شريط الأخبار
أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب

ابتسام العشوش تكتب : في ذكرى الاسراء والمعراج نستذكر القدس والرعاية الهاشميه للمقدسات

ابتسام العشوش تكتب : في ذكرى الاسراء والمعراج نستذكر القدس والرعاية الهاشميه للمقدسات
القلعة نيوز -
قال تعالى :(ما كذب الفؤاد ما راى ,افتمرونه على ما يرى ولقد رءاه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى )سورة النجم 11-15

صلى الله وسلم على نبي الرحمة وصاحب الكلمة قوي العزيمة والهمة أمي الأمم وذكره في القمم ومن اتبع هداه سلم لله درك نجمة بني هاشم تتلألأبين النجم صلى الله عليك وعلى الك وصحبك وعلى رسل الكرم وبعد:

إن الواقعة الاسراء والمعراج الشريفة فِ خاطري محطات ومحطات محطات مليئة بأنوار الخالق جل وعلا حين اختار النبي العربي الهاشمي القرشي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتما للرسل وكتاب ربه القرآن خاتما للكتب والاسلام جاباً لما سبقه من الديانات.

لقد وقفت على بوابة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وشعوري طيب مستعرضاً رحلة رسول الخير محمد صلى الله عليه وسلم حين ركب البراق في السابع والعشرين من رجب الفرض وسار بطريقه الى قدس الاقداس وهنالك عند وصوله صلى الله عليه وسلم يكرمه جبريل عليه السلام بالضيافة فيختار عليه السلام طعام الفطرة (اللبن),ولان القدح وسطاً ودين محمد وسطا ويحب الوسط في حياته العلمية والعملية.

إن لهذا الربط الالهي بين المقدسات في مكة (المسجد الحرام) وفي المدينة (المسجد النبوي) وفي القدس (المسجد الاقصى) مكانة عالية واهمية بالغة فالربط الجغرافي بين شبه الجزيرة العربية وفلسطين المحتلة ثم الربط العقائدي بين اصحاب الديانات السماوية (المسلم والمسيحي واليهودي) والمكانة كل المكانة حيث ان الصلاة فيها تتضاعف اضعافاً كثيرة مثلها مثل الصدقة والربط السياسي حيث ان ديار الاسلام والمسلمين موحدة بوحدة المقدسات ولا تنازل عن ذرة من ترابها الطهور فيا ايها المسلم انت على ثغر من ثغور الاسلام فأحذر ان لايؤتين من قبلك.

اما اولئك المرابطين على حدود النار المتأخمة للصهاينة الاشرار اقول لهم كما قال رسول الاسراء صلى الله عليه وسلم : صبراً صبراً أهل فلسطين فإن موعدكم الجنة واذكرهم ونفسي بقوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نخبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلاً) رحم الله (عمرو بن الجموح )واسكنه فسيح جنانه.

وانت يا اختنا المسلمة علمي فلذات كبدك امجاد دلال المغربي ولينا النابلسي وشهداء الثلاثية الحمراء ومحمد الدرة وغيرهم ممن قضوا في سبيل الذود عن فلسطين والمقدسات فالى الجنة فائزين باذن الله.

قال تعالى:( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وامولهم بان لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التورىة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) التوبة 111

واقدساه بكيناك ,فاشتد بكاء الرجال والاطفال ونحيب الثكالى وعيوننا ترنو الى مأذنك العلية بنفس مؤمنة مطمئن رضية كلنا امل ورجاء للخالق بمكسب القضية بارادتنا الصلبة القوية بأخيات الخنساء وخولة الازورية

والى اصحاب القرار والمسلمين ابناء امتي العربية اقف مخاطبتهم جميعاً قائلة اتقوا الله في قدسكم ومقدساتكم اتقوا الله في اهل الحشد والرابط غربي النهر كونوا اشباه المعتصم بنصرته لشقائق الرجال المسلمات القانتات اتقوا الله في ارضكم واتقوا و جباهكم مرفوعة ورؤسكم عالية رايتكم جميعاً لا اله الا الله علنا نؤدي عبادة الصلاة في القدس الشريف يوما وليس على الله شيئاً ببعيد

قال تعالى:( عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكفرين حصيراً) سورة الاسراء 11

وفي الختام لا يفوتني ان ادعو الله تعالى ان يوفق سيدي ومولاي خادم الاقصى الشريف جلاله الملك عبدالله الثاني الذي لم يتوانى يوما على رعاية المسجد الاقصى حمى الله المسجد الاقصى حمى الله الاردن من عبث العابثين وكيد الكائدين. ..