القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب
لستُ مدمنةُ للسجائر ولكنَ كآنتْ سجائري معدودة تُرآفقُني بِكُلِ خيبةٍ أواجِهُها، أشعلتْ اللهيبَ بخيباتي،
وأصبحت الروائحَ تَخنِقُ بروحيّ ولا قدرةِ للهروب
تنفستُ بِشَهيقَ لوعتي على املٍ بالنسيان
يا مهجةَ الروحِ هل ننسى ونعودُ من جديد؟
نعم أنا من كانت تستاءُ السجائر، وربما اليوم لا أطفئها قد اشعلتُ سيجارةَ الندم، لندميّ على ما اصابَ جوفي ولهفتي، يا للهول قد انتهت كل اللهفات مع تلك السيجارة الملعونه فالنشعل مرةً أُخرى!
وسيجارة أخرى بمعنى غدر الأصدقاء
وسيجارة للنسيان
وسيجارة لاكمل الطريق الحديديّ
ليس على الأهمية بسجائري
الأهمية الكبرى بأنها كانت تحترقُ بجوفي كانت تحرقُ كل الخراب الذي يوجد بداخلي.
تحرير صالح