شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

ابتسام العشوش تكتب : في ذكرى الاسراء والمعراج نستذكر القدس والرعاية الهاشميه للمقدسات

ابتسام العشوش تكتب : في ذكرى الاسراء والمعراج نستذكر القدس والرعاية الهاشميه للمقدسات
القلعة نيوز -
قال تعالى :(ما كذب الفؤاد ما راى ,افتمرونه على ما يرى ولقد رءاه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى )سورة النجم 11-15

صلى الله وسلم على نبي الرحمة وصاحب الكلمة قوي العزيمة والهمة أمي الأمم وذكره في القمم ومن اتبع هداه سلم لله درك نجمة بني هاشم تتلألأبين النجم صلى الله عليك وعلى الك وصحبك وعلى رسل الكرم وبعد:

إن الواقعة الاسراء والمعراج الشريفة فِ خاطري محطات ومحطات محطات مليئة بأنوار الخالق جل وعلا حين اختار النبي العربي الهاشمي القرشي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتما للرسل وكتاب ربه القرآن خاتما للكتب والاسلام جاباً لما سبقه من الديانات.

لقد وقفت على بوابة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وشعوري طيب مستعرضاً رحلة رسول الخير محمد صلى الله عليه وسلم حين ركب البراق في السابع والعشرين من رجب الفرض وسار بطريقه الى قدس الاقداس وهنالك عند وصوله صلى الله عليه وسلم يكرمه جبريل عليه السلام بالضيافة فيختار عليه السلام طعام الفطرة (اللبن),ولان القدح وسطاً ودين محمد وسطا ويحب الوسط في حياته العلمية والعملية.

إن لهذا الربط الالهي بين المقدسات في مكة (المسجد الحرام) وفي المدينة (المسجد النبوي) وفي القدس (المسجد الاقصى) مكانة عالية واهمية بالغة فالربط الجغرافي بين شبه الجزيرة العربية وفلسطين المحتلة ثم الربط العقائدي بين اصحاب الديانات السماوية (المسلم والمسيحي واليهودي) والمكانة كل المكانة حيث ان الصلاة فيها تتضاعف اضعافاً كثيرة مثلها مثل الصدقة والربط السياسي حيث ان ديار الاسلام والمسلمين موحدة بوحدة المقدسات ولا تنازل عن ذرة من ترابها الطهور فيا ايها المسلم انت على ثغر من ثغور الاسلام فأحذر ان لايؤتين من قبلك.

اما اولئك المرابطين على حدود النار المتأخمة للصهاينة الاشرار اقول لهم كما قال رسول الاسراء صلى الله عليه وسلم : صبراً صبراً أهل فلسطين فإن موعدكم الجنة واذكرهم ونفسي بقوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نخبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلاً) رحم الله (عمرو بن الجموح )واسكنه فسيح جنانه.

وانت يا اختنا المسلمة علمي فلذات كبدك امجاد دلال المغربي ولينا النابلسي وشهداء الثلاثية الحمراء ومحمد الدرة وغيرهم ممن قضوا في سبيل الذود عن فلسطين والمقدسات فالى الجنة فائزين باذن الله.

قال تعالى:( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وامولهم بان لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التورىة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) التوبة 111

واقدساه بكيناك ,فاشتد بكاء الرجال والاطفال ونحيب الثكالى وعيوننا ترنو الى مأذنك العلية بنفس مؤمنة مطمئن رضية كلنا امل ورجاء للخالق بمكسب القضية بارادتنا الصلبة القوية بأخيات الخنساء وخولة الازورية

والى اصحاب القرار والمسلمين ابناء امتي العربية اقف مخاطبتهم جميعاً قائلة اتقوا الله في قدسكم ومقدساتكم اتقوا الله في اهل الحشد والرابط غربي النهر كونوا اشباه المعتصم بنصرته لشقائق الرجال المسلمات القانتات اتقوا الله في ارضكم واتقوا و جباهكم مرفوعة ورؤسكم عالية رايتكم جميعاً لا اله الا الله علنا نؤدي عبادة الصلاة في القدس الشريف يوما وليس على الله شيئاً ببعيد

قال تعالى:( عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكفرين حصيراً) سورة الاسراء 11

وفي الختام لا يفوتني ان ادعو الله تعالى ان يوفق سيدي ومولاي خادم الاقصى الشريف جلاله الملك عبدالله الثاني الذي لم يتوانى يوما على رعاية المسجد الاقصى حمى الله المسجد الاقصى حمى الله الاردن من عبث العابثين وكيد الكائدين. ..