شريط الأخبار
مؤامرة جديده لعودة "جماعة الاحوان" الارهابية: تشكيل منظمات مسلحة ( ميدان - وحسم ) بحجة تحرير فلسطين وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة اسرائيل تؤكد مجددا : لامكان لحماس بمستقبل غزه ولن نقبل شروطها فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة شركات التخليص تنجز 536 ألف بيان جمركي بالنصف الأول من العام الحالي اجواء شديدة الحرارة اليوم وحتى الثلاثاء الهيئه الإداريه للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي تلتقي عطوفة الدكتور جادالله الخلايلة مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة. تجنب الإجهاد الحراري واشنطن وساعة الصفر... ساعة ولكنها غيّرت تاريخ العالم، وستغيّر إلى حين. وزارة الثقافة تطلق منصة "تراثي".. الرواشدة: توثيق التراث مسؤولية وطنية المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام"

كيف يمكن الحصول على تدفئة أرخص وأكثر فعالية؟

كيف يمكن الحصول على تدفئة أرخص وأكثر فعالية؟
القلعة نيوز -

تعد التدفئة مكلفة وباهظة الثمن بالفعل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، كما أننا عادة ما نزيد الأمور سوءاً من خلال استخدامنا للتدفئة بنوع من اللا مبالاة، بحسب ما يقوله الخبراء.

ومع ذلك، فهناك عدد من الحيل التي يمكن أن تساعد في ضمان ألا تكون تدفئة المنزل أرخص فحسب، بل وأكثر فعالية أيضاً.

خفض التدفئة بدرجة واحدة

من المؤكد أنه لا يجب أن يشعر المرء بالتجمد في منزله، ولا أن يُجبر على ارتداء ملابس إضافية. ومع ذلك، فإنه ليس هناك حاجة أيضا لأن يقوم المرء برفع درجة حرارة الغرفة بدرجة كبيرة لكي يشعر بالراحة.

وعلى سبيل المثال، توصي "وكالة البيئة الاتحادية" في ألمانيا بتدفئة الغرف إلى حوالي 20 درجة مئوية خلال فترة النهار. أما في المطبخ - حيث تنبعث الحرارة بالفعل عن طريق طهي الطعام - فإن التدفئة عند درجة حرارة 18 عادة ما تكون كافية، بينما تعد التدفئة عند درجة حرارة 17 وفيرة في غرف النوم.

ومن الممكن أن يؤدي خفض درجة الحرارة إلى توفير المال: وبحسب شركة "سي أو 2 أونلاين" الاستشارية غير الهادفة للربح، فإن تكاليف التدفئة تقل بنسبة حوالي 6% مع كل درجة يتم خفضها. كما تحدث فترات التدفئة فرقا أيضا: ففي المساء، من الجيد أن يقوم المرء بخفض درجة الحرارة بواقع 5 درجات، كما يمكنه ضبط درجة حرارة الغرفة عند 15 درجة فقط عندما يكون غير متواجد بها.

لا تحجب وصول الحرارة

كثيراً منا تعرض لذلك... أن يقوم المرء بضبط درجة حرارة الغرفة عند 20 درجة، ولكنه يشعر بأن الجو أكثر برودة من ذلك. من الممكن أن يحدث ذلك في ظل ظروف معينة.
حيث أن إسدال الستائر ووضع قطع الأثاث أمام المدافئ يتسبب في إعاقة توصيل الحرارة إلى الهواء المحيط، وذلك بحسب ما تقوله مبادرة "فيرمي +"، وهي اتحاد لشركات التدفئة واتحادات الصناعة. وفي الوقت نفسه، في حال كانت صمامات الترموستات (منظم الحرارة) مغطاة، فإنها لن تتمكن من قراءة درجة حرارة الغرفة بدقة، وبالتالي فإنها لا تنظم إخراج الحرارة بشكل صحيح.

تهوية نظام التدفئة

في حال لم تقم المدفأة بوظيفة التسخين بصورة صحيحة، ولا سيما في المنطقة العلوية، فإن رفع درجة الحرارة بالكامل لن يساعد في حل المشكلة. ويعني ذلك وجود هواء داخل الأنابيب، وهو ما يتعين التخلص منه من خلال عملية تعرف باسم التهوية، وفقا لاكاديمية "دي آي واي".

ولذلك، يجب على المستأجرين داخل المباني السكنية مناقشة مسألة التهوية مع المسؤول عن القيام بالأعمال في المبنى، أو مع إدارة المبنى.
يجب عدم رفع درجة الحرارة كثيرا عند العودة إلى المنزل

في حال كان المرء يقوم بتشغيل الترموستات على أعلى درجة ممكنة بمجرد عودته إلى المنزل في ظل وجود الغرف في درجة متجمدة، فإن ذلك - لسوء الحظ - لا يؤدي إلى تسريع عملية التدفئة، بل من الممكن أن يكلف المرء دفع مال إضافي. وذلك لأن الترموستات يتحكم فقط في درجة حرارة النهائية التي يجب الوصول إليها داخل الغرفة، ولكنه لا يتحكم في السرعة. ويعني ذلك أنه إذا قام المرء بضبط منظم الحرارة على خمس درجات، فإن الامر سوف يستغرق وقتا طويلا حتى ترتفع درجة حرارة الغرفة كما هو الحال عند ضبطها على ثلاث درجات.

فتح النوافذ على مصراعيها

حتى في أيام الشتاء الباردة، فإنه من الضروري القيام بتهوية منتظمة، وذلك لمنع تكون العفن. ومع ذلك، لا يجب ترك النوافذ مفتوحة في وضع الإمالة لفترة طويلة. وكبداية، يعد هذا النوع من التهوية غير فعال، لأنه يتم خلاله استبادل كمية صغيرة فقط من الهواء.

ومن المرجح أيضاً أن يتسبب ذلك في زيادة تكاليف التدفئة، بحسب "تسوكونفت ألتباو"، وهي خدمة معلومات متخصصة في تجديد المباني القديمة. وفي حال قام المرء بالتهوية لفترة طويلة، فإن الحرارة ستهرب.

وفي الوقت نفسه، سوف تبرد الجدران المحيطة بالنوافذ، مما سيؤدي إلى خفض درجة حرارة الغرف بصورة أكبر، وهو الامر الذي سيوجب الحصول عليها مرة أخرى فيما بعد.

لذلك يُنصح بتهوية الغرف بصورة منتظمة عن طريق فتح النوافذ تماما في أيام الشتاء كل ساعتين تقريبا، لمدة خمس دقائق، بحسب ما تنصح به مبادرة "فيرمي +".

(د ب أ)