة البشرية المجبولة على الضعف والوهن،

اذ ورد في القرآن الكريم العديد من النصوص التي تبيّن ما فطر الله -تعالى- عليه الإنسان من ضعفٍ، وأنّه مهما أُوتي من قوةٍ يبقى ضعيفاً وعاجزاً أمام أبسط الشهوات، والمغريات التي في الحياة الدنيا، حيث قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا) النساء، آية: 28.]..
فالضعف في هذه الآية الكريمة ضعفٌ عامٌ وشاملٌ لجميع جوانب الضعف البشري؛النفسيّ،والبدنيّ، والعقلي والتركيبي ،والعاطفيّ، فالإنسان ضعيف النفس بطبعه وفطرته،وهو مجبولٌ على ذلك منذ أن خلقه الله تعالى، ويعود سبب ذلك إلى ما هو مزروعٌ في نفسه من نوازع الخير والشرّ، ولما في نفسه من الوساوس والأهواء التي يتعرّض لها، ويظهر من خلالها ضعفه جلياً، وهو كذلك ضعيف الجسم بسبب ما يتعرّض له من الأمراض والآلام والأوجاع والأسقام،ممّا يجعله يتألم ويركن للراحة والنوم أو المسكنات والأدوية، وهو كذلك ضعيف العقل بسبب قدراته المحدودة في منظور الكون،

فمهما كان إدراكه عظيماً فلن يكون مُلماً بجميع جوانب المعرفة، وهو أيضاً ضعيفٌ في الجوانب العاطفية فيتأثّر سريعاً بما حوله، فأي شيء يجري له يؤثّر على عاطفته فيُبكيه أو يُفرحه، يُشجّعه أو يُخوّفه، ومع كلّ هذه الأوجه من ضعف الإنسان فإنّ الله -تعالى- شرع له ما يناسبه وما فيه تخفيفٌ وتيسير عليه في هذه الدنيا الفانية.

وكذلك...ينبغي على الإنسان أن ينظر جيّدًا ويتفكّر بما يتّصف به من ألوان الضّعف والوهن في كثير من ظروفه الحياتية حيث لا يقوى على جلب المنافع وردّ المكاره، ولينظر إلى بداية خلقه من نطفة مستقذرة،وعلى طول عمره يحمل العذرة النّجسة، وسيختم حياته بالموت، فيصير جيفة نتنة ينفر منها أقرب الأحباب؛ الأم العطوف والأب الحنون والأخ الشّفيق والصّديق المحبّ.

* الأُستاذ المهندس : الصرخيّ الحسنيّ
https://e.top4top.io/p_223084xum1.jpg